وزارة الرياضة: الانتهاء من الأعمال الإنشائية باستاد النادي المصري الجديد ببورسعيد.. صور
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
في إطار جهود الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية الرياضية، وتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بدعم المنشآت الرياضية الحديثة وفقًا لأعلى المواصفات العالمية، تواصل وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي أعمالها الإنشائية والتطويرية باستاد النادي المصري الجديد بمحافظة بورسعيد، والذي يُعد أحد أكبر وأحدث الصروح الرياضية الجاري تنفيذها على مستوى الجمهورية.
وقد أعلنت الإدارة المركزية للمنشآت الشبابية والرياضية – من خلال الإدارة العامة للإنشاءات الرياضية وبالتعاون مع الإدارة الهندسية – عن الانتهاء الكامل من جميع الأعمال الإنشائية للمدرجات والمنحدرات والسلالم، وجارٍ حاليًا الانتهاء من أعمال التشطيبات المعمارية أسفل المدرجات والفندق والمقصورة الرئيسية.
كما تم البدء في تركيب كراسي مدرجات الدرجة الأولى والثانية والثالثة، إلى جانب استمرار أعمال تركيب المظلة المعدنية أعلى المقصورة الرئيسية، التي تُنفذ وفق أحدث التصميمات الهندسية لتوفير أعلى معايير الأمان والراحة للجماهير.
وفي إطار أعمال التجهيز للملعب الرئيسي، جارٍ تنفيذ تأسيس تربة زراعة النجيل الطبيعي، فضلًا عن العمل في فرز وتركيب الشاشات الإلكترونية الحديثة، وتجهيز الموقع لتركيب آخر ثمانية أعمدة إنارة للملعب بما يواكب النظم الفنية المعتمدة في الملاعب الدولية.
كما تشهد المرحلة الحالية تنسيقًا مكثفًا لبدء أعمال المرافق الخارجية الخاصة بشبكات الصرف الصحي، ومياه الشرب، والكهرباء، والاتصالات، تمهيدًا للانتهاء من المشروع بشكل متكامل خلال الفترة المقبلة.
ويأتي هذا المشروع في إطار رؤية وزارة الشباب والرياضة لتعزيز البنية التحتية الرياضية في مختلف المحافظات، وتوفير منشآت رياضية متكاملة تُسهم في دعم الأندية المصرية واستضافة البطولات المحلية والإقليمية والدولية، بما يعكس مكانة مصر الرائدة في المجال الرياضي .
إقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الانتهاء من صيانة 4 سدود بتكلفة 242.15 ألف ريال
مسقط- العُمانية
أعلنت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه عن الانتهاء من أعمال الصيانة في أربعة سدود، وهي: سد الخوض، وسد السرين العلوي (1) للتغذية الجوفية بولاية العامرات، وسد السرين السفلي (2) للتغذية الجوفية، إضافة إلى سد الحماية بولاية العامرات (B15)، وذلك بقيمة إجمالية بلغت 242 ألفًا و159 ريالًا عُمانيًّا، جراء تأثرها بالأنواء المناخية الماضية.
وتأتي أعمال الصيانة بهدف تحقيق الغايات التي أُنشئت من أجلها هذه السدود والحفاظ على سعتها التخزينية البالغة 13.39 مليون متر مكعب، بالإضافة إلى دورها في تغذية الخزان الجوفي للقرى الواقعة خلفها، وحماية المنشآت والمباني والمزارع وغيرها من الاستخدامات.
وأوضح المهندس يوسف بن مسعود المنذري مدير دائرة السدود بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، لوكالة الأنباء العمانية أن أعمال الصيانة الدورية للسدود تمثل ركيزة أساسية لضمان استمرار دورها الحيوي في تعزيز المخزون الجوفي وحماية التجمعات السكانية والمزارع من مخاطر الفيضانات، فضلًا عن إسهامها في دعم التنمية المستدامة للموارد المائية، مؤكدًا أن جميع الأعمال في هذه السدود تم تنفيذها وفق أعلى المعايير الفنية والهندسية.
وقال إن أعمال الصيانة شملت إزالة الترسبات الطينية من بحيرات السدود، وإزالة الأشجار من جسم السد، وتركيب وتوريد اللوائح التحذيرية والتعليمية والإرشادية، وإنشاء غرف للمراقبة، وتركيب أجهزة قياس منسوب المياه وكاميرات المراقبة، إلى جانب توريد وتركيب المحابس، وتشحيم وتنظيف بوابات تصريف المياه، ومعالجة الأضرار الإنشائية نتيجة الأنواء المناخية، الأمر الذي سيسهم في رفع جاهزية السدود وضمان كفاءتها التشغيلية.
وأشار إلى أن السدود التي تمت صيانتها تعد عنصرًا أساسيًّا في تحسين وفرة المياه من خلال تعزيز الآبار والأفلاج، مما يعزز زيادة إنتاجية الزراعة وتوفير المياه بشكل مستدام لتلبية احتياجات المجتمع، منوهًا بأن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تواصل جهودها الهادفة إلى تعزيز الأمن المائي في جميع محافظات سلطنة عُمان.
يُشار إلى أن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تهتم بالحفاظ على المياه واستغلالها الاستغلال الأمثل بما يعود بالنفع والفائدة، حيث تأتي خطط الوزارة في إنشاء منظومة السدود بمختلف محافظات سلطنة عُمان بهدف الحفاظ على الممتلكات من الآثار التي يسببها جريان الأودية والشعاب، إضافة إلى أن السدود أصبحت مقصدًا سياحيًّا من داخل سلطنة عُمان وخارجها.