مكالمات صوتية ومرئية.. إيلون ماسك يكشف عن ميزات تويتر المنافسة لـ فيسبوك
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال إيلون ماسك، إن شبكته الاجتماعية X، المعروفة سابقا باسم تويتر، ستمنح المستخدمين القدرة على إجراء مكالمات صوتية ومرئية على المنصة.
وأوضح ماسك في منشورا له على موقع "X"، أن ميزة المكالمات المرئية والصوتية تأتي وفقا لخطته التي ذكره سابقا لإنشاء "تطبيق شامل"، ولم يذكر ماسك، تاريخ في إصدار الميزات والسياسات القادمة، أو متى ستكون الميزات متاحة للمستخدمين على تويتر.
إيلون ماسك يعلن قدوم عن ميزة مكالمات الصوت والفيديو لـ تويتر
وفي الوقت نفسه، قامت الشركة الأمريكية، بتحديث سياسات الخصوصية الخاصة بها والتي ستسمح بجمع البيانات البيومترية وتاريخ التوظيف، من بين معلومات أخرى.
وأشار إيلون ماسك، إلى أن ميزة مكالمات الموقع الصوتية والمرئية ستعمل على أجهزة أبل وأندرويد وكذلك على أجهزة الكمبيوتر، دون الحاجة إلى إضافة أرقام هواتف للاستمتاع بالمزايا.
وتعد هذه الميزة من أبرز الميزات الغائبة عن تويتر، حيث توفر المنصات الاجتماعية المنافسة ميزة المكالمات الصوتية والمرئية، إذ قدمت شركة "ميتا" Meta، التي تمتلك فيسبوك Facebook وواتساب WhatsApp وإنستجرام Instagram، مكالمات صوتية ومرئية على تطبيق المراسلة الخاص بها Messenger خلال عام 2015. وأضافها تطبيق مشاركة الصور Snapchat في عام 2016.
وبالنسبة لسياسة الشركة الجديدة والتي ستدخل حيز التنفيذ في 29 سبتمبر الجاري، فهي تنص على أنه بناءً على موافقة المستخدمين، ستقوم "تويتر" بجمع واستخدام المعلومات البيومترية الخاصة بهم لأغراض السلامة والأمن وتحديد الهوية، ولم تذكر ما هي المعلومات البيومترية التي سيتم جمعها، يمكن أن تشير البيانات البيومترية إلى بصمات الأصابع والتعرف على الوجه وما شابه.
وتعليقا على ساسية شركة "X" الجديدة، قال ستيفن ويكر، الأستاذ في جامعة كورنيل والخبير في خصوصية البيانات: " إن هذا الإعلان يعد على الأقل اعترافا بأن X ستفعل ما كانت تفعله الشبكات الاجتماعية الأخرى بالفعل بطريقة أكثر سرية".
وقبل عامين، وافقت مالكة فيسبوك على دفع غرامة بقيمة 650 مليون دولار كتسوية لدعوى الخصوصية بزعم استخدامها لعلامات الوجوه على الصور وغيرها من البيانات البيومترية دون إذن من مستخدميها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيلون ماسك تويتر موقع X فيسبوك ميزات تويتر إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يُلمّح إلى تأسيس حزب سياسي جديد بعد خلافه العلني مع ترامب
طرح رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك تساؤلًا مثيرًا عبر منصّته "إكس" (Twitter سابقًا)، حول إمكانية تأسيس حزب سياسي جديد يمثل الغالبية الصامتة من الأمريكيين، وذلك بعد ساعات فقط من خلافه العلني مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وكتب ماسك في منشور أثار جدلًا واسعًا وتفاعلًا كبيرًا: “هل حان الوقت لتأسيس حزب سياسي جديد في أمريكا يُمثل فعليًا 80% من الناس في الوسط؟”
الخلاف بين ماسك وترامب جاء بشكل مفاجئ، حيث تبادلا تصريحات حادة أثارت تساؤلات بشأن طبيعة العلاقة التي كانت تجمع بينهما، خاصة بعد أن سبق لماسك أن أبدى في مناسبات سابقة بعض التوجهات المحافظة، وانتقادات لسياسات الحزب الديمقراطي.
لكن يبدو أن الخلاف الأخير دفع ماسك لإعادة النظر في الخريطة السياسية الأمريكية برمّتها، وطرح فكرة قد تغيّر قواعد اللعبة.
ترامب عن ماسك: أشعر بخيبة أمل فيه.. ولا أعلم إن كانت علاقتنا ستبقى رائعة
إيلون ماسك يدعو إلى إلغاء مشروع قانون ترامب لخفض الإنفاق
وليست هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها ماسك استطلاعات الرأي لاستطلاع آراء متابعيه قبل اتخاذ قرارات كبيرة.
فقد سبق أن طرح استبيانًا حول تنحيه من منصب الرئيس التنفيذي لتويتر، وفعليًا تنحى بعد تصويت الأغلبية. كما استشار جمهوره بشأن إعادة تفعيل حسابات محظورة سابقًا، منها حساب دونالد ترامب نفسه.
دعوة ماسك لتأسيس حزب جديد قد تجد صدى لدى شريحة واسعة من الأمريكيين الذين يشعرون بأنهم لا يُمثَّلون بشكل كافٍ من قبل الحزبين التقليديين – الجمهوري والديمقراطي.
وتُظهر استطلاعات الرأي المتكررة أن قطاعًا كبيرًا من الناخبين يميلون إلى المواقف المعتدلة، ويبحثون عن بديل سياسي قادر على تجاوز الاستقطاب الحاد الذي تشهده البلاد.
أثار المنشور ردود فعل متباينة، بين من يرى أن ماسك يسعى بجدية لإعادة تشكيل الخارطة السياسية، ومن يعتبر أن الأمر لا يتعدى كونه اختبارًا للرأي العام أو مناورة إعلامية. ومع ذلك، فإن توقيت التصريح، وسياق الخلاف مع ترامب، يشيران إلى احتمالية وجود تحركات فعلية قيد الدراسة