مشروعك..نموذج وطني رائد لتمكين الشباب والمرأة ودعم العمل الحر بقنا
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
يواصل برنامج "مشروعك" بمحافظة قنا تحقيق نتائج متميزة في تمكين رواد الأعمال وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ليصبح نموذجا وطنيا ناجحا يجسد رؤية القيادة السياسية في بناء مجتمع منتج يعتمد على الابتكار والعمل الحر كركيزة أساسية للتنمية المستدامة، فى ظل اهتمام الدولة المصرية بدعم الشباب والمرأة وتعزيز ثقافة العمل الحر.
يأتي البرنامج في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الهادفة إلى تمكين فئات المجتمع اقتصاديا، وتوفير فرص عمل حقيقية، والحد من البطالة، من خلال دعم الأفكار المبتكرة وتحويلها إلى كيانات اقتصادية ناجحة قائمة على أسس علمية ومدعومة بتمويل ميسر من البنوك المشاركة في المبادرة.
يعد "مشروعك" أحد البرامج التنموية التي أحدثت نقلة نوعية في مفهوم التنمية المجتمعية، إذ يقدم تمويلا ميسرا للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة بمختلف أنواعها "تجارية، خدمية، صناعية، زراعية"، إلى جانب منح قروض مخصصة للمرأة لتمكينها اقتصاديا وتعزيز مشاركتها في النشاط الإنتاجي بالمجتمع.
ولا يقتصر دور البرنامج على الجانب التمويلي فقط، بل يمتد إلى تقديم تسهيلات إجرائية مهمة للمستفيدين، أبرزها إصدار رخص مؤقتة لمدة تصل إلى 5 سنوات لحين الانتهاء من إجراءات الترخيص الدائم، بما يمنح أصحاب المشروعات فرصة حقيقية للانطلاق بسرعة وكفاءة على أرض الواقع.
وفي محافظة قنا، تنتشر 9 مقرات لبرنامج "مشروعك" بمختلف المراكز الإدارية، تستقبل من خلالها طلبات المواطنين الراغبين في تنفيذ مشروعات جديدة أو تطوير القائم منها، وسط دعم فني متكامل يقدمه فريق عمل متخصص لمساندة المتقدمين وتذليل أي عقبات أمامهم.
وتشمل الخدمات المقدمة ضمن البرنامج التعريف بالقروض الاستثمارية المتاحة في نطاق كل مركز، واستلام طلبات الحصول على القروض، وتحويلها إلى البنوك المناسبة وفقا لطبيعة النشاط، بالإضافة إلى توفير دراسات جدوى استرشادية تساعد المتقدمين على وضع خطط تشغيل واقعية لمشروعاتهم.
فرص عمل حقيقيةويمتد الدعم أيضا ليشمل المشروعات القائمة التي تسعى إلى التوسع والتطوير، إلى جانب المشروعات الجديدة، بما يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل حقيقية ومستدامة لأبناء المحافظة، ويساعد على تحقيق مستهدفات الدولة في التنمية الشاملة.
قصة نجاح وطنية
ويجسد برنامج "مشروعك" قصة نجاح وطنية ملهمة، تعكس رؤية الدولة المصرية في دعم الشباب والمرأة وبناء جيل جديد من رواد الأعمال القادرين على قيادة مشروعاتهم بثقة، والمشاركة الفاعلة في دفع عجلة التنمية وتحقيق مستقبل أفضل لمصر وأبنائها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا مشروعك تنمية المشروعات الصغيرة ثقافة العمل الحر فرص عمل حقيقية فرص عمل حقیقیة
إقرأ أيضاً:
دليلك لعمل حر ناجح.. 5 أسئلة مصيرية يجب أن تعرف إجابتها
لم يعد العمل الحر مجرد خيار ثانوي أو خطة بديلة عند البعض، بل أصبح إستراتيجية ضرورية نحو الاستقلالية والإبداع يفكر فيها أكثر من ثلث الموظفين، وفق دراسة حديثة أشارت إليها مجلة "فوربس" الأميركية.
