لأول مرة في تاريخه.. بيراميدز يتوج بكأس السوبر الإفريقي بفوزه على نهضة بركان
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
توج نادي بيراميدز ببطولة كأس السوبر الإفريقي بعد الفوز على فريق نهضة بركان المغربي بنتيجة 1-0، وذلك في المواجهة التي جمعتهما في مباراة نهائي كأس السوبر الإفريقي باستاد الدفاع الجوي.
وسجل فيستون ماييلي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 75 من عمر اللقاء بعد تلقيه تمريرة سحرية من وليد الكرتي ليسددها ماييلي صاروخية على يمين حارس مرمى نهضة بركان لتعلن عن تقدم بيراميدز بالهدف الأول.
وبذلك الفوز يحقق بيراميدز لقبه الأول في بطولة كأس السوبر الإفريقي.
أعلن الكرواتى يورتيتش، المدير الفنى لبيراميدز، تشكيل فريقه الذى سيخوض مباراة نهضة بركان المغربى وذلك في المواجهة التي جمعjهما في مباراة نهائي كأس السوبر الإفريقي باستاد الدفاع الجوى.
وجاء التشكيل على النحو التالى:
حراسة المرمى : أحمد الشناوى
خط الدفاع : محمود مرعى – أحمد سامى – محمد الشيبي – محمد حمدى
خط الوسط : بلاتى توريه – مهند لاشين – وليد الكارتى
خط الهجوم : فيستون ماييلى – أحمد عاطف قطه – ومصطفى فتحى
بيراميدز توّج بالنسخة الأخيرة من دوري أبطال أفريقيا للمرة الأولى فى تاريخه، بينما حصد نهضة بركان لقب كأس الكونفدرالية الأفريقية، بعد موسم مميز على المستويين المحلي والقاري.
ويمتلك بيراميدز تفوقًا واضحًا من الناحية المادية إذ تُقدر قيمته التسويقية وفقًا لموقع ترانسفير ماركت بنحو 22.50 مليون يورو، يتصدرها البرازيلي إيفرتون بقيمة 2.8 مليون يورو، يليه الكونغولي فيستون ماييلي بـ 1.8 مليون يورو.
أما فريق نهضة بركان، فتبلغ قيمته التسويقية حوالى 18.06 مليون يورو، ويُعد المغربي منير سويعر أغلى لاعبى الفريقين بقيمة 3 ملايين يورو، يليه مواطنه إسماعيل قندوس بـ2 مليون يورو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيراميدز كأس السوبر الإفريقي السوبر الإفريقي نهضة بركان المغربي نهضة بركان کأس السوبر الإفریقی نهضة برکان
إقرأ أيضاً:
كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب
انضمت أصوات بارزة إلى الدعوة الموجهة إلى لجنة جوائز نوبل من أجل استحداث جائزة جديدة ضمن جوائزها مخصصة ومكرسة بالكامل لقضايا المناخ.
تواجه لجنة نوبل ضغوطاً للاعتراف بـ"أكبر أزمة في عصرنا" من خلال استحداث جائزة مكرسة لـ تغير المناخ.
وباعتبارها من أرفع الجوائز التي يمكن نيلها عبر التاريخ، تقتصر جائزة نوبل حالياً على ست فئات فقط: الفيزياء، والكيمياء، والسلام، والأدب، والاقتصاد، وعلم وظائف الأعضاء أو الطب.
يحصل الفائزون على جائزة مالية تقارب مليون يورو، إلى جانب مزايا أخرى تشمل شهادة فريدة وميدالية ذهبية. غير أنّ الدعوات إلى الاعتراف بالاختراقات البيئية تتصاعد مع تنامي تهديد تغير المناخ.
إيكوسيا تعرض مليون يورو لإطلاق جائزة نوبل للمناخاليوم، يحثّ محرك البحث الذي يزرع الأشجار "إيكوسيا" الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، المسؤولة عن اختيار الحائزين على جوائز نوبل في الفيزياء والكيمياء والاقتصاد، على إطلاق أول جائزة من نوعها في المناخ والصحة الكوكبية العام المقبل.
وقد أودعت الشركة مليون يورو لدى كاتب عدل في برلين، مخصّصة حصراً للمساهمة في إنشاء الوقف المالي للجائزة. وتقول إنها منفتحة أيضاً على تمويل "مؤسسة طويلة الأمد" أو تقاسم التمويل مع منظمات أخرى "ملتزمة بالعدالة المناخية" لكي تحافظ حلول المناخ على مكانتها ضمن عائلة جوائز نوبل.
Related عملية للإنتربول.. توقيف مجرمين ضمن حملة على الإتجار بالحياة البريةوفي بيان أرسل إلى "يورونيوز غرين"، أوضحت "إيكوسيا" أنها لا ترغب في أي تأثير على الترشيحات أو أسماء الفائزين.
وبدلاً من ذلك، ستتّبع الجائزة المبادئ نفسها التي تحكم اليوم جائزة الاقتصاد، حيث يختار أعضاء اللجان المرشحين المؤهّلين من بين من تم ترشيحهم.
كيف ستبدو جائزة نوبل في المناخ والصحة الكوكبية؟تقول "إيكوسيا" إن الجائزة المقترحة تهدف إلى تكريم الأفراد أو المجموعات أو الشركات التي حققت "خطوات كبيرة" في الابتكار المناخي، أو التخفيف، أو التنظيم، أو المناصرة.
ويقول الرئيس التنفيذي لـ"إيكوسيا"، كريستيان كرول: "إن الطريقة التي نتكيف بها مع أزمة المناخ ستحدّد مصير الإنسانية".
ويضيف: "نؤمن بأن الخبرة والمكانة التي تتمتع بهما الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم ولجنة نوبل ستجعلان هذه الجائزة الجديدة تُبرز وتكافئ وتُلهم الابتكارات الرائدة والأفراد المخلصين الذين يعملون بلا كلل لضمان بقائنا لأجيال مقبلة".
ما مدى احتمالية إطلاق جائزة نوبل مخصصة للمناخ؟لم تُضَف أي فئات جديدة إلى جوائز نوبل منذ عام 1968، حين استُحدثت جائزة العلوم الاقتصادية تكريماً لمؤسس الجائزة الأصلي ألفريد نوبل.
غير أن أصواتاً بارزة في مجال المناخ ترى أن الحاجة إلى منصة عالمية ترفع من شأن العمل المناخي لم تعد تحتمل التجاهل.
تقول الناشطة المناخية لويزا نويباور: "إن جائزة للمناخ والصحة الكوكبية ستشجّع الناس في أنحاء العالم على بناء حلول، وتحسين السياسات، وحشد المجتمعات للتحرك".
وتتابع: "لقد حان منذ زمن طويل أن تعترف تقاليد نوبل أخيراً بأكبر أزمة في عصرنا".
كما أيّد أندرياس هوبر، من "الجمعية الألمانية لنادي روما"، الحملة. ويقول: "إن الفكرة الأصلية لجائزة نوبل، أي تكريم أعظم فائدة للبشرية، تنطبق اليوم قبل كل شيء على أولئك الذين يحمون أسس وجودنا".
وردّد الزعيم البرازيلي البارز من السكان الأصليين ألفارو توكانو هذا الموقف، مشيراً إلى أن أكثر الجوائز هيبة في العالم ينبغي أن تعترف أخيراً بـ"أخطر مشكلة تواجه الكوكب".
وقد تواصلت "يورونيوز غرين" مع مؤسسة نوبل للتعليق.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة