محلل عسكري يوضح كيف خدعت المقاومة الاحتلال؟
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- كشف الخبير العسكري والاستراتيجي العقيد المتقاعد نضال أبو زيد، عن تحليل ميداني دقيق لأحداث المظاهرات التي شهدها شمال ووسط قطاع غزة خلال الأشهر الماضية، مؤكدًا أن تلك التحركات لم تكن عفوية، بل جاءت ضمن خطة محكمة نفذتها المقاومة لتحقيق أهداف ميدانية واستخبارية حساسة.
وقال أبو زيد إن المؤشرات الميدانية وتقاطعات المعلومات دلّت على أن المظاهرات التي خرجت في بيت لاهيا وبيت حانون ، ثم تكررت في خان يونس لاحقًا، لم تستمر سوى لساعات معدودة ثم اختفت فجأة، وهو ما يشير إلى وجود “أيدٍ منظمة حرّكتها وأوقفتها في الوقت نفسه”.
وأضاف: “تحليليًا، لم تكن تلك المظاهرات عفوية، بل مفتعلة وموجّهة، وحُرك خلالها شيء ما، ربما أسلحة أو عناصر من المقاومة أو حتى أسرى. وعند الربط الزمني مع تحركات جيش الاحتلال في بيت لاهيا آنذاك، تبيّن أن المقاومة استغلت تلك المظاهرات كغطاء استخباري لنقل أسرى من منطقة عمليات خطرة إلى أخرى بأمان تام”.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: اجتماع طهران يستهدف استعادة العلاقات بين الرياض وإيران
أكد الدكتور سعد عبد الله الحامد، المحلل السياسي من الرياض، أن الاجتماع السعودي الصيني الإيراني الذي يُعقد في طهران خلال الفترة الحالية يهدف بالأساس إلى استعادة العلاقات بين الرياض وطهران بشكل كامل، وفتح مسار جديد للتفاهمات في المنطقة.
وأوضح سعد عبد الله الحامد، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن إيران تواجه مشكلات متصاعدة مع الغرب، لافتًا إلى أن الاتصال الأخير الذي جرى بين الرئيس الإيراني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تناول ملف البرنامج النووي وسبل تهدئة التوتر مع الدول الغربية.
وأضاف سعد عبد الله الحامد، أن إيران تدرك جيدًا حجم الدور المحوري للسعودية وأهمية ما تقوده من مسار لتحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية في المنطقة، وهو ما يدفعها إلى إبداء رغبة واضحة في التهدئة، رغم كثرة الملفات المعلقة بين الجانبين.
وأشار سعد عبد الله الحامد، إلى أن طهران تحمل ملفات استراتيجية حساسة، وأنها تحاول في المرحلة الحالية تخفيض مستوى التصعيد وتجنب أي صدام، خصوصًا في ظل الأزمات المرتبطة بـ حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، موضحًا أن هذا الاجتماع الثلاثي قد يساهم في تجاوز العديد من العقبات وفتح قنوات أوسع للتنسيق.
وتابع: "لا أعتقد أن المنطقة مقبلة على أي انفجار سياسي، بل على العكس؛ هناك تقارب متنامٍ وانسجام في الرؤى تجاه القضايا المحورية، سواء ما يتعلق بالقضية الفلسطينية أو الملف اللبناني أو الأزمة السورية".