الحاكم العسكري في مدغشقر يعيّن رجل أعمال رئيسا جديدا للوزراء
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أعلن الحاكم العسكري لمدغشقر العقيد مايكل راندريانيرينا اليوم الاثنين تعيين رجل الأعمال والمستشار هرينتسالاما راجاوناريفيلو رئيسا جديدا للوزراء.
وبعد مشاورات مع الجمعية الوطنية، اختار راندريانيرينا هيرينتسالاما راجوناريفيلو، وهو شخصية بارزة في القطاع الخاص ورئيس سابق لبنك "بي إن إيه" المدغشقري، وينتظر أن يبدأ مشاورات لتشكيل أول حكومة بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع أندريه راجولينا.
وفي معرض تفسيره لاختياره راجاوناريفيلو رئيسا للوزراء قال راندريانيرينا "إن راجاوناريفيلو يمتلك المهارات والخبرة، بالإضافة إلى علاقاته مع المنظمات الدولية في الدول الأخرى التي ستتعاون مع مدغشقر". معتبرا اختيار رئيس الوزراء "التزاما دقيقا بالدستور".
وبعد أيام من توليه السلطة في أعقاب الاحتجاجات التي قادها الشبان وأطاحت بسلفه أندريه راجولينا أدى راندريانيرينا اليمين أمام المحكمة العليا الدستورية رئيسا يوم الجمعة الماضي.
وتعهد راندريانيرينا بإجراء إصلاحات شاملة ومكافحة الفساد وإشراك الحركة الشبابية التي قادت الاحتجاجات ضد الرئيس أندريه راجولينا في إدارة شؤون الدولة. رافضا الاتهامات التي وُجهت إليه الأسبوع الماضي بقيادة انقلاب.
وقاد راندريانيرينا وحدة جيش كابسات التي تمردت في 11 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، منددا بالعنف الذي مارسته قوات الأمن التابعة لراجولينا ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة.
وانضم راندريانيرينا إلى المظاهرات في العاصمة أنتاناناريفو، وشكل انضمامه نقطة تحول في الاحتجاجات التي استمرت أسابيع، مما دفع راجولينا إلى الفرار من البلاد.
من جهته ندد راجولينا، الذي عزله المشرعون بعد فراره إلى الخارج، بتولي الجيش السلطة ورفض التنحي خلال وجوده خارج البلاد على الرغم من الانشقاقات في قوات الأمن وتصديق المحكمة الدستورية العليا على تولي الجيش السلطة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
"ستاندرد آند بورز" تضع تصنيف مدغشقر السيادي تحت المراقبة السلبية
وضعت وكالة التصنيف الائتماني "ستاندرد آند بورز جلوبال"، التصنيفات السيادية لمدغشقر تحت المراقبة، مما قد يسفر عن عواقب سلبية.
وفي تقرير أورده الموقع الإخباري " أل إس أيه إفريقيا" - الذي يتخذ من باريس مقرا له - أشار إلى أن اتخاذ هذا القرار يرجع إلى عدم الاستقرار السياسي الذي يهدد النمو، ويؤخر إصلاحات الميزانية، كما يهدد وصول البلاد إلى التمويل الخارجي.
وأوضحت ستاندرد آند بورز أنها وضعت التصنيف السيادي لمدغشقر (B-/B) تحت المراقبة الائتمانية مع تداعيات سلبية، وخفضت تقييمها لـ قابلية التحويل والتحويل من "B" إلى "B-". يأتي هذا القرار عقب الأحداث التي شهدتها مدغشقر، منذ أسابيع.
وتقدر وكالة أن حالة عدم اليقين السياسي ستلقي بثقلها على الاستثمار والنمو وضبط أوضاع المالية العامة، وقد تعرض خدمة الدين العام للخطر ولذلك، خفضت الوكالة توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلى 3% للفترة 2025-2026، من 4.1% سابقا، كما تتوقع الوكالة عجزا متوسطا في الميزانية قدره 5.3% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنةً بـ 4.3% في السيناريو السابق.
وبالنسبة لوكالة ستاندرد آند بورز، سيكون استمرار الدعم من الجهات المانحة الدولية - البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي - أمرا بالغ الأهمية لتجنب انهيار مالي، مؤكدة أن "دعم الشركاء ضروري لتنفيذ الإصلاحات والحصول على تمويل أقل تكلفة.
وأشارت الوكالة إلى إمكانية رفع تصنيفها السلبي إذا سارت عملية الانتقال بسلاسة، وتم ضمان الاستمرارية الإدارية، وحافظت البلاد على إمكانية الحصول على التمويل الرسمي، لكن في الوقت الحالي تبدو المؤشرات حذرة، وتدخل مدغشقر مرحلة غير مؤكدة حيث سيحدد الاستقرار السياسي أي انتعاش اقتصادي مستدام.
السعودية والهند تبحثان تعزيز التعاون في مجالات البحث والابتكار وتقنيات التصنيع المتقدم
بحث نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشئون الصناعة بالسعودية المهندس خليل بن إبراهيم بن سلمه، مع وزير الصناعة وترويج الاستثمار والتجارة في حكومة ولاية تاميل نادو بالهند الدكتور تي آر بي راجا، سبل تعميق العلاقات بين البلدين في القطاع الصناعي، والفرص المتبادلة في صناعات السيارات، والنسيج، والكيماويات التحويلية، إلى جانب مناقشة سبل تعزيز التعاون في مجالات البحث والابتكار وتقنيات التصنيع المتقدم.
وذكرت وكالة الأنباء السعوددية "واس" أن ذلك جاء ذلك خلال سلسلة اجتماعات عقدها بن سلمه خلال زيارته إلى الهند مع وزير الصناعة وترويج الاستثمار والتجارة في حكومة ولاية تاميل نادو بالهند، بجانب ممثلي القطاع الخاص؛ وذلك لتعزيز التعاون الصناعي بين المملكة والهند، وتوسيع الشراكات الإستراتيجية في الصناعات عالية القيمة، وفي مقدمتها السيارات، والكيماويات، والأنسجة، وتقنيات التصنيع المتقدم، بما يدعم تحقيق مستهدفات رؤية .