والأسباب وراء ذلك واضحة، ومنها أن تكون أنت المتحكم في دفة مسيرتك المهنية، وتتمتع بمرونة اختيار مكان عملك وزمانه.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ليست مزحة.. إبريق شاي يساعد على التعافي من الإدمانlist 2 of 2الإنهاك الرقمي.. 5 خطوات لحماية صحتك النفسية في العملend of listولكن، قبل أن تخطو هذه الخطوة المحورية، ننصح بالاستفادة بهذا الدليل الذي يضع بين يديك 5 ركائز أساسية، لا غنى عنها لبناء مسار مهني حر ومستدام.
وضوح الرؤية وتحديد الوجهةقبل أي شيء آخر، عليك أن تحدد بدقة متناهية ماذا تريد من العمل الحر. هل هو مشروعك الأساسي ومصدر دخلك الرئيس الذي ستترك من أجله وظيفتك الحالية؟ أم هو عمل جانبي يهدف لزيادة دخلك وإشباع شغفك؟
إجابتك هي حجر الزاوية الذي ستبني عليه كل شيء: نوعية العملاء الذين ستستهدفهم، وإستراتيجية التسعير التي ستعتمدها، وأهدافك المالية. هذا الوضوح سيحميك من الوقوع في فخ شائع، لكي لا تجد نفسك قد هربت من روتين الوظيفة لتبني لنفسك سجنا جديدا بقيود مختلفة.
عقلية رائد الأعمالكونك تمتلك عملا خاصا مستقلا يعني أنك المدير الأوحد لمشروعك، وهذا يتطلب منك إتقان مهارات إضافية قد تتجاوز خبرتك الفنية في مجال عملك، وأهم هذه المهارات:
التسعير الإستراتيجي: تحديد أسعار تعكس قيمة عملك وتضمن ربحيتك. صياغة العقود: حماية حقوقك ووضع أطر واضحة للتعاون. الوعي الضريبي: فهم التزاماتك المالية والقانونية. إدارة العملاء: بناء علاقات مهنية قوية ومثمرة. قراءة السوق وتحديد القيمةليس من الحكمة الانطلاق في العمل الخاص من دون دراسة واعية للسوق. لذا من الضروري أن تستكشف المنصات الاحترافية، وتحلل المشاريع والمهارات المطلوبة.
تذكر أن مهمتك ليست بيع خدمة، بل تقديم قيمة حقيقية وحلول لمشكلات يواجهها عملاؤك. كلما كانت القيمة التي تقدمها فريدة ومطلوبة، زادت قدرتك التنافسية ورسخت مكانتك في السوق.
لا تحرق مراكبكقد يدفعك الحماس إلى "حرق المراكب" وترك وظيفتك فورا من أجل التفرغ الكامل للعمل الخاص. قبل هذه الخطوة الجريئة، ننصح بأن تقيّم وضعك المالي بواقعية: هل تملك "ملاءة مالية للطوارئ"؟ والمقصود هنا مدخرات كافية لتغطية نفقاتك المعيشية لمدة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر على الأقل.
إعلانإذا لم تكن مستعدا بعد، فإن البدء بشكل متدرج والاحتفاظ بوظيفتك بينما ينمو عملك الحر هو الخيار الأكثر حكمة واستدامة.
الشغف وقود الاستمراريةإذا كنت تترك وظيفة لأنها لا تمنحك الرضا، فلا تكرر الخطأ باختيار مجال عمل حر لا يلهب حماسك.
الشغف هو الشرارة التي تتحول إلى إبداع يلمسه العميل، وهو الدرع الذي يحميك في مواجهة التحديات وضغوط الأوقات الصعبة. إنه الفارق بين من يستمر وينمو، وفي المقابل من يستسلم وينسحب عند أول عقبة.