قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه لم يتم إدراج مصر ضمن قائمة الدول الخاضعة لحظر السفر الجديد، لاعتقاده بأن البلاد تسيطر على الأمور، وأنها شريك موثوق للولايات المتحدة الأمريكية.

ولم تُدرج مصر ضمن حظر السفر الذي فرضه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على الرغم من تعجيل تطبيق القيود بعد اتهام مواطن مصري بمحاولة القتل بهجوم زجاجة المولوتوف في بولدر، كولورادو.

ورداً على سؤال عن سبب عدم إدراج مصر ضمن الدول المحظورة التي تم الكشف عنها، الأربعاء، قال ترامب: «مصر دولة نتعامل معها عن كثب. الأمور لديهم تحت السيطرة. الدول التي لدينا، الأمور فيها ليست تحت السيطرة».

وأضاف ترامب أن حظر السفر «جاء في وقته. بصراحة، نريد إبعاد الأشرار عن بلادنا. لقد سمحت إدارة جو بايدن لبعض الأشخاص السيئين بالدخول، وسنخرجهم واحداً تلو الآخر، ولن نتوقف حتى نخرجهم».

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيغيل جاكسون، الأربعاء، إن الدول المشمولة بالقائمة «تشمل أماكن تفتقر إلى التدقيق المناسب، وتظهر معدلات عالية لتجاوز مدة التأشيرة، أو تفشل في مشاركة معلومات حول الهوية والتهديد».

لطالما كانت مصر شريكاً رئيسياً للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وتعود العلاقات بين القاهرة وواشنطن إلى عام 1922، بعد استقلال مصر عن المملكة المتحدة، واستمرت منذ ذلك الحين، ووفقاً للسفارة الأمريكية في مصر، يسافر حوالي 450 مصرياً إلى الولايات المتحدة سنوياً في برامج تبادل مهني وأكاديمي.

وقالت السفارة الأمريكية: «مصر شريك أمريكي قيّم في مكافحة الإرهاب، ومكافحة الاتجار بالبشر، وعمليات الأمن الإقليمي، ما يعزز الأمن الأمريكي والمصري على حد سواء»، وأدت القاهرة دوراً محورياً في جهود الوساطة خلال حرب إسرائيل على غزة، والتي خشيت مصر أن تمتد آثارها عبر حدودها إذا لم تُكبح، وتُحافظ مصر على قنوات اتصال مع كل من حماس وإسرائيل، وسعت إلى التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار يُعيد أيضاً الرهائن.

وكان ترامب قد وقّع إعلاناً، مساء الأربعاء، لحظر السفر من عدة دول إلى الولايات المتحدة، مشيراً إلى مخاطر أمنية، وسيُقيّد هذا الإعلان دخول مواطني 12 دولة بشكل كامل، بما في ذلك دول عربية هي ليبيا واليمن والسودان والصومال، إضافة إلى إيران.

وكان الرئيس قد اتخذ القرار النهائي بشأن توقيع الإعلان بعد الهجوم المعادي للسامية في بولدر، وفقاً لمسؤول في البيت الأبيض، وكان يدرس الأمر مسبقاً، لكن هجوم، الأحد، عجّله.

ووُلد المهاجم المشتبه فيه، محمد سليمان، في مصر ووصل إلى الولايات المتحدة في أغسطس 2022 بصفته زائراً غير مهاجر، وفي عام 2023 حصل على تصريح عمل لمدة عامين انتهى في مارس، وفقاً لمسؤول في وزارة الأمن الداخلي، الاثنين.

صحيفة الخليج

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: مصر ضمن

إقرأ أيضاً:

«البديوي»: دول الخليج شريك فاعل في ترسيخ الأمن الرقمي وتعزيز استقرار الفضاء السيبراني

شارك جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في المائدة المستديرة حول دبلوماسية التكنولوجيا، والتي نظمتها منظمة التعاون الرقمي، وبحضور سعادة ديمة بنت يحيى اليحيى، الأمين العام للمنظمة، ضمن فعاليات الدورة الـ 23 لمنتدى الدوحة، يوم الأحد 7 ديسمبر 2025م، بالعاصمة القطرية الدوحة.

