عقد مقرأتين ودرس للواعظات وبرنامج صيفي للأطفال بمساجد بلطيم
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
نظمت مديرية أوقاف كفر الشيخ، القافلة الدعوية ببلطيم، برعاية اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إشراف ومتابعة الشيخ عطا بسيوني، وكيل الوزارة، والدكتور عبد القادر سليم، مدير الدعوة، وجرى توزيع الخطباء على عدد من المساجد بالمناطق النائية لأداء خطبة الجمعة.
. تسليم 10 كراسي متحركة لذوي الهمم في كفر الشيخ
كما شهدت القافلة عقد مقرأة القرآن الكريم للائمة بمسجد يعقوب الجدي ، وعقد مقرأة القرآن الكريم للجمهور بمسجد سيدي فتح ببلطيم، وعقد درس للواعظات بعنوان دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية بمسجد حسن الرفاعي، كما تم عقد مقرأة لهن بالمسجد.
كما نظمت مديرية أوقاف كفر الشيخ، البرنامج الصيفي للطفل بمسجد الشيخ مبارك، وسط فرحة غامرة من الأطفال والجمهور، وتم توزيع بعض الجوائز، وشهادات التقدير تحفيزاً لهم على حفظ القرآن الكريم ومعرفة مقاصده ومعانيه.
وأكد الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف، في خطبة الجمعة على أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الرحمة المهداة والنعمة المسداة والسراج المنير، وأن الواجب العملي الذي يدعونا إليه حديث النبي صلى الله عليه وسلم أن نقتدي به و نتأسى باخلاقياته من خلال الزهد والرحمة والصبر والكرم والشجاعة، سائلاً الله العظيم رب العرش الكريم أن يرحمنا برحمته، وأن يصلح أحوالنا، وأن يحسن عاقبتنا في الدنيا والآخرة إنه ولي ذلك ومولاه وهو على كل شيء قدير، كما نسأله سبحانه أن يحفظ مصر وأهلها وأن يجعلها في أمانه وضمانه، وأن يعيد علينا وعلى الأمتين العربية والإسلامية هذه الأيام بالخير واليمن والبركات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
السودان وشعبه الكريم
الإمارات لا تلتفت لأية محاولة فاشلة وبائسة من «سلطة بورتسودان» الفاقدة للشرعية للتغطية على جرائمها وفظائعها بحق الشعب السوداني، تارة بتوجيه اتهاماتها جزافاً بحق الإمارات التي نفتها من أساسها واستنكرها المجتمع الدولي، وتارة أخرى بإطلاقها ادعاءات كاذبة بحق الدولة، أبطلها قرار محكمة العدل الدولية، ليطل أخيراً ما يسمى «مجلس الأمن والدفاع» بقرار ليس من حقه، ولا تعترف به الإمارات.
«سلطة بورتسودان» لا يمكنها التحدث باسم الشعب السوداني الشقيق بعد ما ارتكبته بحقه من قتل وتجويع وتشريد، وأي قرار صادر عن هذه السلطة لا يمكن أن يمس بأي وجه من الوجوه العلاقات الراسخة بين الإمارات والسودان وشعبيهما الشقيقين، ولن يؤثر على الجالية السودانية الكبيرة المقيمة في الإمارات والزائرين السودانيين، لأن ما يربط الإمارات والسودان وشعبيهما الشقيقين تاريخياً، أكبر وأوثق من تُرّهات الزمرة القابعة في بورتسودان، ومحاولاتها تأجيج الصراع.
«سلطة بورتسودان»، لا تمثل السودان ولا الشعب السوداني الذي يعاني من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، جراء الفظائع الموثقة التي ارتكبتها الأطراف المتحاربة، لتحقيق مكاسب سياسية على حساب معاناة الشعب السوداني الشقيق، بدلاً من إنهاء هذه الحرب العبثية، واستثمار الأصدقاء والأشقاء لدعم استقرار السودان.