جنين - صفا نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إلى شعبنا الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية الشهيد محمود طلال عبدالله (49 عامًا) أحد مجاهدي كتيبة جنين، الذي ارتقى مساء الأحد، بعد أشهر من الإهمال الطبي والتعذيب في سجون الإحتلال. وأكدت السرايا في بيان يوم الاثنين، أنها ستبقى ثابتة على درب الجهاد والمقاومة حتى التحرير والعودة.

ومساء الأحد، أفاد مكتب إعلام الأسرى باستشهاد المعتقل محمود عبد الله من مخيم جنين، في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، بعد تدهورٍ خطيرٍ في حالته الصحية نتيجة الإهمال الطبي المتعمد داخل سجون الاحتلال. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: سرايا القدس محمود عبد الله

إقرأ أيضاً:

"إعلام الأسرى" ينعى الأسير محمود عبد الله عقب استشهاده في سجون الاحتلال

رام الله - صفا

نعى مكتب إعلام الأسرى المعتقل محمود طلال عبد الله (49 عامًا) من مخيم جنين، الذي ارتقى شهيدًا اليوم الأحد في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، بعد صراعٍ مريرٍ مع المرض وتدهورٍ خطيرٍ في حالته الصحية، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد الذي مارسته إدارة سجون الاحتلال بحقه على مدار الشهور الماضية.

وأكد إعلام الأسرى، أن ما جرى مع الشهيد محمود عبد الله هو جريمة مكتملة الأركان، تبدأ من الإهمال الطبي المتعمد وتمرّ بحرمانه من العلاج، وتنتهي بإبقائه في الأسر رغم حالته الصحية الميؤوس منها، في انتهاكٍ صارخٍ لكل المواثيق الدولية والإنسانية.

وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسة القتل البطيء بحق الأسرى والمعتقلين من خلال الإهمال الطبي، والتعذيب، وسوء التغذية، ومنع الدواء والرعاية، في ظل صمتٍ دوليٍ مخزٍ يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم.

وحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن استشهاد المعتقل محمود طلال عبد الله، داعيًا المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى التحرك الفوري والجادّ لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الأسرى، ووقف حالة الإفلات من العقاب التي تمثل غطاءً لاستمرار الجرائم بحق أبناء شعبنا.

وكان الشهيد عبد الله اعتُقل بتاريخ 1 شباط/ فبراير 2025، وخلال فترة اعتقاله طرأ تدهور حاد على وضعه الصحي، ليتبيّن لاحقًا أنه مصابٌ بمرض السرطان في مرحلة متقدمة. 

ورغم خطورة حالته، واصلت إدارة السجون احتجازه في ظروف قاسية، متنقلًا بين سجن مجدو وجلبوع وعيادة سجن الرملة، دون أن يتلقى العلاج اللازم أو يُفرج عنه لتلقي الرعاية الطبية الملائمة.

وأكدت مصادر حقوقية، أن الفحوص الطبية التي أُجريت له داخل السجون كشفت إصابته بالسرطان منذ أسابيع، إلا أن الاحتلال رفض الإفراج عنه أو نقله للعلاج في المستشفيات المدنية، إلى أن استُشهد بعد يومٍ واحدٍ فقط من نقله إلى مستشفى "أساف هروفيه"، في جريمة جديدة من جرائم القتل البطيء والإهمال الطبي الممنهج بحق الأسرى الفلسطينيين.

ومع استشهاده، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة والمعتقلين منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية إلى (79) شهيدًا، من بينهم عشرات المعتقلين الذين ما يزال مصيرهم مجهولًا في ظل استمرار جريمة الإخفاء القسري.

كما بلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة الموثقين منذ عام 1967 نحو (316) شهيدًا، وفق بيانات المؤسسات الحقوقية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس تنعى الشهيد محمود عبد الله الذي ارتقى بسجون الاحتلال
  • “سرايا القدس” تزف الشهيد محمود طلال
  • "حماس": استشهاد أسير من جنين في سجون الاحتلال جريمة
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال جراء الإهمال الطبي
  • استشهاد أسير فلسطيني نتيجة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال
  • "إعلام الأسرى" ينعى الأسير محمود عبد الله عقب استشهاده في سجون الاحتلال
  • استشهاد أسير من مخيم جنين في سجون الاحتلال
  • “سرايا القدس” تعلن استهداف قوات الاحتلال بعبوات ناسفة جنوب جنين
  • سرايا القدس في جنين تتصدى لقوات العدو المقتحمة لبلدة ميثلون