ليلة طربية مميزة في ثاني أيام مهرجان الموسيقى العربية الـ33
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
تتواصل فعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الـ33، الذي تقيمه وزارة الثقافة من خلال دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، حيث تُقام في الثامنة والنصف من مساء يوم الجمعة الموافق 17 أكتوبر، ثلاث حفلات موسيقية تقام بالتوازي.
فعلى مسرح النافورة، يُقدم النجم مدحت صالح، بمشاركة الموسيقار عمرو سليم ومصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد عامر، فاصلًا يتضمن باقة من أعماله الخاصة التي قدّمها خلال مشواره الفني الممتد، ويسبقه فقرة لنجوم الأوبرا: أسماء كمال، حسام حسني، فرح الموجي، وكنزي.
أما على مسرح الجمهورية، فتُحيي النجمة سهيلة بهجت حفلًا بمصاحبة فرقة أم كلثوم للموسيقى العربية بقيادة المايسترو الدكتور محمد عبد الستار.
وفي مدينة الإسكندرية، يحتضن مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية" حفلًا تحييه النجمة نادية مصطفى بمصاحبة الفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو حازم القصبجي، ويسبقه فقرة لنجوم الأوبرا: سامح منير، أحمد عصام، وآلاء أيوب.
وعلى صعيد الفعاليات العلمية المصاحبة، يُفتتح المؤتمر العلمي المصاحب في العاشرة صباحًا على المسرح الصغير، وتبدأ الجلسات بكلمة للدكتورة شيرين عبد اللطيف، رئيس اللجنة العلمية، تعقبها الجلسة الأولى التي تناقش محور: "مستقبل الموسيقى العربية في عصر الذكاء الاصطناعي (1)".
ويشارك فيها كل من: الدكتور محمد خليف (مقرر – مصر)، الدكتور نبيل الدراس (الأردن)، الدكتور محمد المصمودي (تونس)، الدكتور معتصم عديلة (فلسطين)، الدكتور خالد القلاف (الكويت) والدكتور علي ممدوح (مصر).
ثم تُستأنف الجلسة الثانية في تمام الثانية عشرة والنصف ظهرًا، وتستكمل مناقشة نفس المحور، بمشاركة: الدكتور كفاح فاخوري (مقرر – لبنان/الأردن)، الدكتور يوسف طنوس (لبنان)، الدكتور هاني أحمد زويل (مصر/أمريكا)، الدكتور أحمد الواصل (السعودية)، الدكتور حسين الأنصاري (السويد) والدكتور عماد الغدامسي (تونس).
كما تنطلق منافسات المسابقات المصاحبة، والتي تُقام على المسرح الصغير، ومن أبرزها:
مسابقة الدكتورة رتيبة الحفني في الغناء العربي للأطفال، للفئة العمرية من 6 إلى 12 عامًا، وذلك في الرابعة عصرًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية وزارة الثقافة الذكاء الاصطناعي دار الأوبرا المصرية الفرقة القومية العربية للموسيقى مسرح سيد درويش الأوبرا المصرية مسرح الجمهورية المايسترو احمد عامر الفرقة الموسيقية عمرو سليم مهرجان الموسيقى العربية النجم مدحت صالح مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية مؤتمر الموسيقي العربية مهرجان الموسيقى مسرح النافورة مدحت صالح وعمرو سليم الموسيقار عمرو سليم الفرقة القومية علاء عبد السلام حفلات موسيقية الدكتور علاء عبد السلام حسام حسني القومية العربية نادية مصطفى الموسيقى العربية سيد درويش المؤتمر العلمي المسرح الصغير مدحت صالح اللجنة العلمية الفرقة القومية العربية القومية العربية للموسيقى عصر الذكاء الاصطناعي فی مهرجان الموسیقى العربیة
إقرأ أيضاً:
الليلة.. انطلاق فعاليات «الموسيقى العربية» بتكريم 10 شخصيات
روح أم كلثوم تسيطر على الفعالياترئيس المهرجان: نُعيد إحياء ذاكرة أمة ونُجدد عهداً مع هوية ثقافيةأمال ماهر: الأوبرا بيتى.. وتكريمى منها فخر كبير هانى شاكر: المهرجان يحافظ على كيانه وأصالته مروة ناجى: ليلة حليم ووردة روح مختلفة فى المهرجان مى فاروق: المهرجان عرس فنى سنوى للطرب الأصيل رحاب مطاوع: المهرجان مدرسة لالتقاء النجوم
تفتتح اليوم فعاليات الدورة 33 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، وتستمر فعالياته حتى 26 من نفس الشهر على مدار 10 ليال من المتعة الموسيقية فى أوبرا القاهرة والاسكندرية ودمنهور، وتقام الفعاليات رافعة شعار الاحتفال بمرور 50 عامًا على رحيل ام كلثوم، وذلك يوم الخميس على مسرح النافورة، ورغم ارتفاع اسعار التذاكر عن كل عام ووصلت 5000 جنية لتذاكر الصف الأول، إلا أن الجمهور يتهافت على حجز التذاكر.
يحيى حفل الافتتاح النجمة امال ماهر ويقود الحفل المايسترو تامر فيظى وتضم مختارات من مؤلفات الطرب العربى لعمالقة زمن الفن الجميل خاصة أغنيات أم كلثوم، إلى جانب عدد من أعمالها الخاصة الشهيرة، ويشهد تكريم 10 شخصيات أسهمت فى إثراء الحياة الفنية فى مصر والعالم العربى هم الدكتور هشام شرف من الأردن، واسم المغربية نعيمة سميح، واسم الشاعر السودانى الهادى آدم، وعازف الكولة إبراهيم فتحى، والدكتورة شيرين عبداللطيف رئيس اللجنة العلمية، واسم الموسيقار وعازف الجيتار جلال فودة، والمايسترو حسن فكرى، والشاعر وائل هلال، والملحن خالد عز، والمطربة آمال ماهر التى تتسلم التكريم خلال الفقرة الفنية.
يخرج الحفل مهدى السيد، تصميم الديكور والجرافيك عبدالمنعم المصرى، مساعد مخرج على يسرى، مخرج منفذ شريف رمضان ويتخلله فيلماً عن مشوار حياة كوكب الشرق أم كلثوم شخصية المهرجان من إخراج سامر ماضى.
وبالتزامن يحيى الفنان المغربى فؤاد زبادى حفلا بمصاحبة فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربى بقيادة المايسترو هشام نبوى على مسرح سيد درويش أوبرا الإسكندرية ويسبقه فاصل لنجوم الموسيقى العربية محمد طارق، ولاء طلبة، احمد رجب.
وفى نفس التوقيت تقدم فرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو فاروق البابلى حفلًا يحييه نجوم الموسيقى العربية ريم حمدى، حنان الخولى، محيى صلاح، احمد الوزيرى، احمد صبرى، محمد شوقى على معهد الموسيقى العربية.
يصاحب الفعاليات معرضاً لفنون الخط العربى للفنان يسرى المملوك فى الفترة من 16 حتى 25 أكتوبر بقاعة صلاح طاهر إلى جانب معرض شباب الخطاطين من 19 حتى 22 أكتوبر بقاعة زياد بكير بالمكتبة الموسيقى.
يضم المهرجان 41 حفلًا غنائيًا بمشاركة 81 فنانًا و40 باحثًا موسيقيًا من 14 دولة عربية وأجنبية، تشمل: الأردن، تونس، فلسطين، الكويت، لبنان، أمريكا، السعودية، السويد، البحرين، مصر، السودان، العراق، اليمن، والمغرب.
وتُقام الفعاليات على عدد من مسارح الأوبرا فى القاهرة والمحافظات، منها: مسرح النافورة، المسرح الصغير، معهد الموسيقى العربية، مسرح الجمهورية، أوبرا الإسكندرية «سيد درويش»، وأوبرا دمنهور.
أكد الموسيقار علاء عبدالسلام رئيس المهرجان أننا فى المهرجان، لا نستحضر حدثًا فنيًا سنويًا بل نُعيد إحياء ذاكرة أمة ونُجدد عهداً مع هوية ثقافية تمتد جذورها فى أعماق التاريخ وتُزهر كل عام على مسارح دار الأوبرا المصرية بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور لنحتفى بجمال الأصوات وروعة اللحن وسمو الكلمة.
وأضاف، فى دورته الثالثة والثلاثين يأتى المهرجان ليؤكد من جديد أن الموسيقى العربية كنز حى يستند إلى عراقة الماضى وينبض بقوة الحاضر ويمنحنا القدرة على مواجهة ما يطرأ من تغيرات بمزيد من الأصالة والرقى، فقد بات هذا الحدث واحدا من أعرق المنصات الموسيقية فى العالم العربى، جامعًا بين الطرب الأصيل والفكر المتطور، بين الابداع الفنى والتباحث العلمى، بين الأصوات الصاعدة والرموز التى صنعت وجدان الأجيال.
