ترأس عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتية ، وفد الحركة في المؤتمر العام لمنظمة الأحزاب الاشتراكية الأوروبية، التي تشكّل كتلة الاشتراكيين والديمقراطيين في البرلمان الأوروبي، والمنعقد في أمستردام بمشاركة قادة أحزاب ورؤساء وزراء وبرلمانيين من مختلف الدول الأوروبية، حيث تتمتع حركة "فتح" بعضوية مراقب في المنظمة من خارج القارة الأوروبية.

وخلال المؤتمر، أجرى اشتية سلسلة لقاءات ثنائية مع عدد من القادة والمسؤولين الأوروبيين، من بينهم: رئيس منظمة الأحزاب الاشتراكية الأوروبية ستيفان لوفين، والأمين العام جياكومو فيليبك، ورئيسة وزراء السويد السابقة ماجدلينا أندرسن، ورئيس وزراء النرويج يوناس جار ستوره، ورئيس الحزب الاشتراكي البلجيكي بول ماجنيت، والمستشارة الدولية في الاتحاد الأوروبي للسياسات العالمية والدفاع جولييت ديلاكروي، وعضو البرلمان الهولندي عن حزب العمال كاتي بيري.

وخلال مداخلاته، استعرض اشتية مختلف الجهود والمبادرات الدولية والإقليمية الرامية إلى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وما خلّفه من دمار وتجويع ونزوح قسري ومحاولات تهجير، وصولا إلى خطة السلام التي طرحها الرئيس ترمب، والتي اعتبرها خارطة طريق تتطلب متابعة دولية وإقليمية للبناء على مراحلها، بدءا من وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، ومرورا بإغاثة سكان غزة وتوحيد المؤسسات الشرعية الفلسطينية وتولّي الحكومة الفلسطينية إدارة شؤون القطاع تمهيدا لإعادة الإعمار، وانتهاء بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة والشروع في مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، وفق قرارات الشرعية الدولية وقرار محكمة العدل الدولية وإعلان نيويورك لتجسيد حل الدولتين.

وأكد اشتية تصميم القيادة الفلسطينية، برئاسة الرئيس محمود عباس ، على عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية بعد عام من الانسحاب الكامل من قطاع غزة، مطالبا الدول الأوروبية بالضغط على إسرائيل لضمان عدم عرقلة إجرائها في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة.

وشدد على أن سياسة الإفلات من العقاب وازدواجية المعايير في تطبيق القانون الدولي شكّلت دافعا لحكومة الاحتلال لمواصلة جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن هذه الممارسات خلقت حالة انتفاض شعبي عالمي غير مسبوقة رفضًا للقتل والإبادة.

من جانبهم، أكد قادة ورؤساء الأحزاب والوفود الأوروبية دعمهم للجهود الفلسطينية والدولية الرامية لإعادة الإعمار وضمان إجراء انتخابات حرة، ونزع سلاح الفصائل في غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، ضمن مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ودعا اشتية، الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى القيام بذلك انطلاقا من التزامها بالقانون الدولي وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، معتبرا أن الاعتراف بدولة فلسطين هو التعبير العملي عن دعم حل الدولتين، وليس أداة سياسية للمكافأة أو العقاب.

وشارك في اللقاءات سفير دولة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي عمار حجازي، وفرج زيود من حركة فتح.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صحة غزة: تسلمنا 15 جثماناً لشهداء تم الإفراج عنهم اليوم من قبل الاحتلال الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا وسط دير جرير شرق رام الله فتوح يدين المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال في حي الزيتون الأكثر قراءة صحة غزة تنشر إحصائية جديدة لأعداد الشهداء والجرحى الإعلامي الحكومي بغزة: 5 آلاف مهمة في 24 ساعة لإعادة الحياة للقطاع الولايات المتحدة تضع أسس مركز لدعم استقرار غزة بعد الحرب  مسؤول إسرائيلي: الإفراج عن الأسرى بغزة قد يحدث "في أي وقت" عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يؤكد التزام المملكة الراسخ بدعم الجهود الدولية والإقليمية للقضاء على شلل الأطفال

اختتم معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، مشاركته في أعمال الدورة 72 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، التي استضافتها جمهورية مصر العربية الشقيقة في القاهرة لمدة 3 أيام متتالية بدءًا من يوم 15 حتى 17 أكتوبر الجاري.

 

وعقد معاليه عددًا من الاجتماعات الثنائية المثمرة مع نظرائه من جمهورية مصر العربية، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية إيران الإسلامية، حيث تضمنت الاجتماعات استعراض سبل تطوير التنسيق الصحي المشترك لضمان الوصول العادل للخدمات الطبية، ودعم الجهود للتصدي لحالات الطوارئ، ومكافحة شلل الأطفال في الإقليم.

 

والتقى الجلاجل المديرَ الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، الدكتورة حنان بلخي، ناقشا خلاله سبل تعزيز الوصول العادل إلى الحلول الصحية التحويلية وتسريع التغطية الصحية الشاملة، كما التقى نخبة من المسؤولين وخبراء القطاع الصحي، وجرى خلال هذه اللقاءات بحثُ سبل تعزيز مرونة الأنظمة الصحية، ودعم التعاون الصحي الإقليمي لمواجهة التحدّيات المشتركة.

اقرأ أيضاًالمملكة“الخارجية”: المملكة تتابع بقلق التوترات بالمناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان

وأكد معالي وزير الصحة، خلال إلقاء كلمة المملكة في اجتماع الرعاة التنفيذيين لمبادرة تحدي إرث شلل الأطفال، التزام المملكة الراسخ بدعم الجهود الدولية والإقليمية للقضاء على شلل الأطفال، والارتقاء بالخدمات الصحية وتعزيز جودة الحياة للأجيال القادمة.

 

وتعكس مشاركة المملكة في أعمال الدورة (72) للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، التزامها بدعم المبادرات الصحية العالمية، وتوحيد الجهود لبناء منظومات صحية شاملة ومتكاملة، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية الصحية المتوافقة مع رؤية السعودية 2030، وبناء مستقبلٍ أكثر صحةً وازدهارًا على المستويين الإقليمي والعالمي.

مقالات مشابهة

  • مباحثات مع التمويل الدولية للاستفادة من آلية ضمانات الاستثمار الأوروبية بـ1.8 مليار يورو
  • وزير الخارجية: الرئيس السيسي وجه بحشد الجهود الدولية لتغيير الوضع في غزة
  • الرئيس السيسي ورئيس وزراء ماليزيا: تنسيق كامل لإنهاء حرب غزة وإطلاق مسار الدولة الفلسطينية
  • “الأورومتوسطي” يطالب بفتح تحقيق حول الأصول الأوروبية التي دمرها الكيان الصهيوني في غزة
  • حان الوقت لوقف القتـ ل .. ترامب يدعو روسيا وأوكرانيا لإنهاء الحرب
  • ترامب يدعو إلى عقد قمة ثلاثية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • وزير الصحة: المملكة تدعم الجهود الدولية والإقليمية للقضاء على شلل الأطفال
  • وزير الصحة يؤكد التزام المملكة الراسخ بدعم الجهود الدولية والإقليمية للقضاء على شلل الأطفال
  • حماس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وإعمار غزة