شادي الكومي: الحكومة تعمل على خطة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
قال شادي الكومي، عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية، إن الحكومة تعمل حاليًا على وضع خطة شاملة لزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مصر، بما يسهم في مواجهة معدلات التضخم، وتعزيز الإنتاج والتشغيل، مشيرًا إلى أهمية ترشيد الإنفاق الحكومي؛ لضمان استدامة النمو الاقتصادي.
وأوضح الكومي، في بيان له اليوم، أن المرحلة الراهنة تتطلب العمل على رفع مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي، وتنويع مصادر الدخل والتمويل، تنفيذًا لرؤية “مصر 2030” و"استراتيجية التنمية الصناعية" التي تستهدف تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي من خلال تطوير المناطق الصناعية والاستثمارية ومحور قناة السويس.
وأشار شادي الكومي إلى أن القطاع الصناعي المصري شهد نموًا ملحوظًا في الأداء خلال الفترة الأخيرة، خاصة في الصناعات التحويلية غير البترولية، وهو ما يعكس نجاح السياسات الحكومية في دعم الصناعة الوطنية وتحفيز بيئة الأعمال.
ولفت الكومي إلى أن الحكومة أعلنت مؤخرًا عن إعداد استراتيجية متكاملة لتعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر، مع تنفيذ مراجعة تفصيلية لتحديات كل قطاع على حِدةٍ، مثل قطاع السياحة الذي يتطلب تطوير منظومة شاملة تشمل “البنية التحتية، الترويج، تيسير إجراءات الدخول”، بما يضمن بيئة استثمارية أكثر جاذبية وتكاملًا.
وكشفت بيانات حكومية أن مصر جذبت استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 12 مليار دولار خلال السنة المالية المنتهية في يونيو الماضي، بزيادة قدرها 10% على أساس سنوي (بعد استبعاد صفقة “رأس الحكمة” مع الإمارات الموقعة في فبراير 2024).
وتستهدف الحكومة جذب استثمارات أجنبية مباشرة بنحو 42 مليار دولار خلال العام المالي 2025-2026 الذي بدأ مطلع يوليو الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غرفة القاهرة التجارية مساهمة القطاع الخاص اخبار مصر شادي الكومي مال واعمال مصر مركز صناعي إقليمي محور قناة السويس المناطق الصناعية والاستثمارية شادی الکومی
إقرأ أيضاً:
رئيس أكاديمية البحث العلمي: نسعى لتسريع تحويل الأبحاث إلى منتجات صناعية
قالت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي، إن دعم الابتكار وريادة الأعمال والشركات الناشئة يمثل محورًا رئيسيًا لعمل الأكاديمية خلال المرحلة المقبلة، مشيرةً إلى أن مصر تعمل على خلق بيئة علمية واقتصادية «قادرة على تحويل الأبحاث إلى منتجات فعلية وفرص صناعية».
وأضافت الفقي أن الأكاديمية تسعى إلى تقليص الفجوة بين البحث العلمي واحتياجات السوق من خلال برامج متخصصة تدعم الباحثين والمبتكرين، وتوفر مساحات للتجارب الأولية والتطوير، فضلًا عن تشجيع التعاون مع القطاع الخاص والصناعة المحلية.
وأكدت أن مصر تعمل على تعزيز مكانتها كـ«منصة إقليمية للعلم والتكنولوجيا»، عبر تبني استراتيجيات جديدة تتوافق مع التوجهات العالمية، وتسمح بتطوير حلول مبتكرة لخدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأشارت إلى أن الأنشطة الجارية اليوم تمثل «تأسيسًا لمرحلة جديدة» من العمل العلمي المعتمد على التعاون الدولي والمشاركة الواسعة بين المؤسسات البحثية، مؤكدة أن مصر ماضية في بناء مستقبل يقوم على العلم والابتكار والشراكات الدولية.