وأشار، المهرجان ليس فقط محفلًا للطرب، بل هو أيضًا مؤتمر علمي، تُطرح فيه القضايا الجوهرية التى تواجه موسيقانا، وتُناقش فيه سُبل التطوير والتوثيق والحفظ، فهو دعوة صريحة إلى فتح نوافذ الحوار بين التراث والتجريب، بين القوالب الكلاسيكية والإبداع المعاصر.
وقال ما يميز مهرجان هذا العام ثراء برنامجه وتنوع الأصوات المشاركة وروح الوفاء التى تجمل تفاصيله، حيث تم اختيار كوكب الشرق أم كلثوم شخصية الدورة 33 بمناسبة مرور نصف قرن من الزمان على رحيلها.
فلنزيح الستار عن الليالى الجميلة ولنبدأ الرهان على الأجيال الجديدة التى تحمل الشعلة وتمضى بها إلى الغد، فالمهرجان مستمر والرسالة خالدة والموسيقى باقية لأنها ببساطة لغة الروح.
وأشار، دعونا نُجدد العهد بأن تظل الموسيقى العربية راية خفاقة نُعليها بفخر وتتداولها الأجيال، فليس هناك أجمل من أن نكتب التاريخ بالنغم ونرسم ملامح مصر الثقافية على سلم موسيقى.
عبرت أمال ماهر عن سعادتها بتكريمها ضمن فعاليات المهرجان ومشاركتها بعد غياب فترة طويلة، مشيرا إلى أن الأوبرا هى بيتها، وتكريمها فيه تكريم عن حياتها ومشوارها، وأضافت أن الحفل سيتضمن اغنيات لكوكب الشرق أم كلثوم التى يحيى المهرجان ذكراها، بالإضافة إلى أغنيات وطنية، وأتمنى أن ينال الحفل إعجاب الجمهور.
وقال الفنان فؤاد زبادى إن المشاركة فى مهرجان الموسيقى العربية، شرف كبير، واعتراف رسمى بنجومية الفنان دوليًا وليس عربيًا فقط، ولا أبالغ إذا قلت إنه عندما نقترب من موعد المهرجان، نستشعر أيامًا جميلة تعودنا عليها أيام مهرجان الموسيقى العربية، يزيدنى فخرًا أننى منذ 23 عامًا أشارك بمهرجان الموسيقى العربية فهو تظاهرة كبيرة قيمتها لا توصف، شعارها الحفاظ على الأصالة والتراث الجميل الراقى، ونشكر إدارة المهرجان على كل ما تفعله من محاوله لجمع الدول العربية كلها للمشاركة بالمهرجان، والجهود التى تبذلها لكى يخرج المهرجان بهذا الشكل المحترم.
وقالت المطربة مى فاروق: أنا فخورة بالمشاركة فى كل عام بمهرجان الموسيقى العربية وأعتبره إضافة كبيرة لكل النجوم المصريين وهو العرس الفنى الذى يقام فى كل عام بالقاهرة، وما يميز مهرجان الموسيقى العربية، أنه دائمًا يحافظ على الأصالة، خاصة فى ظل الاهتمام بإحياء ذكرى الراحلة أم كلثوم، وهو مهرجان ذات طبيعة مختلفة، لأنه يجمع نوعيات مختلفه من النجوم وهذا يجعل هناك اختلافًا وتنوعًا كبيرًا فى الأغنيات المقدمة ويفتح ثقافات الجمهور المصرى على ثقافات تراثية عربية وخليجية، لأن النجوم تقدم تراثًا بلادهم أيضًا بجانب تراثنا المصرى ما يجعل الدورة مختلفة كثيرًا.
النجمة نادية مصطفى واحدة من النجمات اللاتى تشارك فى المهرجان كل عام، وقالت، فخورة جدًا لمشاركتى فى مهرجان الموسيقى العربية، الذى أنتظره كل عام لأسعد بجمهور الموسيقى العربية الذواق، فهو مهرجان ضخم وله ثقله ووزنه الكبير، ويعتبر من أضخم المهرجانات الموسيقية بالمنطقة، بالإضافة إلى انه فخر لكل فنان أن يحظى بالمشاركة فيه، فهو مهرجان يحتفظ بالأصالة ويهتم بالتراث، وجمهوره والمشاركون فيه يضمنون كفاءته عامًا بعد آخر، لأنه مهرجان ينتقى المشاركين فيه.
