بالقرب من الخفجي.. رصد زلزال بقوة 4.34 في الخليج العربي
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية، عن رصد زلزال بقوة 4.34 درجات في الخليج العربي على بُعد 160 كم شمال شرق الخفجي عند الساعة 12:27 فجرا من صباح اليوم 19 أكتوبر 2025.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زلزال بقوة 4.
تُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام زلزال زلزال الخليج العربي الخليج العربي
إقرأ أيضاً:
إسطنبول على صفيح ساخن: زلزال مدمر يلوح في الأفق
صراحة نيوز- أثارت تقارير أمريكية قلق العلماء حول مستقبل مدينة إسطنبول التركية، مشيراً إلى أن منطقة بحر مرمرة تحت المدينة تخبئ خطرًا زلزاليًا هائلاً.
ووفق دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس، فإن صدع مرمرة الرئيسي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يشهد تراكمًا متزايدًا للضغط، ما يرفع احتمالات حدوث زلزال كبير قد تصل قوته إلى 7 درجات أو أكثر.
وتشير الدراسة إلى أن الزلازل الأخيرة، التي بلغت شدتها حتى 6.2 درجة في أبريل 2025، تتحرك تدريجيًا نحو الشرق، مقتربة من الجزء الهادئ من الصدع الواقع تحت إسطنبول، الذي لم يشهد زلزالاً كبيراً منذ عام 1766.
وحذر العالم جوديث هوبارد من جامعة كورنيل من أن الزلزال المرتقب قد يؤدي إلى “واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”، مشدداً على أهمية الاستعداد المبكر والتخطيط للطوارئ.
في المقابل، أكدت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون على أن التنبؤ بالزلازل بدقة مستحيل، لكنها دعت إلى مراقبة التحركات الزلزالية باستمرار والحد من آثارها المحتملة.