بوابة الوفد:
2025-12-13@16:40:56 GMT

ما حكم ختمة القرآن الكريم عن روح المتوفى؟

تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT

الاستقامة على منهج الله من صفات المتقين وبالإشارة إلى سؤالك المثبت نصه أعلاه، فإن قراءة القرآن عن الميت مشروعة وتصل إلى الميت في الراجح من أقوال العلماء.

وبالنسبة إلى الشق الأول من السؤال، فقد اختلف العلماء في مسألة قراءة القرآن، وجعل ثواب ذلك للميت، على قولين:

القول الأول: المانعون، وهو قول بعض المالكية والشافعية، مستدلين بقوله تعالى: } وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى {.

] النجم: 39 [، ولحديث رسول الله، صلى الله عليه وسلم: (( إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ )). ] صحيح مسلم، كتاب الوصية، باب ما يلحق الإنسان من الثواب بعد وفاته [، وهؤلاء يعدون القراءة عن الميت بدعة منكرة، لا يثاب فاعلها، ولا ينتفع بها من وهبت له، وأخذ بهذا الرأي ابن باز، ومعظم علماء الديار الحجازية المعاصرين.  

القول الثاني: المجيزون، وهم جمهور العلماء من الحنفية، والحنابلة وبعض المالكية، والشافعية، واختيار ابن تيمية، وبوّب الحنفية في كتبهم تحت عنوان، " باب يصل ثواب القرآن للميت "، وقالوا ما نصه: "" ومما يدل على هذا، أن المسلمين يجتمعون في كل عصر، ويقرؤون، ويهدون لموتاهم، ولم ينكره منكر، فكان إجماعاً"، وردوا على استدلال المانعين بحديث رسول الله، صلى الله عليه وسلم: ((إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ )) فقالوا: " إن إخباره عليه السلام عن انقطاع عمل الميت إلا من هذه الثلاث، لا يلزم منه انقطاعه عن غيرها".

وجاء في المغني لابن قدامة: " وأي قربة فعلها، وجعل ثوابها للميت المسلم، نفعه ذلك، إن شاء الله تعالى، وينقل عن بعضهم: وإذا قرئ القرآن عن الميت، أو أهدي إليه ثوابه، كان الثواب لقارئه، ويكون الميت كأنه حاضرها ، فترجى له الرحمة بهذا القرآن، وإنه إجماع المسلمين؛ فإنهم في كل عصر ومصر يجتمعون ويقرؤون القرآن، ويهدون ثوابه إلى أمواتهم من غير نكير، ولأن الحديث صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم- ( أن الميت يُعذب ببكاء أهله عليه )، والله أكرم من أن يوصل عقوبة المعصية إليه، ويحجب عنه المثوبة. 

كما أجاز ابن تيمية وصول ثواب القراءة والصدقة وغيرها من أعمال البر إلى الميت، قائلاً: إنه لا نزاع بين علماء السنة والجماعة، في وصول ثواب العبادات المالية؛ كالصدقة، والعتق، كما يصل إليه أيضاً الدعاء، والاستغفار، والصلاة عليه، وصلاة الجنازة، والدعاء عند قبره، وتنازعوا في وصول ثواب الأعمال البدنية؛ كالصوم، والصلاة، وقراءة القرآن، والصواب أن يصل إليه الجميع؛ أي يصل ثوابها للميت، وهو اختيار جملة كبيرة من العلماء؛ كأبي حنيفة، وأحمد بن حنبل، وطائفة من أصحاب مالك، والشافعي. 

 انظر مجموعة فتاوى ابن تيمية: 4 /315/366 [، وأجاز تلميذه ابن القيم ذلك أيضاً، غير أنه اشترط أن تكون القراءة تطوعاً بغير أجرة.

وذكر النووي في رياض الصالحين، تحت عنوان: " الدعاء للميت بعد دفته والقعود عند قبره، ساعة للدعاء له، والاستغفار له، والقراءة " أن الشافعي قال: " ويستحب أن يقرأ عنده شيء من القرآن، وإن ختموا القرآن كان حسناً ".

ويناءً على ما تقدم من الأقوال، فإن مجلس الإفتاء الأعلى يرى وصول ثواب قراءة القرآن للميت، ويعد ذلك من القربات، إذا روعي فيها ما يأتي:

1- الإخلاص لوجه الله الكريم.

2- أن يكو الميت قد مات على الإيمان.

أما ما يتعلق بجواب الشق الثاني من السؤال، والمتعلق بحكم قراءة القرآن في المآتم، فيرى المجلس أن قراءة القرآن عبادة في كل وقت وحين، إذا تحققت شروطها، وأهم هذه الشروط:

1- الالتزام بآداب سماع تلاوة القرآن، والإنصات له، للعظة والاعتبار، لقول تعالى: } وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاستقامة صفات المتقين قراءة القرآن

إقرأ أيضاً:

هل تلقين الميت بعد دفنه بدعة؟!

هل تلقين الميت بعد دفنه بدعة؟! سؤال يسأل فيه الكثير من الناس فأجاب الدكتور محمد العشماوي من علماء الازهر الشريف وقال قال القاضي أبو بكر بن العربي المالكي في كتابه [المسالك في شرح موطأ مالك]، في شرح [كتاب الجنائز] منه:

"فإذا أدخل الميت قبره؛ فإنّه يستحبُّ تلقينه في تلك السَّاعة، وهو مستحبٌّ، وهو فعلُ أهل المدينة والصالحين والأخيار؛ لأنّه مطابِقٌ لقوله تعالى: "وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ"، وأحوج ما يكون العبد إلى التّذكير بالله - تعالى - عند تغيّر الحال، وخروج الرُّوح، وعند سؤال الملك؛ لأنّه يخاف عند ذلك أن يختلسه الشّيطان، فَيُذَكَّر بالله تعالى، ولقوله: "لَقِّنُوا أَمْوَاتَكُمْ لَا إِلَهَ إِلا الله".

قال: "ولهذه النكتة اختلفَ استفتاحُ المصنِّفينَ، في كتبهم، في الجنائز، فأمّا البخاريّ فقال في [كتاب الجنائز]: "مفتاح الجنّة: (لا إله إلَّا الله)"، وأمّا مسلم فقال: "لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ: (لَا إِلَهَ إلا الله)"، لهذا المعنى؛ لأنّه موضع يتعرّض الشيطان فيه لإفساد اعتقاده ودينه وآخرته، ويجتهد في ذلك، فأمَر النّبيُّ صلّى الله عليه وسلم بذلك؛ ليكون تذكيرًا له، وتَنْبِيهًا، لما وعدَ به صلّى الله عليه وسلم، ولما وقعَ في الحديثِ الآخَرِ أنّه "مَنْ كَانَ آخِرَ كَلاَمِهِ (لَا إِلَهَ إلَّا الله)؛ دَخَلَ الْجَنَّةَ". انتهى.

وقال الإمام أبو عبد الله القرطبي المفسر، وهو تلميذ أبي العباس القرطبي المحدث، في كتابه [التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة]:

"قال شيخنا أبو العباس أحمد بن عمر القرطبي: "ينبغي أن يُرشَد الميتُ في قبره - حيث يوضع فيه - إلى جواب السؤال، ويُذَكَّر بذلك، فيقال له: "قل: الله ربي، والإسلام ديني، ومحمد رسولي"؛ فإنه عن ذلك يُسأَل، كما جاءت به الأخبار، على ما يأتي إن شاء الله، وقد جرى العمل عندنا بقرطبة كذلك". انتهى.

وقال ابن الحاج المالكي في [المدخل]:

"وَقَدْ كَانَ سَيِّدِي أَبُو حَامِدِ بْنُ الْبَقَّالِ - وَكَانَ مِنْ كِبَارِ الْعُلَمَاءِ وَالصُّلَحَاءِ - إذَا حَضَرَ جِنَازَةً؛ عَزَّى وَلِيَّهَا بَعْدَ الدَّفْنِ، وَانْصَرَفَ مَعَ مَنْ يَنْصَرِفُ، فَيتَوَارَى هُنَيْهَةً، حَتَّى يَنْصَرِفَ النَّاسُ، ثُمَّ يَأْتِي إلَى الْقَبْرِ، فَيُذَكِّرُ الْمَيِّتَ بِمَا يُجَاوِبُ بِهِ الْمَلَكَيْنِ - عَلَيْهِمَا السَّلَامُ -!".

ثم قال: "وَيَكُونُ التَّلْقِينُ بِصَوْتٍ فَوْقَ السِّرِّ، وَدُونَ الْجَهْرِ، فَيَقُولُ: "يَا فُلَانُ، لَا تَنْسَ مَا كُنْت عَلَيْهِ فِي دَارِ الدُّنْيَا، مِنْ شَهَادَةِ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا جَاءَك الْمَلَكَانِ - عَلَيْهِمَا السَّلَامُ - وَسَأَلَاك، فَقُلْ لَهُمَا: "اللَّهُ رَبِّي، وَمُحَمَّدٌ نَبِييِّ، وَالْقُرْآنُ إمَامِي، وَالْكَعْبَةُ قِبْلَتِي"، وَمَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ أَوْ نَقَصَ؛ فَخَفِيفٌ!