وخلال كلمته، ذكر الأمين العام أن العالم يشهد اعتماداً متزايداً على البنى الرقمية التي تقوم عليها الاقتصادات الحديثة، والخدمات الأساسية، ووسائل التواصل، موضحاً أن أي اضطراب في هذه الأنظمة سواء عبر استهداف الكوابل البحرية أو تعطّل منصات الهوية الرقمية أو انتشار المعلومات المضللة، قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار وتعطيل الخدمات الحيوية، مشيراً إلى أن هذا الواقع يفرض على المجتمع الدولي تعزيز التضامن وبناء أطر مشتركة للحفاظ على الشرعية الرقمية الدولية عند وقوع الأزمات السيبرانية، مؤكداً معاليه على أن مجلس التعاون سيظل شريكاً فاعلاً ومبادراً في دعم الجهود الدولية الرامية لتحقيق أمن رقمي عالمي وشامل.

وأكد أن دول مجلس التعاون، قطعت خطوات مهمة في خلال الاستراتيجية الخليجية الموحّدة للأمن السيبراني، والاستثمارات الضخمة في البنية السحابية وتنمية الكفاءات البشرية، إضافة إلى تنظيم تمارين سيبرانية مشتركة تحاكي المخاطر الواقعية، وتطوير منصات رقمية للإنذار والتنسيق خلال الحوادث السيبرانية.

كما شدد الأمين العام، على أهمية دعم الدول بعضها البعض عند انهيار الأنظمة الرقمية الأساسية، عبر أطر تعاون فني وتشغيلي، وآليات مشتركة للاستجابة للحوادث، وإتاحة الاستفادة المؤقتة من البنى التحتية الرقمية للدول المجاورة عند الضرورة، وذلك كله مع احترام سيادة الدول وخصوصية أنظمتها الوطنية.

وأشار إلى أن هناك مجموعة من المجالات الرقمية التي يجب أن تحظى بحماية دولية مشددة منعاً للتصعيد وصوناً لحياة المدنيين، ومنها أنظمة الطاقة والتحكم بالوقود، وشبكات الاتصالات والكوابل البحرية، وأنظمة الرعاية الصحية والطوارئ، والشبكات المالية وأنظمة الدفع الرقمية، والخدمات الحكومية وأنظمة النقل والخدمات اللوجستية، كما أكد ضرورة وضع «خطوط حمراء» دولية تمنع استهداف الأنظمة التي قد يؤدي تعطّلها إلى تصعيد سياسي أو عسكري خطير، بما في ذلك أنظمة الإنذار المبكر والسيطرة والتحكم.

وفي ختام كلمته، جدد الأمين العام التأكيد على أن تحقيق السلام والاستقرار في الفضاء السيبراني يتطلّب إرادة سياسية مشتركة لوضع قواعد دولية ملزمة تحمي الإنسان قبل التقنية، وتصون استمرارية الخدمات الأساسية، وتعزز سيادة وأمن الدول في عالم شديد الترابط.

معالي الأمين العام لمجلس التعاون @jasemalbudaiwi : دول مجلس التعاون ستظل شريكاً فاعلاً ومبادراً في دعم الجهود الدولية الرامية لتحقيق أمن رقمي عالمي وشامل، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في الفضاء السيبراني.https://t.co/BOKIZm3N1E#مجلس_التعاون#قطر#منتدى_الدوحة_2025 pic.twitter.com/jXQ6J4eWmd

— مجلس التعاون (@GCCSG) December 8, 2025 أخبار السعوديةالفضاء السيبرانيأخر أخبار السعوديةالبديويالأمن الرقميقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • خبير إسرائيلي يكشف: ترامب قادر على إجبار «نتنياهو» على التهدئة في الشرق الأوسط |فيديو
  • خبير سياسي يكشف 3 أسباب وراء رغبة أمريكا في التهدئة بغزة
  • اليوم.. مجلس الأمن يعقد جلسة مفتوحة حول أوكرانيا بطلب من 6 دول أعضاء
  • العراق ترفع حزب الله والحوثيين في قوائم تجميد أموال الإرهاب
  • الرئيس ترامب يمنح إنفيديا الضوء الأخضر لبيع رقائق إتش 200 للصين
  • ترامب يحذر الدول التي تغرق الولايات المتحدة بالأرز الرخيص
  • إدراج أنس حبيب وشقيقه لمدة خمس سنوات على قوائم الإرهاب
  • «البديوي»: دول الخليج شريك فاعل في ترسيخ الأمن الرقمي وتعزيز استقرار الفضاء السيبراني
  • “نتنياهو يرغب في لقاء السيسي”.. تقرير أمريكي يكشف رد الرئيس المصري على الاقتراح
  • روسيا تعلّق على استراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة