أحمد مراد يكشف تفاصيل جديدة عن مشروعه الفني مع محمد رمضان
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
كشف الكاتب والسيناريست أحمد مراد عن تفاصيل جديدة تتعلق بأعماله القادمة، مؤكدًا أن رواية “لوكاندة بير الوطاويط” لم تتحول بعد إلى فيلم سينمائي، وأنها لا تزال في مرحلة التطوير.
وأوضح أحمد مراد في لقاء خاص مع الإعلامية شرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت المذاع على قناة صدى البلد، قائلاً: «هناك بالفعل خطة لتحويل “لوكاندة بير الوطاويط” إلى فيلم، ولكن العمل ما زال في مرحلة التطوير، ولم يُصبح جاهزًا للتنفيذ بعد، نحن نسعى بالتأكيد لأن تتحول الرواية إلى فيلم، ولكن لكل عمل جدول زمني محدد، فالمشروعات الفنية تحتاج إلى وقت طويل من التحضير والتصوير والإنتاج قبل أن تخرج إلى الجمهور».
وأوضح الكاتب أحمد مراد أن التعاون المنتظر بينه وبين الفنان محمد رمضان لا يتعلق برواية «لوكاندة بير الوطاويط»، مشيرًا إلى أنهما يعملان على مشروع مختلف تمامًا، قائلاً: «هناك مشروع جديد بيني وبين محمد رمضان، لكنه لا يرتبط بالرواية إطلاقًا.. نحن نعمل على فكرة جديدة كليًا، وما زلنا في مرحلة الكتابة حاليًا».
وأضاف أحمد مراد، : «نحن نسير بخطة منظمة في تنفيذ أعمالنا، فبعد الانتهاء من “الست” نبدأ العمل على “الفيل الأزرق”، لا يمكننا تنفيذ أكثر من مشروع في الوقت نفسه، لأن كل عمل يحتاج إلى تركيز وجهد كبير».
وعن تفاصيل التعاون مع محمد رمضان، قال مراد مبتسمًا: «تفاصيل المشروع ستكون مفاجأة، وسيتم الإعلان عنها رسميًا عندما تكتمل التحضيرات والإنتاج. لكن ما يمكنني قوله الآن أن العمل يُكتب في الوقت الحالي».
النجم محمد رمضان يسعى إلى خوض مناطق جديدة في التمثيلوأكد أحمد مراد أن النجم محمد رمضان يسعى إلى خوض مناطق جديدة في التمثيل، موضحًا: «محمد رمضان بالفعل يعمل على اكتشاف مساحات مختلفة داخله كممثل، ويحاول العودة إلى مناطق في الأداء الفني يحبها منذ بداياته، وهو فنان ذكي جدًا ويعرف جيدًا إلى أين يريد أن يذهب».
واختتم الكاتب أحمد مراد حديثه قائلًا: «عندما يكتمل الإنتاج ويتم الإعلان رسميًا عن المشروع، سيعرف الجمهور جميع التفاصيل، لكن حتى الآن ما زلنا في مرحلة الكتابة والتجهيز».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد مراد محمد رمضان أحمد مراد ومحمد رمضان لوكاندة بير الوطاويط بوابة الوفد محمد رمضان أحمد مراد فی مرحلة
إقرأ أيضاً:
قصر باكنجهام يكشف تفاصيل جديدة عن زيارة الملك تشارلز إلى الفاتيكان
يؤكد قصر باكنجهام أن الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا يستعدان لزيارة دولة رسمية إلى الفاتيكان في أواخر شهر أكتوبر، حيث سيشاركان في احتفالات عام اليوبيل 2025 التي ينظمها الكرسي الرسولي كل خمسةٍ وعشرين عامًا.
وفي بيانٍ نُشر عبر الحساب الرسمي للعائلة المالكة على موقع إنستجرام يوم الجمعة الموافق 17 أكتوبر، أوضح القصر أن الزيارة تمثل جزءًا من التزام الملك والملكة بتعزيز الحوار بين الأديان ودعم الجهود العالمية للحفاظ على البيئة.
يخطط الملك تشارلز للانضمام إلى قداسة البابا ليون الرابع عشر في سلسلة من الفعاليات الدينية والثقافية التي تركز على مفهوم "العناية بالخليقة"، وهو الموضوع الرئيسي لليوبيل المقبل.
وسيجتمع الملك والملكة بالبابا في القصر الرسولي قبل أن يشاركا معًا في خدمة مسكونية خاصة داخل كنيسة سيستين، بحضور قادة دينيين من مختلف أنحاء العالم.
وتهدف هذه الخدمة إلى التأكيد على أهمية التعاون بين الكنائس لتعزيز القيم الإنسانية المشتركة والعمل من أجل السلام العالمي.
يخطط الملك تشارلز كذلك لزيارة كنيسة القديس بولس البابوية خارج الأسوار، حيث سيضع إكليلًا من الزهور تخليدًا لذكرى القديس بولس الرسول، في حين سترافقه الملكة كاميلا في نشاطات ثقافية واجتماعية موازية.
وسيتوجه الملك أيضًا إلى كلية بيدا البابوية لحضور حفل استقبال يجمعه بعدد من طلاب اللاهوت القادمين من مختلف دول الكومنولث، في مبادرة تهدف إلى تعزيز الحوار الثقافي والديني بين الشعوب.
من جانبها، ستلتقي الملكة كاميلا مجموعة من الراهبات الكاثوليكيات المنتميات إلى الاتحاد الدولي للرئيسات العامات، وهو اتحاد يعمل على دعم قضايا المرأة ومكافحة العنف ضد النساء والفتيات حول العالم.
ووفقًا لبيان القصر، ستناقش الملكة خلال اللقاء مشاريع التعاون المستقبلية التي يمكن أن تسهم في تمكين المرأة داخل المجتمعات الفقيرة.
أُعلن لأول مرة عن هذه الزيارة في 27 سبتمبر الماضي، وتُعد جزءًا من جولة ملكية أوسع تهدف إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المتحدة والكرسي الرسولي.
ويُتوقع أن تحظى هذه الزيارة باهتمامٍ واسع نظرًا لطابعها التاريخي والرمزي، خاصةً وأنها تجمع بين القضايا البيئية والدينية والإنسانية في إطار من التعاون الدولي المستدام.