وَمَا يَفْعَلُهُ كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ فِي هَذَا الزَّمَانِ، مِنْ التَّلْقِينِ بِرَفْعِ الْأَصْوَاتِ وَالزَّعَقَاتِ، لِحُضُورِ النَّاسِ قَبْلَ انْصِرَافِهِمْ؛ فَلَيْسَ مِنْ السُّنَّةِ فِي شَيْءٍ، بَلْ هُوَ بِدْعَةٌ". انتهى.

وقال الإمام النووي في [الأذكار]:

"وأما تلقينُ الميّت بعد الدفن؛ فقد قال جماعة كثيرون من أصحابنا باستحبابه، وممّن نصَّ على استحبابه: القاضي حسين في [تعليقه]، وصاحبه أبو سعد المتولي في كتابه [التتمة]، والشيخ الإِمام الزاهد أبو الفتح، نصر بن إبراهيم بن نصر المقدسي، والإِمام أبو القاسم الرافعي وغيرهم، ونقله القاضي حسين عن الأصحاب.

وأما لفظه، فقال الشيخ نصر: "إذا فرغ من دفنه؛ يقف عند رأسه، ويقولُ: "يا فلانُ بن فلانٍ، اذكر العهد الذي خرجتَ عليه من الدنيا: (شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن الساعة آتيةٌ لا ريب فيها، وأن الله يبعث مَن في القبور)، قُل: "رضيتُ بالله ربّاً، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيّاً، وبالكعبة قبلة، وبالقرآن إماماً، وبالمسلمين إخواناً، ربّي الله لا إِلهَ إِلا هو، وهو رَبّ العَرْشِ العَظِيمِ". هذا لفظ الشيخ نصر المقدسي في كتابه [التهذيب]، ولفظ الباقين بنحوه، وفي لفظ بعضهم نقصٌ عنه، ثم منهم مَن يقول: "يا عبد الله ابن أمة الله"، ومنهم مَن يقول: "يا عبد الله ابن حوّاء"، ومنهم من يقول: "يا فلان - باسمه - ابن أمة الله، أو يا فلانُ ابن حوّاء"، وكله بمعنى.

وسُئل الشَّيخ الإِمام أبو عمرو ابن الصلاح - رحمه الله - عن هذا التلقين، فقال في [فتاويه]: "التلقين هو الذي نختاره، ونعمل به، وذكره جماعة من أصحابنا الخراسانيين، قال: "وقد روينا فيه حديثاً من حديث أبي أمامة؛ ليس بالقائم إسناده، ولكن اعتضد بشواهد، وبعمل أهل الشام به قديماً". انتهى.

وذكر نحو هذا في [المجموع شرح المهذب]، وزاد:

"قلت: "حديث أبي أمامة؛ رواه أبو القاسم الطبراني في [معجمه] بإسناد ضعيف، ولفظه: عن سعيد بن عبد الله الأزدي، قال: "شهدت أبا أمامة - رضي الله عنه - وهو في النزع، فقال: "إذا متُّ فاصنعوا بي كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "إذا مات أحد من إخوانكم، فسويتم التراب على قبره؛ فليقم أحدكم على رأس قبره، ثم ليقل: "يا فلان ابن فلانة"؛ فإنه يسمعه، ولا يجيب، ثم يقول: "يا فلان ابن فلانة"؛ فإنه يستوي قاعدا، ثم يقول: "يا فلان بن فلانة"؛ فإنه يقول: "أرشدنا رحمك الله"، ولكن لا يشعرون، فليقل: "اذكر ما خرجت عليه من الدنيا، شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وأنك رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، وبالقرآن إماما"؛ فإن منكرا ونكيرا؛ يأخذ كل واحد منهما بيد صاحبه، ويقول: "انطلق بنا، ما نقعد عند من لُقِّنَ حجته"، فقال رجل: "يا رسول الله، فإن لم نعرف أمه؟". قال" "فينسبه إلى أمه حواء، يا فلان ابن حواء".

ثم قال النووي: "قلت: فهذا الحديث - وإن كان ضعيفا - فيستأنس به، وقد اتفق علماء المحدثين وغيرهم على المسامحة في أحاديث الفضائل والترغيب والترهيب، وقد اعتضد بشواهد من الأحاديث، كحديث "واسألوا له التثبيت"، ووصية عمرو بن العاص، وهما صحيحان، سبق بيانهما قريبا، ولم يزل أهل الشام على العمل بهذا، في زمن من يُقتدى به، وإلى الآن، وهذا التلقين إنما هو في حق المكلف الميت، أما الصبي فلا يلقن. والله أعلم". انتهى.

وقال المرداوي في [الإنصاف] في فقه السادة الحنابلة:

"فائدة: يستحب تلقين الميت بعد دفنه، عند أكثر الأصحاب. قال في [الفروع]: "استحبه الأكثر. قال في [مجمع البحرين]: "اختاره القاضي، وأصحابه، وأكثرنا، وجزم به في [المستوعب]، و[الرعايتين]، و[الحاويين]، و[مختصر ابن تميم]، وغيرهم، فيجلس الملقن عند رأسه، وقال الشيخ تقي الدين - يعني ابن تيمية -: "تلقينه بعد دفنه مباح عند أحمد، وبعض أصحابنا، وقال: "الإباحة أعدل الأقوال، ولا يكره".. وقال المصنف: "لم نسمع في التلقين شيئا عن أحمد، ولا أعلم فيه للأئمة قولا؛ سوى ما رواه الأثرم قال: قلت لأبي عبد الله: "فهذا الذي يصنعون؛ إذا دفنوا الميت، يقف الرجل، فيقول: "يا فلان بن فلانة إلى آخره"، فقال: "ما رأيت أحدا فعل هذا؛ إلا أهل الشام، حين مات أبو المغيرة"، وقال في [الكافي]: "سئل أحمد عن تلقين الميت في قبره؟ فقال: "ما رأيت أحدا يفعله إلا أهل الشام"، وقد روى الطبراني، وابن شاهين، وأبو بكر في [الشافي]، وغيرهم، في ذلك حديثا". انتهى.

وقال ابن تيمية في [الفتاوى الكبرى]:

"وتَلْقِينُهُ - الميت - بَعْدَ مَوْتِهِ؛ لَيْسَ وَاجِبًا بِالْإِجْمَاعِ، وَلَا كَانَ مِنْ عَمَلِ الْمُسْلِمِينَ الْمَشْهُورِ بَيْنَهُمْ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخُلَفَائِهِ، بَلْ ذَلِكَ مَأْثُورٌ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْ الصَّحَابَةِ؛ كَأَبِي أُمَامَةَ، وَوَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ؛ فَمِنْ الْأَئِمَّةِ مَنْ رَخَّصَ فِيهِ كَالْإِمَامِ أَحْمَدَ، وَقَدْ اسْتَحَبَّهُ طَائِفَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَأَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ، وَمِنْ الْعُلَمَاءِ مَنْ يَكْرَهُهُ؛ لِاعْتِقَادِهِ أَنَّهُ بِدْعَةٌ، فَالْأَقْوَالُ فِيهِ ثَلَاثَةٌ: الِاسْتِحْبَابُ، وَالْكَرَاهَةُ، وَالْإِبَاحَةُ، وَهَذَا أَعْدَلُ الْأَقْوَالِ". انتهى.

وبعد: فهذه بعض أقوال أعلام المحدثين والفقهاء من أمة الإسلام، من جميع المذاهب، في مسألة التلقين بعد الدفن، حتى ابن تيمية نفسه، يرى أنه مباح، لا بدعة، كما يقول هؤلاء، ولو قالوا: إن المسألة خلافية؛ لهان الخطب، لكنهم يبدِّعون من يفعله، وقد علمتَ أن المسألة مختلف فيها، وأن أكثر العلماء على الجواز، بل الاستحباب!

وقد انقرضت كثير من هذه السنن الحسنة في بلادنا، بسبب هذا المد المتنامي من الفكر الأحادي الإقصائي، وحان وقت بيان الحقيقة الكاملة!

مقالات مشابهة

  • يسري جبر يوضح حقيقة العلاج بالقرآن الكريم
  • ختام مسابقة حفظ وتلاوة القرآن الكريم بنخل
  • محافظ الغربية يهنئ أبناء المحافظة الفائزين في الدورة 32 للمسابقة العالمية للقرآن الكريم
  • محافظ الغربية يهنئ الفائزين في الدورة الــ32 للمسابقة العالمية للقرآن الكريم
  • رقية رفعت تحصد المركز الأول عالميًا في حفظ وتلاوة القرآن برواية حفص بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم
  • أوقاف البحيرة تهنّئ أبناءها الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم
  • من هدي القرآن الكريم:من يدعون إلى السكوت عن مواجهة الأعداء عليهم أن يستحوا ويحذروا
  • هل تلقين الميت بعد دفنه بدعة؟!
  • عدية يس.. ما حقيقتها وهل لها أصل في السنة؟ | اعرف حكم الشرع
  • وزارة الأوقاف تختتم فعاليات المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم من مسجد مصر الكبير