الثقافة: تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني من أعظم المعجزات الفلكية في التاريخ
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
تحدث الفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للفنون الشعبية بوزارة الثقافة، عن انطلاق فعاليات مهرجان أسوان لتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، موضحًا أن هذا المهرجان تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت رعاية وزارة الثقافة، وبالتنسيق مع محافظة أسوان، مشيرة إلى أن المهرجان يتزامن مع الظاهرة الفلكية الفريدة لتعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني داخل معبد أبو سمبل، والتي تتكرر مرتين فقط في العام.
وقال «الشافعي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح جديد»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، : «المرة الأولى في شهر أكتوبر، وتشهد إقامة مهرجان محلي لفرق الفنون المصرية، والثانية في شهر فبراير، ويُقام خلالها مهرجان دولي بمشاركة فرق فنية من مصر ومختلف دول العالم»، موضحًا أن الظاهرة تعد واحدة من أعظم المعجزات العلمية والفلكية في التاريخ الإنساني، إذ تجسد عبقرية المصري القديم في تصميم المعابد وتحديد اتجاهات الضوء بدقة علمية مذهلة.
وأضاف أن مهرجان أسوان يمثل احتفالًا بالفنون والتراث المصري الأصيل، ويعكس هوية الشعب المصري العريقة التي تمتد جذورها لآلاف السنين، مشيرًا إلى أن فعاليات المهرجان تشمل عروضًا متنوعة من الفنون.
المهرجان يجسد روح الانتماءوتابع: «المهرجان يجسد روح الانتماء والاعتزاز بالحضارة المصرية، ويُعد منصة مهمة للتبادل الثقافي والفني بين مصر والعالم، في أجواء تحتفي بالإبداع وتستحضر مجد الفراعنة في معبد أبو سمبل».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعامد الشمس رمسيس رمسيس الثانى الوفد الشمس على وجه رمسیس الثانی
إقرأ أيضاً:
وفد أميركي يطلع على الأعمال الفنية المصاحبة لمهرجان الفنون الإسلامية
الشارقة (وام)
زار وفد من القنصلية الأميركية برئاسة سعادة روبرت رينز القنصل العام للولايات المتحدة الأميركية في دبي والإمارات الشمالية، اليوم، متحف الشارقة للفنون وذلك ضمن الزيارات الثقافية لمهرجان الفنون الإسلامية في دورته السادسة والعشرين المقام تحت شعار «سِراج». وكان في استقبال الوفد محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية بالدائرة ومدير المهرجان، وخالد مسلط رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان.واستعرض القصير أبرز ملامح المهرجان هذا العام، وما يقدّمه من برامج ومعارض تُبرز مكانة الشارقة كحاضنة للفن الإسلامي المعاصر ووجهة عالمية للإبداع.
من جانبه أشاد القنصل العام برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودعمه المتواصل لمسيرة الإبداع الثقافي والفني في الإمارة، بما يسهم في ترسيخ مكانة الشارقة مركزاً عالمياً للحوار الفني والثقافي ووجهة للمبدعين من مختلف دول العالم.
واطّلع القنصل الأميركي والوفد على مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية المشاركة في المهرجان من جداريات ومعارض فردية وجماعية، حيث عبّر عن إعجابه بالمستوى المهني الرفيع للفنانين، وبالطروحات البصرية التي تعيد قراءة الفن الإسلامي من منظور معاصر مع الحفاظ على أصالته وجذوره الجمالية.
ونوّه بالأثر الثقافي الكبير لمهرجان الفنون الإسلامية، مؤكداً دوره الحيوي في صون الهوية الفنية الإسلامية، وإبراز قدرتها على التطوّر والتجدّد عبر أعمال تتفاعل مع الزمن، وتستجيب لذائقة الأجيال الجديدة، مما يعزز حضور الفن الإسلامي كمكوّن أساسي في المشهد الفني العالمي.
وأكد القنصل الأميركي أنّ العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية تتجاوز التعاون الاقتصادي والدبلوماسي، لتشمل شراكة ثقافية وإنسانية راسخة تقوم على الاحترام المتبادل والتقدير المشترك لقيم الفن والإبداع، مشيراً إلى أهمية استمرار هذا التعاون وتوسيعه عبر مبادرات مشتركة تسهم في تعزيز التبادل المعرفي ودعم الفنون بجميع أشكالها.
وأشاد بالدور الذي تقوم به دائرة الثقافة في الشارقة، وما تقدّمه من جهود نوعية في تنظيم الفعاليات الفنية والثقافية، مؤكداً تطلعه إلى مزيد من التعاون المستقبلي في مجالات الثقافة والفنون.