مهرجان الموسيقى العربية| فرقة شموع تتألق في أوبرا دمنهور.. الخميس
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
تمتد فعاليات المهرجان إلى مسرح أوبرا دمنهور، حيث يُحيي فريق شموع بقيادة الفنان سعيد عثمان حفلاً يقدم خلاله مجموعة مختارة من أعمال الموسيقى العربية الخالدة، في إطار من الأداء الجماعي المتناغم.
ويأتي ذلك في إطار فعاليات الدورة الـ33 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة في دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، وتحت الإدارة الفنية للمايسترو تامر غنيم ونائبه المايسترو الدكتور محمد الموجي، وبإشراف أماني السعيد مستشار رئيس الأوبرا، في تمام الساعة التاسعة مساء يوم الخميس 23 أكتوبر 2025.
مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية هو أحد أبرز الفعاليات الثقافية والفنية في العالم العربي، تنظمه دار الأوبرا المصرية سنويًا تحت إشراف وزارة الثقافة المصرية، ويُعد منصة رائدة للاحتفاء بالموسيقى العربية الكلاسيكية والمعاصرة، والربط بين تراثها الأصيل وتطورها الحديث.
أُطلقت الدورة الأولى من المهرجان عام 1992، وكان من بين أهدافه الرئيسية الحفاظ على الهوية الموسيقية العربية، وإحياء التراث الغنائي الأصيل، وتقديم تجارب موسيقية رائدة من مختلف البلدان العربية. ومنذ انطلاقه، بات المهرجان يشكل تظاهرة فنية فريدة تجمع بين العروض الغنائية والنقاشات البحثية العلمية، ما يمنحه طابعًا ثقافيًا ومعرفيًا متكاملاً.
أبرز ملامح المهرجان:
تُقام فعالياته على عدة مسارح تابعة لدار الأوبرا المصرية، منها: المسرح الكبير، معهد الموسيقى العربية، مسرح الجمهورية، وأوبرا الإسكندرية، وأوبرا دمنهور.
يشارك فيه نخبة من نجوم الغناء العربي، إلى جانب فرق موسيقية وكورالية متخصصة، ومنشدين، وعازفين من مختلف الدول العربية.
يتخلله مؤتمر علمي دولي يشارك فيه باحثون وموسيقيون من العالم العربي والغرب، يناقشون قضايا تتعلق بتاريخ وتوثيق الموسيقى العربية، وتحديات الإنتاج الفني، والتقنيات الحديثة في التأليف والتوزيع.
أهداف المهرجان:
1. الحفاظ على التراث الموسيقي العربي وإبرازه للأجيال الجديدة.
2. إتاحة الفرصة للفنانين الشباب للظهور وتقديم أعمالهم ضمن سياق فني راقٍ.
3. تعزيز التواصل بين الأجيال الموسيقية من مختلف البلدان العربية.
4. توثيق وتطوير المعرفة الموسيقية من خلال المؤتمر العلمي المصاحب.
5. التأكيد على دور مصر المحوري كحاضنة للفن والثقافة العربية.
رموز وتكريمات:
دائمًا ما يخصص المهرجان كل دورة لأحد رموز الموسيقى العربية، ويُكرّم خلالها عددًا من الشخصيات الموسيقية البارزة، تقديرًا لعطائهم في مجالات الغناء، التلحين، التأليف، النقد، والإعلام الموسيقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد الموجي معهد الموسيقى العربي مهرجان الموسيقى العربية ف مجالات الغناء معهد الموسيقى العربية الأوبرا الفعاليات الثقافية لمحو دار الأوبرا المصرية الثقافة المصرية المسرح الكبير الموسيقى العربية الأوبرا المصرية وزارة الثقافة المصرية مهرجان الموسيقى العربية الفعاليات الثقافية والفنية مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية مؤتمر الموسيقي العربية الدكتور علاء عبد السلام الدورة الـ33 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الموسیقى العربیة
إقرأ أيضاً:
جمهور مهرجان الموسيقى العربية 33 في مدارات الإبداع مع عمر خيرت.. صور
في أمسية استثنائية تضوعت فيها الألحان كالعطور، وامتزج فيها الحس الموسيقي بروح الوطن، أحيا الموسيقار الكبير عمر خيرت واحدة من أجمل حفلات الدورة الـ33 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، الذي تنظمه وزارة الثقافة المصرية ممثلة في دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، وتحمل هذا العام اسم كوكب الشرق أم كلثوم بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيلها.
جاءت الأمسية تحت إدارة فنية للمايسترو تامر غنيم، ونائبه المايسترو الدكتور محمد الموجي، وبإشراف الأستاذة أماني السعيد مستشار رئيس الأوبرا، وأقيمت على مسرح النافورة الذي ازدانت أرجاؤه بجماليات الموسيقى وجلال الحضور.
اعتلى عمر خيرت المسرح بمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو ناير ناجي، وقدم رحلة موسيقية ملهمة إلى عوالم الروح والحنين، حيث كتب بأنامله معزوفات للحياة، وعبر مفاتيح البيانو، تنقل الحضور بين أزمنة وأمزجة شعورية شكّلت ذاكرة وجدانهم.
تضمن الحفل باقة من أشهر أعمال عمر خيرت التي باتت جزءًا من الذاكرة الموسيقية للمصريين والعرب، منها: الافتتاحية المصرية، خلي بالك من عقلك، هي دي الحياة، حبيبة، في هويد الليل، العاصفة، ليلة القبض على فاطمة، مسألة مبدأ 2، تيمة حب، زي الهوى، الداعية (صولو كمان)، إعدام ميت، مصر يا أطهر قلب، الممر، تيمور وشفيقة، خايف من بكرة ليه، الخواجة عبد القادر، عم صابر، عفوا أيها القانون، جيران الهنا، عارفة، مافيا، البخيل وأنا، إنت المصري، قضية عم أحمد، وفيها حاجة حلوة.
مع ختام الحفل، كان عمر خيرت قد نسج سيمفونية وجدانية مزجت بين وهج الإحساس ورقي الأداء، حيث تجلت قيمة الموسيقى الرفيعة كرسالة فنية نبيلة تُعبّر عن وجدان أمة تؤمن بالجمال، وتحيا بالموسيقى الراقية.