لأول مرة.. جنود أمريكيون داخل غزة للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
باشرت قوة أمريكية تضم نحو 200 جندي انتشارها داخل قطاع غزة، في خطوة ميدانية تعتبر الأولى من نوعها وتشير إلى تحول واضح في دور الولايات المتحدة من وسيط دبلوماسي إلى طرف مشرف ميدانياً على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
ووفقاً لمسؤول أمريكي، فإن مهمة هذه القوة تتمثل في إنشاء مركز "تنسيق مدني-عسكري" متعدد الأطراف، سيضطلع بمهمة الإشراف الكامل على تنفيذ بنود الاتفاق، وسيكون جاهزاً للعمل خلال أيام قليلة.
وسيعمل المركز، وفقاً للمصدر ذاته، كآلية رقابة دولية ترصد التزام الأطراف بوقف إطلاق النار، وتوثّق أي خروقات بشكل مستقل ومحايد، بهدف ضمان تطبيق الاتفاق بمصداقية وشفافية.
المسؤول الأمريكي أوضح أيضاً أن المركز لن يقتصر على الحضور الأمريكي، بل ستنضم إليه دول شريكة سيكون لها ممثلون على الأرض، ما يمنحه طابعاً دولياً واسع النطاق. كما سيتضمن المركز ممثلين عن هيئات دولية، ومنظمات غير حكومية، وممثلين عن القطاع الخاص، في مؤشر على طبيعته الشاملة التي تتجاوز الطابع العسكري لتشمل تنسيق الجهود الإنسانية والتحضير لعملية إعادة الإعمار.
ويأتي هذا التحرك في إطار ضمانات دولية مرافقة للاتفاق الأخير، الذي يهدف إلى التوصل إلى تسوية دائمة للصراع، في وقت تُنقل فيه الجهود من غرف المفاوضات إلى الميدان، حيث سيُختبر مدى التزام الأطراف بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إطلاق النار على تنفیذ
إقرأ أيضاً:
حملة تنظيمية صارمة على تسعيرة السيارات الصينية
أشارت ترجيحات إلى أن شركات تصنيع السيارات والوكلاء الصينيون قد يواجهون حملة تنظيمية "صارمة" من أجل تعديل التسعيرة "غير العادلة".
اقرأ ايضاًأفادت بذلك، الإدارة الحكومية لتنظيم سوق السيارات الصينية، الجمعة، حيث قالت إن الجهات التنظيمية ستستهدف السلوك غير العادل في الأسعار، مشيرة إلى وضع آلية للإبلاغ عن المخاطر المرتبطة بالأسعار المنخفضة بشكل ملحوظ.
وتأتي هذه الترجيحات حول التسعيرة، موجب مسودة لوائح تنظيمية صادرة عن هيئة الرقابة على السوق رداً على حرب أسعار محلية، في وقت تؤثر فيه المنافسة الشديدة في الصين على ربحية شركات صناعة السيارات والموردين والتجار، دعت الجهات التنظيمية إلى وقف حرب الأسعار التي دخلت عامها الثالث الآن.
وذكرت الإدارة أن شركات التصنيع والوكلاء الذين يبيعون السيارات بأقل من التكلفة من خلال الخصومات أو الحوافز أو غير ذلك من الوسائل سيتعرضون لمخاطر قانونية كبيرة، لكنها لم تحدد العقوبات على المخالفات.
اقرأ ايضاًكما ستستهدف الحملة الرقابية مصنعي مكونات السيارات الذين يرفعون الأسعار بشكل غير مبرر عندما يحدث اختلال في توازن العرض والطلب في سلاسل التوريد.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن