الاتحاد الأوروبي: لا اتفاق حتى الآن بشأن مصادرة الأصول الروسية
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
صرحت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس، قائلةً إن دول الاتحاد الأوروبي لم تتوصل بعد إلى توافق بشأن مصادرة الأصول الروسية ضمن ما يعرف بـ"خطة قرض التعويضات".
وأعربت كالاس عقب وصولها إلى اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد في لوكسمبورغ عن أملها في إحراز تقدم خلال القمة المزمع عقدها في 23-24 أكتوبر، رغم الاختلاف بهذا الصدد بين دول الاتحاد.
وقالت: "اقترحنا قرض التعويضات، وأحرزنا بعض التقدم، لكننا لم نصل بعد إلى الهدف، آمل أن نحقق مزيدا من التقدم خلال القمة".
وأكدت وجود خلافات كبيرة حول الموضوع، مشيرة إلى أن التسوية تتطلب التوصل إلى حل وسط، وأن المفوضية الأوروبية تعمل على "تدابير تضامن" لتوزيع المخاطر المالية بين دول الاتحاد، لاسيما مع بلجيكا حيث تحتجز منصة "يوروكلير" غالبية الأصول الروسية المجمدة في أوروبا، والتي تقدر بنحو 200 مليار يورو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كايا كالاس كالاس الاتحاد الأوروبي الأصول الروسية أوروبا دول الاتحاد
إقرأ أيضاً:
كالاس تهاجم زيارات بوتين: ليس لطيفا
صراحة نيوز-
كالاس تتوقع فرض الحزمة 19 من العقوبات على روسيا الأسبوع الحالي
قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الاثنين إنها تتوقع أن تجري الموافقة على الحزمة 19 من العقوبات على روسيا الأسبوع الحالي.
وبينت أن قرار فرض العقوبات “لن يتم اليوم الاثنين” بسبب ارتباطه بلقاء قادة الاتحاد الأوروبي المقرر يوم الخميس.
وأضافت أن المجلس يناقش تنسيق الإجراءات الأوروبية ضد ما يُعرف بـ “أسطول الظل”، الذي تستخدمه روسيا لتجاوز العقوبات النفطية، قائلة إن الاتحاد “يعمل مع الدول الأعضاء لضمان تنسيق أفضل في مواجهة هذه الأنشطة”.
وأشارت كالاس أيضا إلى أن اللقاء المحتمل بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هنغاريا، العضو في الاتحاد الأوروبي، لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا “ليس شيئا لطيفا”.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس إنه سيلتقي مع بوتين قريبا في بودابست.
وصرحت كالاس للصحفيين قبيل اجتماع لوزراء الخارجية الأوروبيين في لوكسمبورغ، بأن جهود ترامب لإحلال السلام موضع ترحيب، ولكن من المهم أيضا أن يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالزعيم الروسي.
وقالت كالاس “لدى الولايات المتحدة قوة كبيرة للضغط على روسيا للجلوس على طاولة المفاوضات، وإذا استخدمتها، فسيكون من الجيد بالطبع أن توقف روسيا هذه الحرب”.
وشددت في الوقت ذاته على أن “روسيا لا تزال بعيدة عن إظهار رغبة حقيقية في إنهاء الحرب”.
ويواجه بوتين مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية، التي تعمل هنغاريا على الانسحاب منها.
وقالت كالاس “فيما يتعلق ببودابست، لا، ليس لطيفا… أن نرى شخصا صدرت بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية قادما إلى دولة أوروبية.. السؤال يتعلق بما إذا كانت هذه المحادثات ستسفر عن أي نتيجة”.
وقال وزير الخارجية الليتواني كيستوتيس بودريس إنه لا مكان لبوتين في أي عاصمة أوروبية، وأضاف قبيل اجتماع الوزراء “المكان الوحيد لبوتين في أوروبا هو لاهاي، أمام المحكمة، وليس في أي من عواصمنا”.
وردًا على ما نشرته صحيفة الفايننشال تايمز بأن ترامب حث زيلينسكي على قبول شروط بوتين، قالت كالاس إن “الأوكرانيين شعب صامد يقاتل من أجل حريته واستقلاله ووطنه”، مؤكدة أنه “لا يمكنهم ببساطة الاستسلام”.
وأضافت أن “السماح للمعتدي بالحصول على ما يريد سيشكل رسالة سلبية للنظام الدولي، إذ يعني أن بإمكان أي معتدٍ في العالم أن يأخذ ما يشاء بالقوة”.