أعلنت اللجنة القضائية المشرفة على اجتماع الجمعية العمومية العادية للنادي المصري، اليوم الجمعة، نتائج التصويت على الميزانية العمومية والحساب الختامي عن الفترة من الأول من يوليو 2024 وحتى الثلاثين من يونيو 2025، وكذلك على تعديلات لائحة النظام الأساسي للنادي، حيث جاءت النتائج لتؤكد موافقة الأغلبية المطلقة من أعضاء الجمعية العمومية على اعتماد الميزانية واللائحة المعدلة.

وقد بلغ عدد الأعضاء الذين يحق لهم التصويت 5702 عضوًا، فيما شارك في عملية التصويت 1225 عضوًا، وبلغ عدد الأصوات الصحيحة 1195 صوتًا مقابل 30 صوتًا باطلًا. وأظهرت النتائج موافقة 1104 أعضاء على الميزانية العمومية ورفض 91 عضوًا فقط، لتُعتمد الميزانية بالأغلبية المطلقة.

وفيما يتعلق بتعديلات لائحة النظام الأساسي، شارك في التصويت 1224 عضوًا من إجمالي 5702 لهم حق التصويت، وبلغ عدد الأصوات الصحيحة 1133 صوتًا مقابل 91 صوتًا باطلًا. وجاءت النتائج النهائية لتُظهر موافقة 1044 عضوًا على المقترح كما هو معروض، بينما وافق 89 عضوًا على المقترح مع مراعاة بعض التعديلات.

وبذلك تكون الجمعية العمومية للنادي المصري قد اختتمت اجتماعها بإقرار الميزانية العمومية واللائحة الجديدة، وسط أجواء من الشفافية والانضباط، وتحت إشراف اللجنة القضائية المشرفة على العملية الانتخابية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بورسعيد الجمعية العمومية اللجنة القضائية النادي المصري النادي المصري البورسعيدي الحساب الختامي لائحة النظام الأساسي للنادي المصري الميزانية العمومية تعديلات اللائحة قرارات الجمعية العمومية الجمعیة العمومیة

إقرأ أيضاً:

أنت المسؤول عن قراراتك!

البعض لا يربط الظروف بالقرارات، لكنني أرى أن الظروف عامل مساعد في اتخاذ بعض الـ»قرارات» الحاسمة، خاصة إذا كانت هذه القرارات تأتي ضمن الأمور المستعجلة التي توجب البت فيها سريعا دون أن تحتمل الانتظار الطويل؛ فعلى سبيل المثال: في أروقة المستشفى يخبرك الطبيب أن عليك التوقيع على إجراء عملية عاجلة، ويخبرك بأن الوقت ليس في صالحك. فالتأجيل قد يزيد من معاناتك في المستقبل؛ ولذا فإن الخيالات أمامك تنحصر ما بين الموافقة أو الرفض، وفي كلا الأمرين عليك تحمل نتيجة قرارك لوحدك.

مثال آخر: بعض الموظفين بعد أن يجد نفسه محبطا أو يمر بظروف نفسية صعبة يقفز إلى ذهنه الخروج نهائيا من العمل، وترك الجمل بما حمل، ومع كثرة الضغوطات والحيرة التي تسيطر على عقله يبقى القرار بيديه كالماسك على الجمر خاصة إذا كان محاطا بالالتزامات.

في سياق الحياة اليومية يواجه الإنسان على مدار الزمن الكثير من الصعوبات في اتخاذ «القرارات» التي يراها البعض بأنها سهلة جدا فيما يراها الآخرون بـ»المصيرية «. وفي كل الأمور التي يتعرض لها الشخص يواجه خطورة نتائج القرارات التي اتخذها سواء كان هذا القرار ناجحا أو فاشلا؛ فكيفما جاءت الصورة النهاية فهي نتيجة للقرارات التي أقدم على اتخاذها، وفي بعض المرات تكون دائرة الاختيارات تضيق فإلى أبعد الحدود، وأمام الحاجة الملحة لاتخاذ القرار السريع والواجب التنفيذ دون تأخير أو تفكير طويل، ولهذا الأمر وغيره يرى الناس أن القرارات تعبر عن اختياراتنا وطريقة رؤيتنا لقناعاتنا؛ ولهذا تلعب القرارات دورا حاسما في رسم شخصياتنا أمام الآخرين، ونمط سيرنا في حياتنا ومستقبلنا.