أضافت: فى المهرجان أكون حريصة أن أقدم أغنيات فيها طربًا وأصالة، بالإضافة إلى الأغانى السريعة، وأمزج فى برنامجى بين أغانى عظماء الفن وبعض الأغانى الحديثة.
وعلق الفنان هانى شاكر قائلًا: أنا من المطربين المحظوظين بالمشاركة فى مهرجان الموسيقى العربية منذ بدايته فترة تولى الدكتورة رتيبة الحفنى رئاسة المهرجان، فكانت دائمًا حريصة على مشاركتى، وكان لها دور فعال وقوى فى النهوض بهذا المهرجان وجعله منافسًا قوياً لكافة المحافل الدولية، بل ومتصدرًا لوجهه الفن العربى.
وأضاف: أنا أشعر بأن مهرجان الموسيقى العربية «عيد فنى» لمصر والأوبرا فى كل عام، وأتمنى أن يتم تنفيذه مرتين فى العام الواحد، لأن ما نشاهده فى الأوبرا من حضور وإقبال وسعادة كبيرة من الجمهور فى كل محافظات مصر فى دمنهور والاسكندرية وغيرها، يجعلنا نفكر جيدًا أن نقيم مهرجاناً آخر بقوة وآلية المهرجان الأهم فى المنطقة.
وأشار إلى أنه سعيد بأن المهرجان ما زال يحافظ على قوته وتميزه، ويجمع أكبر قدر من نجوم العالم باختلاف أجيالهم، هذا فخر وشرف للفن المصرى، وكذلك يؤكد صدارة مصر فنيًا بين دول العالم، وسعيد بالكوكبة الفنية الكبيرة التى استطاعت دار الأوبرا المصرية، أن تجمعها وتوفرها وتقدمها للجمهور الذى يسعد بهذه الوجبة الدسمة والشكر لإدارة المهرجان بقيادة الدكتورة الفنانة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة.
وأكد «شاكر» أن جمهور الأوبرا مختلف تمامًا عن جمهور الساحل فى الصيف، أو جمهور الحفلات الخاصة الذى يسمع للأغانى وهو مشغول بالطعام مثلًا، لكن جمهور الأوبرا جمهور يحضر للاستماع والاستمتاع، وأرى أن جمهور الاوبرا محب للفن كله هو حضر ليسمع كل ما فى المهرجان من أغان تراثية وأغان حديثة وأصوات جديدة ومطربين كبار، ويستمع لألوان مختلفة بين الموشحات والأدوار والأغنيات والموسيقى، فهو جمهور متفاعل وقريب من الفنانين، ويجب أن نؤكد أن حفلات الاوبرا لها خصوصيتها التى لا تتشابه مع غيرها.
الفنانة الشابة رحاب مطاوع إحدى ركائز المهرجان، وهى ابنة الأوبرا التى تشارك كل عام، قالت، دائمًا المهرجان يسمح لنا أن نتبادل مع ثقافات وفنون مختلفه، ففى كل عام يقدر لى أن أتعامل مع مدارس جديدة، ما يفرض على اختياراتى فى أغانى وشكلى، فتعلمت من المهرجان، أننى عندما أشارك فى حفل مع الفنانين محمد الحلو أو على الحجار تكون الاختيارات مختلفة قائمة على الأغنيات «الطربية الأصيلة»، عندما أكون فى حفل شبابى أقدم أغنيات تجذب الجمهور، وهنا أكسبنى المهرجان الخبرة، وهذا غير متاح فى غيره، بالإضافة إلى إن مشاركتى فى المهرجان علمتنى أن أخاف على زملائى، فأنا أحضر حفلاتهم وكواليسهم وهم يشاركونى فى كل حفلاتى، لنتحول فى المهرجان لـ«خلية نحل» فنية وهنا تعلمت التعاون ولذلك المهرجان بالنسبة لى مدرسة استزيد منها فى كل عام، كل ذلك بالإضافة إلى أنه يسمح لنا بمشاهدة نجوم كبار لا تتاح الفرصة أن نراهم إلا فيه، مثل الفنانة ماجدة الرومى التى تشرفنا هذا العام.
ويحيى كل من الفنان محمد ثروت والفنانة مروة ناجى حفلًا غنائيًا كبيرًا بعنوان «ليلة فى حب حليم ووردة»، الخميس 23 أكتوبر الجارى، على مسرح النافورة بالأوبرا.
