بعد انهيار أرضي جنوب البلاد.. فرنسا تفتح طرقًا بديلة للسفر إلى إيطاليا
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلن وزير النقل الفرنسي كليمان بون يوم الخميس، إعادة فتح الطريق السريع وخط السكك الحديدية المغلق إلى شمالي إيطاليا في أقرب وقت ممكن، بعد انهيار أرضي ضخم في جنوبي فرنسا.
وقال إنه يجب استخدام الطريق السريع (إيه 43) باتجاه تورينو مرة أخرى على مسارين في المنطقة المتضررة خلال الأسبوع المقبل.
أخبار متعلقة هجوم بطائرتين أوكرانيتين على بلدة روسية تضم محطة للطاقة النووية3 مرشحين.. المواطنون في سنغافورة ينتخبون رئيسا جديدا
وأشار إلى أنه للحماية من المزيد من الانهيارات الأرضية، سيجري بناء جدار واقٍ مصنوع من حاويات على المسارين اللذين لا يزالان مغلقين.
نفق مونت بلانككما سيجري تأجيل إغلاق نفق مونت بلانك، الذي يربط فرنسا أيضا بشمالي إيطاليا، والذي كان مقررا في الأصل منذ عدة أشهر، اعتبارًا من يوم الاثنين القادم، حتى إعادة فتح الطريق السريع المغلق.
وكانت إيطاليا طالبت فرنسا بذلك لمنع الفوضى المرورية.
Massive landslide in Maurienne valley, France today pic.twitter.com/OO9QiaeMKe— Truthseeker (@Xx17965797N) August 28, 2023خطر حقيقي
قال وزير النقل الإيطالي ماتيو سالفيني يوم الخميس: "هناك خطر حقيقي من الحصار هنا، لقد طلبت بأدب تأجيل الأعمال في مونت بلانك، وإلا ستكون هناك فوضى".
لكن أضاف أن الأمر سيستغرق على الأرجح شهرين قبل استئناف خدمات السكك الحديدية.
وكانت هناك عدة انهيارات أرضية في المنطقة الجبلية بمنطقة سافوا بالقرب من الحدود الإيطالية يوم الأحد.
وقال سالفيني إن ما يصل إلى 15 ألف متر مكعب من الصخور انهارت، وجرى اعتراض بعض الحطام بواسطة وسائل الحماية، ولا يزال هناك قلق من حدوث المزيد من الانهيارات الأرضية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس باريس فرنسا
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تسيطر على حقل نفطي غربي السودان
ظهر عدد من عناصر قوات الدعم السريع في مقاطع فيديو وهم يؤكدون فرض سيطرتهم الكاملة على منطقة هجليج النفطية.
كمبالا: التغيير
قالت مصادر لـ(التغيير)، إن قوات الدعم السريع فرضت سيطرتها على حقل هجليج للبترول في ولاية غرب كردفان- غربي السودان اليوم الاثنين.
وتُعد هجليج من أهم مناطق إنتاج النفط في السودان حيث تنتج ما يقارب 25 ألف برميل يومياً من خام مزيج النيل، بجانب استضافتها المحطة المركزية لمعالجة خام الوحدة «CPF» وبترول دولة جنوب السودان الذي تصل طاقته الإنتاجية إلى نحو 80 ألف برميل يومياً.
وأكدت مصادر انسحاب الجيش السوداني وشركات النفط العاملة بالمنطقة إلى داخل دولة جنوب السودان، وسيطرة قوات الدعم السريع على الحقل النفطي، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
وظهر عدد من عناصر الدعم السريع في مقاطع فيديو نشرها منسوبون للقوات وهم يؤكدون فرض سيطرتهم الكاملة على منطقة هجليج النفطية، بينما أشارت المعلومات الأولية إلى إخلاء المنطقة من العاملين دون إصابات أو خسائر، وأنه تم تفعيل احتياطات السلامة في الحقول النفطية.
في المقابل نشر موالون للجيش السوداني تأكيدات بأن القوات انسحبت من اللواء 90، دون تقديم تفاصيل إضافية، وقالوا إن الخطوة تمت لظروف تعلمها القيادة العسكرية.
ولم تصدر بيانات رسمية حتى الآن من الدعم السريع بشأن تأكيد السيطرة من عدمها، كما لم يقدم الجيش السوداني أي معلومات تفيد بما يجري في الحقل النفطي.
وتقع هجليج في ولاية جنوب كردفان على مقربة من الحدود مع دولة جنوب السودان وتبعد حوالي 45 كيلومترا غرب منطقة أبيي المتنازع عليها.
وكانت قوات الدعم السريع سيطرت مطلع الشهر الحالي، على الفرقة 22 في بابنوسة، بالرغم من إعلانها هدنة إنسانية أواخر الشهر الماضي، وقالت إن تحركها جاء رداً على خروقات من جانب الجيش، ورداً على هجمات نفذها على مواقعها في بابنوسة.
وأكدت الدعم السريع يومها “تمسكها بالهدنة الإنسانية وحرصها على حماية المدنيين”، مع التشديد على أن “الدفاع المشروع عن النفس حق مكفول بالقانون الدولي في ظل الاعتداءات المتكررة”.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع السودان الفرقة 22 بابنوسة النفط جنوب السودان خام الوحدة غرب كردفان مزيج النيل هجليج