وزير التعليم العالي يتابع الخطوات التنفيذية لتصنيع أول سيارة كهربائية مصرية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي اجتماعًا مع مسئولى شركة متجر للهندسة والتجارة، والشركة الصينية الشريكة فى تصنيع السيارة الكهربائية، بحضور الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، المهندس محمد عباس رئيس مجموعة شركات متجر، المهندس محمود عباس رئيس مجلس إدارة شركة متجر للهندسة والتجارة، السيد يان المدير التنفيذي لشركة LVTONG، وذلك بمبنى التعليم الخاص، بالقاهرة الجديدة.
وخلال الاجتماع، أكد الوزير أن تصنيع سيارة كهربائية محلية الصنع يأتى في إطار إستراتيجية الحكومة لتعميق التصنيع المحلي وتطوير الصناعة طبقًا للمواصفات الوطنية، والاستفادة من مخرجات البحث العلمي ودعم تحويل البحوث التطبيقية إلى منتجات صناعية، بما ينعكس إيجابياً على دعم الصناعة، والنهوض بالاقتصاد القومي في مصر.
وأشار عاشور إلى أن الخطة الإستراتيجية للوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتهيئة بيئة مشجعة ومحفزة لإنتاج وتوطين التكنولوجيا، مؤكدًا أن الوزارة لديها خطط متكاملة، للنهوض بصناعة السيارات الكهربائية، مضيفًا أن هناك حزمة من المبادرات والمشروعات القومية التي تتبناها وتدعمها الوزارة، للمساعدة في تحقيق هذا الهدف الإستراتيجي، حيث تأتى مبادرة تصنيع السيارات الكهربائية في مقدمة تلك المبادرات.
وخلال الاجتماع، ناقش الجانبان الخطوات التنفيذية للبدء فى تصنيع أول سيارة مصرية كهربائية مع شركة متجر للهندسة والتجارة الفائزة بالمركز الأول لتصنيع أول سيارة كهربائية مصرية، والشريك الصناعي الصينى، ويأتى ذلك تنفيذاً للعقد الموقع بين شركة متجر وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا فى أغسطس 2023، وتحقيق رؤية مصر 2030 لدعم التنمية المستدامة، ودعم الصناعة، وتوفير فرص العمل والبيئة النظيفة.
حضر الاجتماع، دكتور عمرو فاروق نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، دكتور محمد عبد العزيز رئيس قسم هندسة السيارات بكلية الهندسة جامعة عين شمس واستشارى شركة متجر، م.حازم الطاهر مدير مشروع السيارة المصرية، السيد مايك المدير التجاري لشركة LVTONG، السيدة آدا مسئولة شركة LVTONG لمنطقة الشرق الأوسط.
جدير بالذكر أن شركة متجر للهندسة والتجارة ستقدم التمويل اللازم لنقل التكنولوجيا من الشريك الصناعي الصيني LVTONG لتصنيع أول سيارة مصرية كهربائية، وتعتبر شركة متجر شركة رائدة في مجال تسويق السيارات الكهربائية منخفضة السرعة منذ عام 2007، وتم إنشاء مصنع لتجميع وتصنيع السيارات الكهربائية في عام 2022، كما تواجدت شركة متجر في السوق المصري منذ أكثر من 16 عامًا، وبدأت أعمالها في صناعة سيارات الجولف الكهربائية من خلال كونها الوكيل الوحيد للسيارات الإلكترونية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور أول سيارة كهربائية مصرية اول سيارة مصرية كهربائية السیارات الکهربائیة تصنیع أول سیارة البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
السيارات الكهربائية الصينية تستعيد الصدارة أوروبيا رغم الرسوم الجمركية
استعادت شركات صناعة السيارات الصينية مكانتها في سوق السيارات الكهربائية الأوروبية، محققة أعلى حصة سوقية لها خلال 9 أشهر، وفقًا لما نشرته وكالة بلومبيرغ نقلا عن بيانات مؤسسة "داتافورس" المتخصصة في تحليلات السوق.
