الإعلام العبري: مصر تجني مليارات الدولارات سنوياً من الغاز الإسرائيلي
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- كشف تقرير لموقع Bizportal الإسرائيلي عن أن مصر تحقق أرباحاً بمليارات الدولارات سنوياً من استيراد الغاز الإسرائيلي، حيث يتم تزويد مصر بالغاز عبر حقل ليفياثان الإسرائيلي، الذي يُستخدم أيضاً للتصدير، وتصل نسبة الأرباح التي تعود إلى مصر إلى نحو 80%. ويتوقع أن تزود إسرائيل مصر بالغاز بقيمة إجمالية تبلغ 130 مليار دولار خلال الخمس عشرة سنة القادمة، جزء منها سيُعاد تصديره إلى أوروبا.
وأضاف التقرير أن مصر ستبدأ في نوفمبر المقبل زيادة صادراتها من الغاز الطبيعي المسال إلى الأسواق الأوروبية، في حين تستمر في استيراد الغاز من إسرائيل لتلبية احتياجاتها المحلية المتزايدة، رغم امتلاكها احتياطيات غاز خاصة بها. وأوضح التقرير أن هذا التحرك التجاري له أبعاد سياسية أيضاً، حيث يُعد جزءاً من دعم اتفاقيات السلام وتعزيز المصالح المشتركة بين الدول.
وأشار التقرير إلى أنه وفق أحدث الاتفاقيات، ستصدر مصر عبر حقل ليفياثان نحو 130 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي حتى عام 2040، مع تنفيذ خط أنابيب جديد يُطلق عليه اسم “نيتزانا”، لزيادة سعة النقل بمقدار 600 مليون قدم مكعب يومياً. وسيتيح هذا المشروع، الذي تقوده شركة شيفرون وشركات إسرائيلية، تصدير الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا ودعم البنية التحتية للطاقة في مصر.
ومن المتوقع أن تتجاوز الصادرات الإسرائيلية إلى مصر 12 مليار متر مكعب سنوياً بحلول 2029، أي ما يقارب ثلاثة أضعاف الكميات السابقة، مع أرباح تصل إلى مليارات الدولارات سنوياً، نتيجة فرق الأسعار بين الغاز المصدر محلياً والمباع بعد التسييل في أوروبا. وتُعد مصر من خلال هذا الاتفاق مصدراً بديلاً للطاقة للأسواق الأوروبية بعد توقف واردات الغاز الروسي، مما يعزز دورها الاستراتيجي في سوق الطاقة العالمي.
وفي سياق آخر، كشفت وزارة البترول المصرية عن خطط لحفر 480 بئراً استكشافية خلال السنوات الخمس المقبلة باستثمارات تبلغ 5.7 مليار دولار، ضمن جهود الدولة لتطوير قطاع الطاقة وتعزيز إنتاج الغاز الطبيعي المحلي.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف تشارك في اجتماع إطلاق التقرير المرحلي الأول للمبادرة العالمية لتجديد الالتزام السياسي بالقانون الدولي الإنساني
شاركت سعادة الدكتورة هند عبد الرحمن المفتاح، المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، في اجتماع إطلاق التقرير المرحلي الأول للمبادرة العالمية لتجديد الالتزام السياسي بالقانون الدولي الإنساني، الذي عُقد اليوم، بجنيف.
وأكدت سعادتها، في مداخلة خلال الاجتماع، باسم دولة قطر، والمملكة العربية السعودية الشقيقة، وجمهورية بنغلاديش الشعبية، وجمهورية كولومبيا، وجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، بصفتهم الرؤساء المشاركين للمسار الثالث للمبادرة والمعني "بالقانون الدولي الإنساني والسلام"، أن هذا المسار يشكل مكملا أساسيا للجهود المبذولة ضمن مسارات العمل الأخرى، مشيرة إلى أن المشاركين بحثوا من خلاله كيف يمكن لاحترام القانون الدولي الإنساني أن يهيئ ظروفا مواتية للحوار، ويبني الثقة بين الأطراف، ويسهم في خفض التصعيد وتحقيق المصالحة، ليس مجرد مفاهيم مثالية، بل كأدوات واقعية لتعزيز السلام المستدام.
وأوضحت سعادتها أن الجهود المشتركة خلال الأشهر العشرة الماضية استرشدت بقناعة راسخة مفادها أن كل نزاع يحمل في جوهره بذور السلام، مشيرة إلى أن الحرب ليست خيارا قابلا للاستمرار، وأن عواقبها المدمّرة من أرواح تُزهق، وأسر تتفكك، تذكّرنا بأن قوانين الحرب يجب أن تكون أيضا أساسا لبناء السلام.
وبيّنت سعادتها أن نتائج أعمال المسار تلاقت حول فهم مشترك واضح، وهو أن احترام القانون الدولي الإنساني يمكن ويجب أن يُستثمر في جميع مراحل النزاع وعملية السلام، سواء قبل اندلاعه من خلال الالتزام بالواجبات في زمن السلم، أو أثناءه عبر حماية المدنيين وصون الكرامة الإنسانية، أو بعده من خلال دعم المصالحة والمساءلة وترسيخ أسس السلام الدائم.
وأبرزت سعادتها أن القضايا الإنسانية يمكن أن تشكّل مدخلا لبناء الثقة في المراحل المبكرة، مشيرة إلى أن معالجة ملف المفقودين، وضمان الوصول الإنساني، وحماية المحتجزين والمدنيين، ينبغي أن تبدأ منذ اللحظات الأولى للحوار، لأنها غالبا ما تفتح قنوات التواصل الأولى بين الأطراف وتساعد على خفض التوترات.
وأوضحت أن الشمولية تمثل ضرورة لضمان المشاركة الفعالة للنساء والمجتمع المدني والمنظمات المحلية في عمليات السلام، مشددة على أن الوسطاء بحاجة إلى أدوات عملية، لتحويل المبادئ إلى التزامات ملموسة داخل اتفاقيات السلام.
وأكدت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف أن احترام القانون الدولي الإنساني لا يقتصر على ضبط السلوك أثناء الحرب، بل يشكل تهيئة حقيقية للسلام، مشددة على التزام دولة قطر الكامل بمواصلة هذا الحوار من خلال التعاون، والشمولية، والانخراط المستمر عبر الأقاليم والقطاعات.