قانون المشروعات الصغيرة يحدد حالات الوقف الإداري وضوابط منح الحوافز
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
حدد قانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة عدد من الضوابط والإجراءات المنظمة لعمل هذه المشروعات، بما يضمن تحقيق التوازن بين تشجيع الاستثمار وحماية الصالح العام.
ويضع القانون قواعد واضحة بشأن الحالات التي يجوز فيها للجهات المختصة إصدار قرارات بالوقف الإداري للمشروعات المخالفة، إلى جانب الامتيازات والحوافز التي تمنح للمشروعات الملتزمة بالقانون أو التي تسعى لتوفيق أوضاعها.
ونصت المادة (56) من قانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة لا يجوز إصدار قرار من الجهة المختصة قانونًا بالوقف الإداري لأي مشروع مرخص له أو غلقه إلا في حالة ارتكاب مخالفة تستوجب الغلق قانونًا، وبعد إخطار الجهاز، وفى هذه الحالة تقوم الجهة المختصة بإخطار المشروع بالمخالفة وبالمدة المحددة لإزالتها، ويتم الإيقاف أو الغلق، بحسب الأحوال، إذا انقضت هذه المدة دون إزالة المخالفة.
ووفقا للمادة (23)، لمجلس الإدارة، بعد التنسيق مع وزير المالية أو السلطة المختصة بالشركة المملوكة بالكامل للدولة، بحسب الأحوال:
1- وضع قواعد منح آجال لسداد حقوق الخزانة العامة، والشركات المملوكة بالكامل للدولة، لدى المشروعات المتعثرة الخاضعة لأحكام هذا القانون.
2- وضع قواعد الإبراء الجزئي أو الكلي لمستحقات الخزانة العامة، والشركات المملوكة بالكامل للدولة لدى المشروعات المتعثرة، بما في ذلك مقابل التأخير عنها.
وتصدر قرارات إعادة الجدولة أو الإبراء الكلى أو الجزئي من وزير المالية أو السلطة المختصة بالشركة وفقًا للقوانين الحاكمة، بحسب الأحوال، بناءً على طلب الجهاز.
ونصت المادة (24) على أنه: لمجلس الإدارة منح المشروعات التي تباشر نشاطها في أي من المجالات التالية والتي تستوفي الضوابط التي يقررها وفقًا لما تحدده اللائحة التنفيذية الحوافز المنصوص عليها فى المادة (24) من هذا القانون:
• المشروعات العاملة بالقطاع غير الرسمي التي تتقدم بطلب لتوفيق أوضاعها وفقًا للضوابط والإجراءات المقررة بالباب السادس من هذا القانون.
• مشروعات ريادة الأعمال.
• مشروعات التحول الرقمي والذكاء الصناعي.
• المشروعات الصناعية أو المشروعات التي تعمل على تعميق المكون المحلى في منتجاتها أو المشروعات التي تقوم بإحلال وتجديد الآلات والمعدات والأنظمة التكنولوجية المرتبطة بعملية الإنتاج.
• المشروعات التي تخدم نشاط الإنتاج الزراعي أو الحيواني.
• المشروعات التي تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات أو الخدمات المتصلة بذلك.
• المشروعات التى تقدم ابتكارات جديدة فى مجال الصناعة وأنظمة التكنولوجيا.
• مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة.
ويجوز بقرار من مجلس الإدارة استحداث أنشطة أو مجالات جديدة كلما دعت الحاجة إلى ذلك.
وبحسب المادة (27) من قانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة، تُعفى المشروعات ومشروعات الاقتصاد غير الرسمى التى تتقدم بطلب لتوفيق أوضاعها وفقًا لأحكام الباب السادس من هذا القانون من ضريبة الدمغة ومن رسوم التوثيق والشهر لعقود تأسيس الشركات والمنشآت وعقود التسهيلات الائتمانية والرهن المرتبطة بأعمالها وغير ذلك من الضمانات التى تقدمها المشروعات للحصول على التمويل، وذلك لمدة خمس سنوات من تاريخ قيدها فى السجل التجاري.
كما تعفى من الضريبة والرسوم المشار إليها عقود تسجيل الأراضي اللازمة لإقامة تلك المشروعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون المشروعات الصغيرة تشجيع الاستثمار المشروعات الصغيرة قانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة المشروعات الصغیرة والمتوسطة قانون المشروعات الصغیرة المشروعات التی القمة المصریة هذا القانون قانون ا
إقرأ أيضاً:
تأهيل وتوعية الطلاب بدور المشروعات الصغيرة فى تعزيز الاقتصاد.. ندوة ببيطري بنها
نظمت كلية الطب البيطري بجامعة بنها بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بالقليوبية ، ندوة بعنوان "تأهيل وتوعية الطلاب بدور المشروعات المتوسطة والصغيرة فى تعزيز الاقتصاد المصرى وتحقيق التنمية المستدامة" وذلك برعاية الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها، وحضور الدكتورة أمانى عباس عميد كليه الطب البيطري.
وقال الدكتور إيهاب النحاس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إن الندوة حاضر فيها الدكتور وليد عبد الله مدير أول جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بالقليوبية، و تمت بالتنسيق مع رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ".
وتناولت الندوة أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد القومي ، وتم تسليط الضوء على جهود الدولة في دعم الشباب واستعراض التحديات التي تواجه أصحاب المشروعات وسبل التغلب عليها ، وتم التعرف على العلاقة بين المشروعات الصغيرة والتنمية المستدامة في رؤية مصر 2030.