سوريا.. تحركات إسرائيلية وأعمال تجريف في ريف القنيطرة الشمالي.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية الأخبار العاجلة

إقرأ أيضاً:

علماء: النصف الشمالي من الأرض يزداد قتامة بوتيرة أسرع من النصف الجنوبي

يرى الباحثون أن هذا الاتجاه نحو ازدياد قتامة النصف الشمالي قد لا يكون دائماً. اعلان

كشفت دراسة علمية جديدة، استندت إلى أكثر من عقدين من بيانات الأقمار الصناعية، أن النصف الشمالي من الكرة الأرضية يزداد قتامة بوتيرة أسرع من النصف الجنوبي، ما يعني أنه يعكس قدراً أقل من أشعة الشمس ويخزن كمية أكبر من الطاقة الحرارية. ويشير الباحثون إلى أن هذه التغيرات الدقيقة والمستمرة تخلّ بتوازن الطاقة على كوكب الأرض.

خلل في توازن الطاقة

أوضح أويفيند هودنيبروغ، الباحث البارز في مركز البحوث المناخية الدولية (CICERO) في النرويج، أن النتائج تظهر تغيراً في التوازن بين الإشعاع الشمسي الداخل إلى الكوكب والإشعاع الحراري الخارج منه. وقال: "ما وجدناه هو أن هذا التغير يزداد بشكل أوضح في النصف الشمالي مقارنة بالجنوبي".

ويقوم هذا التوازن على نوعين من الإشعاعات:

الإشعاع قصير الموجة: قادم من الشمس، يتكوّن من الضوء المرئي والأشعة فوق البنفسجية، ويُعكس جزء منه إلى الفضاء بواسطة السحب والجليد والأسطح العاكسة. الإشعاع طويل الموجة: يُشع من الأرض إلى الفضاء. وعندما يمتص الكوكب مزيداً من الإشعاع الشمسي، تقل كمية الضوء المنعكسة، ما يؤدي إلى “تعتيم” تدريجي للأرض كما تُرصد من الفضاء. Related رحلة إلى القطب الجنوبي تُطيح بمساعد الرئيس الإيرانيالبحار تزداد دفئًا... وبطاريق القطب الجنوبي في خطرالسباق الأبرد في العالم: ماراثون الجليد في القطب الجنوبي يحقق أرقاماً قياسية أسباب التغير: هواء أنظف وذوبان الجليد

يُرجع الباحثون هذا التحول إلى ثلاثة عوامل رئيسية:

تحسّن جودة الهواء: قبل عقود، كانت أجواء أوروبا وأميركا الشمالية والصين مليئة بجسيمات عاكسة تُعرف بالهباء الجوي، والتي كانت تعكس جزءاً كبيراً من أشعة الشمس. ومع انخفاض نسب التلوث، تراجع أيضاً هذا الانعكاس، ما سمح للأرض بامتصاص مزيد من الحرارة. تغير سلوك السحب: الهباء الجوي كان يجعل السحب أكثر بياضاً وقدرة على عكس الأشعة. ومع انخفاضه، أصبحت السحب أقل عكاسية، ما ساهم في زيادة امتصاص الطاقة الشمسية. ذوبان الجليد في القطب الشمالي: ذوبان الجليد والثلوج كشف عن مساحات داكنة من المحيطات واليابسة تمتص كميات أكبر من الحرارة، مما يسرّع وتيرة الاحترار في هذه المناطق. مستقبل الاتجاه الحالي

يرى الباحثون أن هذا الاتجاه نحو ازدياد قتامة النصف الشمالي قد لا يكون دائماً، إذ سيعتمد على مستويات الانبعاثات المستقبلية للغازات الدفيئة، وكمية الهباء الجوي في الغلاف الجوي، ومدى استجابة النظام المناخي للحرارة الزائدة.

ويشير هودنيبروغ إلى أن هذه النتائج "تسلط الضوء على التغيرات العميقة في توازن الطاقة على الكوكب"، مضيفاً أن هذا الاختلال المتزايد قد تكون له آثار طويلة الأمد على المناخ العالمي.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يختتم جولته اليوم بمتابعة أعمال الطرق والمحاور وأعمال التطوير بمدينة العبور
  • تحركات دبلوماسية بعد قمة شرم الشيخ.. وفد أميركي يزور بغداد
  • توغلات جديدة للعدو الإسرائيلي في ريف القنيطرة جنوبي سوريا
  • صور أقمار صناعية ترصد تحركات تعزيز نقاط الاحتلال شرق وجنوب غزة
  • اختيار قرية الأزرق الشمالي ضمن أفضل القرى السياحية في العالم لعام 2025
  • مصر.. لماذا تراهن دول الخليج بقوة على الساحل الشمالي؟
  • علماء: النصف الشمالي من الأرض يزداد قتامة بوتيرة أسرع من النصف الجنوبي
  • العلماء العرب والمسلمون .. أسماء غائبة وأعمال حاضرة
  • أهالي قرية بريف القنيطرة جنوبي سوريا يحرقون مساعدات “إسرائيلية”