وأشارت البيانات إلى أن الشركات الصينية، بقيادة شركة "بي واي دي"، استحوذت على 8.9% من سوق السيارات الكهربائية في أوروبا خلال شهر أبريل/نيسان، وهي النسبة العليا منذ يوليو/تموز الماضي. ويشمل هذا الرقم مبيعات السيارات الكهربائية في دول الاتحاد الأوروبي، ودول الرابطة الأوروبية للتجارة الحرة، والمملكة المتحدة.
ورغم أن فرض الاتحاد الأوروبي لرسوم جمركية على السيارات الصينية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أدى إلى تراجع مؤقت، فإن الأشهر الأخيرة كشفت عن تعافٍ سريع وتكيّف واضح من قبل الشركات الصينية مع البيئة السوقية الجديدة.
وقال المحلل في "داتافورس"، جوليان ليتزينغر: "نجحت العلامات التجارية الصينية في التكيف مع الأوضاع الجديدة في السوق"، مشيرًا إلى أن الارتفاع الكبير في مبيعات السيارات الهجينة الصينية أسهم في تعزيز أدائها العام في أوروبا.
وقد بلغت حصة العلامات التجارية الصينية من سوق السيارات الهجينة في أوروبا 7.6% خلال أبريل/نيسان، مقارنة بأقل من 1% في الشهر نفسه من العام الماضي، بحسب بيانات "داتافورس".
وفي حين واصلت شركة "بي واي دي" نموها السريع في مبيعات السيارات الكهربائية، تجاوزت مبيعاتها في أوروبا مبيعات شركة "تسلا" الأميركية، كما عززت تواجدها في سوق السيارات الهجينة. وفي الصين، أعلنت الشركة عن خفض كبير في أسعار بعض موديلاتها يصل إلى 34%، مما زاد من حدة المنافسة في السوق المحلي.
إعلانووفقًا لبيانات شركة "جاتو دايناميكس" للاستشارات في قطاع السيارات، فقد باعت "بي واي دي" في أوروبا خلال أبريل/نيسان أكثر من ضعف عدد السيارات الكهربائية التي باعتها شركة "إم جي". وقال المحلل في "جاتو"، فيليبي مونيوز، إن شركة "إم جي"، المملوكة لشركة "سايك موتور" الصينية المملوكة للدولة، ركزت مؤخرًا بشكل كبير على سوق السيارات الهجينة.
تحوّل إستراتيجي نحو السيارات الهجينةوأضاف مونيوز أن "إم جي" كانت لسنوات أكبر شركة صينية لبيع السيارات الكهربائية في أوروبا، إلا أن الرسوم الجمركية الأوروبية التي تجاوزت 45% أثرت سلبًا على أدائها. وذكر أن الشركة بدأت الآن بالاستفادة من الطلب الأوروبي المتزايد على السيارات الهجينة، مشيرًا إلى طرازين يحظيان بشعبية وهما "إم جي 3″ و"زد إس".
وتابع مونيوز: "التركيز لم يعد فقط على السيارات الكهربائية، بل يشمل أيضًا أنواعًا أخرى من نظم الدفع".
رغم تراجع مبيعات "إم جي" من السيارات الكهربائية حتى في أسواق مثل المملكة المتحدة والنرويج، حيث لا تُطبق رسوم الاتحاد الأوروبي، إلا أن اعتمادها على الموديلات الهجينة يفتح أمامها نافذة جديدة للنمو داخل أوروبا.
ويؤكد هذا الاتجاه أن شركات صناعة السيارات الصينية لا تكتفي فقط بمنافسة الأوروبيين في سوق السيارات الكهربائية، بل توسع حضورها أيضًا في أسواق السيارات الهجينة والاحتراق الداخلي، مما يزيد من الضغوط على الشركات التقليدية في القارة.