الفنانة مروة ناجى، قالت، أنا سعيدة أن المهرجان يتطور، وتطوير الفعاليات فى كل عام هو احتفال بدور المهرجان كجهة تنويرية فى العالم العربى، والجمهور العربى بالكامل يحتفى بهذا النجاح ويعتبره الأفضل على مستوى الوطن العربى، لأن نجاح هذا المهرجان يعطى مساحة وفرصة لشباب الأوبرا أن يظهر ويتميز، ولذلك فتقديم ليال متخصصة مثل ليلة حليم ووردة يؤكد نجاح وتطور المهرجان.
وأضافت أن المهرجان كان بداية انطلاقة حقيقية لى ولزملائى، هو فى كل عام وسيلة لظهور أصوات مختلفة من مصر، فمصر ولادة وبلد الفنانين، والظهور على خشبة مهرجان الموسيقى العربية اختصر سنوات كثيرة فى عمرى كفنانة أهمها أن أهم الموسيقين المتخصصين فى الموسيقى سمعونى، وتعلمت على يد رواد المهرجان كيف أقف على خشبة المسرح الاوبرا وكانت أول مشاركة لى بعد نجاحى فى مسابقة المهرجان، أن تعطينى رائدة المهرجان الفنانة د. رتيبة الحفنى فرصة إحياء حفل الختام مع كبار النجوم، وأعطتنى الثقة بالنفس كيف أقف على خشبة المسرح وأواجه الجمهور بهذه القوة، الأوبرا تهتم بأبنائها وملابسهم وهيئتهم وظهورهم على الساحة، وكذلك أعطتنا الفرصة لتمثيل مصر مع فرقة الحفنى فى العديد من المهرجانات الاخرى، بدعم رئيس دار الاوبرا وقتها د. سمير فرج، والدكتورة جيهان مرسى فكانوا يهتمون بكافة التفاصيل، لذلك أعتبر المهرجان ومسابقاته فرصة مهمة لاكتشاف النجوم.
ويشهد المؤتمر العلمى المصاحب للمهرجان مشاركة 41 باحثًا من 15 دولة عربية وأجنبية، هى (مصر، الأردن، تونس، فلسطين، الكويت، لبنان، أمريكا، السعودية، السويد، البحرين، السودان، العراق، سلطنة عمان، اليمن، المغرب) على مسارح الأوبرا المختلفة بالقاهرة (النافورة، الصغير، معهد الموسيقى العربية، الجمهورية)، مسرح سيد درويش (أوبرا الإسكندرية) ومسرح أوبرا دمنهور.
ويتناول المؤتمر العلمى مناقشة موضوع الموسيقى العربية فى ظل التحول الرقمى.. آفاقًا وتحديات من خلال 4 محاور، هى: مستقبل الموسيقى العربية فى عصر الذكاء الاصطناعى، آفاق التعليم الموسيقى فى ظل التطور التكنولوجى، الرؤى التوثيقية منذ مؤتمر 1932 بالقاهرة وتطورها فى ظل الثورة الرقمية، تحديات إنتاج الموسيقى العربية (تأليفا وتلحينا وتوزيعا وأداء) فى ظل التحول الرقمى، بالإضافة إلى المسابقة المصاحبة التى تضم ثلاثة أقسام الأول يحمل اسم الدكتورة رتيبة الحفنى ويخصص للغناء العربى للشباب من سن 17 حتى 40 عامًا وتم رصد ثلاث جوائز للفائزين بإجمالى 120 ألف جنيه، ويشترط على المتسابق أداء أحد أعمال كوكب الشرق أم كلثوم وآخر من اختياره، وخصص القسم الثانى للتخت العربى للفئة العمرية من 18 إلى 45 عامًا على أن يتكون التخت من 5 إلى 7 عازفين ويقدم عملًا فى أحد قوالب الموسيقى العربية (سماعى – دونجا) إلزاميًا، بالإضافة إلى عمل آخر من اختياره وتم رصد 70 ألف جنيه كجائزة للتخت الفائز، أما القسم الثالث فيحمل اسم الدكتورة رتيبة الحفنى، ويخصص فى الغناء العربى للأطفال للفئة العمرية من 6 إلى 12 عامًا، وتم رصد جوائز للفائزين بإجمالى 90 ألف جنيه ويشترط على المتسابق أداء أحد أعمال كوكب الشرق أم كلثوم إلى جانب أغنية من اختياره.