يسدي الناشط السياسي الإنساني مارتن لوثر كينغ نصحا للبشرية بقوله: «عندما تتخذ القرار الصحيح لا تبالِ بقلبك. تألم يوما، شهرا بقرار عقلي صحيح أفضل من أن تتألم طيلة حياتك بقرار خاطئ من قلبك».

إذن بعض القرارات تكون ثقيلة كثقل الجبال على القلوب، وبعضنا يقع في فخ التردد والتوجس والخوف من النتائج اللاحقة؛ ولذا تجد أن البعض يتخذ بعض القرارات السريعة ثم سرعان ما يتراجع عنها ه حتى وإن حالفها الصواب، والبعض يقدم على القرار الفوري ثم سرعان ما يكتشف أنه قد ظل طريقه فيلقي بالأئمة على الغير أو يبدأ في جلد الذات!

وآخرون يدركون بأنهم قد أخطأوا في قرارهم، لكنهم يصرون على تكملة المشوار حتى النهاية حتى وإن بدأت نتائجها واضحة سلفا، كل ذلك بسبب العناد والحماس الزائد عن الحد المعقول أو التغاضي عن الخسائر التي يمكن أن تتحقق في نهاية المطاف.

الشجاعة شيء والفصاحة شيء آخر بمعنى أن البعض يقبل التحدي لكن الأمر لا علاقة له بالقوة على قبول التحدي، بل النظر إلى نقطة الفائدة سواء كانت على المستوى الشخصي أو الجماعي.

أحيانا بعض القرارات يكون أمرها محسوما سلفا ولا يمكن التنازل عن اتخاذها، حتى وإن وقعت في دائرة الخطر، إلا أنها طريق لا بد من السير فيه حتى النهاية، وبعض القرارات تكون حتمية لا تحتمل التأجيل تماما كحتمية «الحياة والموت».

في بعض المرات نسأل أنفسنا: كم يلزمنا من الجرأة لنحطّم حواجز الخوف لنمضي في الطريق لنكون كما نحب أن نكون، أو سعينا من أجل التجرد من مخاوفنا البشرية. أحيانا أخرى نرى مثلما يرى الآخرون بأن هناك ترددا كبيرا يعيقنا في اتخاذ القرار. سببه هو أننا نخاف من أن نصطدم مجددا بتجارب فاشلة عاشها من حولنا لم تجد نورا لمسارها الصحيح. نخاف من سطوة ذلك الوجع القديم والألم العميق الذي حاصر من سبقنا.

أن تحمل تبعات مسؤوليات أي قرار فاشل قد يكون شيئا صعبا. ولكن أحيانا لا خيار هناك سبيل آخر متاح أمامك؛ ففي هذه الحالة يصارع الإنسان أمواج الخوف الذي يعتريه والحيرة التي تسيطر على رأسه، يحاول أن يستجمع كل قواه في التفكير العميق ليصل إلى القرار الذي يراه مناسبا وصائبا.

مقالات مشابهة

  • الجمعية اللبنانية للأسرى: 23 أسيراً يقبعون في سجون العدو الإسرائيلي 9 منهم بعد وقف النار
  • “مياه سوهاج” تعلن اعتماد الضوابط الجديدة لتقنين أوضاع العاملين الحاصلين على مؤهلات أعلى أثناء الخدمة
  • أسعار ومواصفات «كيا EV3» الكهربائية الجديدة بالسوق المصري
  • قرار عاجل من مجلس إدارة الزمالك بشأن مُقترح الأرض البديلة للنادي
  • وكيل الشباب والرياضة يشهد انطلاق انعقاد الجمعية العمومية العادية لنادي المحافظة الرياضي
  • رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية يشهد افتتاح الجمعية العمومية للشراكات الاكاديمية
  • نائب لبناني يستجوب حكومته بسبب اتفاقية مع قبرص اليونانية دون موافقة البرلمان
  • أنت المسؤول عن قراراتك!
  • مجلس النواب الأمريكي يصوت بالأغلبية لصالح إلغاء قانون قيصر ورفع العقوبات عن سوريا
  • أسرة عبدالحليم حافظ تطالب بمنع عرض حفل يحمل اسمه في الكويت