تراجع حاد في إدخال المساعدات رغم وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
صراحة نيوز -قالت مصادر ميدانية، الجمعة، إن ما يدخل من المساعدات إلى قطاع غزة ما يزال أقل بكثير مما تم الاتفاق عليه في بروتوكول الهدنة الإنسانية، إذ لم يتجاوز عدد الشاحنات خلال الأسبوع الماضي 700 شاحنة، من أصل 4200 يفترض دخولها أسبوعيًا بعد وقف إطلاق النار.
وأوضحت المصادر أن المؤسسات الإغاثية تواصل مطالبتها بتسهيل تدفق المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع، مؤكدة أن البنود الإنسانية في اتفاق وقف إطلاق النار لم تُنفذ فعليًا.
وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى استعداده لتوسيع نطاق المساعدات فور استقرار الوضع الأمني، مبينًا عبر منصة “إكس” أن لديه الغذاء والكوادر اللازمة لإطعام جميع سكان غزة لمدة 3 أشهر، شريطة صمود وقف إطلاق النار وتوفير وصول آمن ومستدام.
من جهته، شدد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة على حاجة القطاع إلى 600 شاحنة مساعدات يوميًا لتأمين الوقود وغاز الطهي والمواد الطبية والإغاثية.
في المقابل، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي خرق الهدنة، حيث استهدفت الجمعة حافلة تقل نازحين، ما أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق شرقي خان يونس دون تسجيل إصابات.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الحكومة الأفغانية تتهم باكستان بخرق الهدنة وتحذرها من العواقب
طالبت الحكومة الأفغانية اليوم الخميس إسلام آباد بالالتزام بوقف إطلاق النار، محذرة من أن باكستان ستتحمل عواقب أفعالها إذا استمرت في خرق وقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد في تصريح خاص للجزيرة إن القوات الباكستانية خرقت الهدنة في ولاية كونر على الحدود بين البلدين، حيث أطلقت قذائف هاون باتجاه الأراضي الأفغانية.
وأضاف ذبيح الله مجاهد أن الحكومة الأفغانية تطالب باكستان بالالتزام بوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه، مشيرا إلى أن إسلام آباد ستتحمل العواقب في حال عدم الالتزام بالهدنة.
إغلاق المعابر الحدوديةوتزامنا مع الهدنة تواصل باكستان إغلاق معابرها الحدودية مع أفغانستان رغم إعلانها التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 48 ساعة.
وأدى الإغلاق المستمر للحدود إلى مصاعب كبيرة لسكان المناطق الحدودية الذين يعتمدون بشكل كبير على التجارة البينية لكسب رزقهم.
وأدى الإغلاق الحدودي أيضا إلى تعطيل حركة آلاف شاحنات نقل البضائع بين البلدين، كما تم تعليق إجراءات شحن البضائع المخصصة لأفغانستان.
وأوضح مسؤول باكستاني أن تعليق التجارة عبر المعابر الحدودية يشمل تجارة الترانزيت التي تقدر بـ7.5 مليارات دولار سنويا، وهو ما يمثل جزءا كبيرا من واردات أفغانستان.
هدوء نسبي على الحدودوبعد أيام من الاشتباكات العنيفة ساد الهدوء على الحدود بين البلدين اليوم الخميس عقب إعلان وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في تمام الساعة 13:00 توقيت غرينتش أمس الأربعاء.
وذكرت مصادر باكستانية أنها لم تسجل أي إطلاق للنار منذ مساء الأربعاء، لكنها نشرت قوات إضافية على الحدود للتصدي لأي تهديد قد تسببه حركة طالبان باكستان.
ورغم الهدوء على الحدود فإن مصادر أمنية باكستانية أفادت بأن الجيش استهدف بـ"ضربات دقيقة" مجموعة مسلحة في العاصمة الأفغانية كابل.
إعلانوتحدثت مصادر أخرى عن انفجار صهريج نفط ومحول كهربائي، مما تسبب في اندلاع حرائق، دون تقديم تفاصيل إضافية.
لكن مسؤولا كبيرا في طالبان -طلب عدم الكشف عن اسمه- صرح للصحافة الفرنسية بأن الانفجار من فعل إسلام آباد التي تعمدت "استهداف مدنيين".
حصيلة الضحايابدورها، أعلنت منظمة إيمرجنسي الإيطالية غير الحكومية -التي تدير مستشفى في كابل- مقتل 5 أشخاص وإصابة 35 آخرين في الهجمات الأخيرة.
كذلك، وثّقت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان (يوناما) مقتل 18 مدنيا وإصابة أكثر من 350 آخرين في الاشتباكات الأخيرة بين القوات الباكستانية والأفغانية.
ودعت البعثة في بيان لها إلى وقف دائم للأعمال العدائية بين الجانبين من أجل حماية المدنيين.
وتتواصل الاتهامات المتبادلة بين إسلام آباد وكابل بشأن دعم جماعات مسلحة، حيث تتهم باكستان أفغانستان بإيواء جماعات مسلحة، في حين تنفي كابل تلك الاتهامات.