نظمت مديرية أوقاف كفر الشيخ، القافلة الدعوية ببلطيم، برعاية اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إشراف ومتابعة الشيخ عطا بسيوني، وكيل الوزارة، والدكتور عبد القادر سليم، مدير الدعوة، وجرى توزيع الخطباء على عدد من المساجد بالمناطق النائية لأداء خطبة الجمعة.

ضمن التحالف الوطني.

. تسليم 10 كراسي متحركة لذوي الهمم في كفر الشيخ برعاية التحالف الوطني.. راعي مصر تشارك في قوافل ستر وعافية بكفر الشيخ

كما شهدت القافلة عقد مقرأة القرآن الكريم للائمة بمسجد يعقوب الجدي ، وعقد مقرأة القرآن الكريم للجمهور بمسجد سيدي فتح ببلطيم، وعقد درس للواعظات بعنوان دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية بمسجد حسن الرفاعي، كما تم عقد مقرأة لهن بالمسجد.  

كما نظمت مديرية أوقاف كفر الشيخ،  البرنامج الصيفي للطفل بمسجد الشيخ مبارك، وسط فرحة غامرة من الأطفال والجمهور، وتم توزيع بعض الجوائز، وشهادات التقدير تحفيزاً لهم على حفظ القرآن الكريم ومعرفة مقاصده ومعانيه.  

وأكد الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف، في خطبة الجمعة  على أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الرحمة المهداة والنعمة المسداة والسراج المنير، وأن الواجب العملي الذي يدعونا إليه حديث النبي صلى الله عليه وسلم أن نقتدي به و نتأسى باخلاقياته من خلال الزهد والرحمة والصبر والكرم والشجاعة، سائلاً الله العظيم رب العرش الكريم أن يرحمنا برحمته، وأن يصلح أحوالنا، وأن يحسن عاقبتنا في الدنيا والآخرة إنه ولي ذلك ومولاه وهو على كل شيء قدير، كما نسأله سبحانه أن يحفظ مصر وأهلها وأن يجعلها في أمانه وضمانه، وأن يعيد علينا وعلى الأمتين العربية والإسلامية هذه الأيام بالخير واليمن والبركات.

IMG-20230901-WA0069 IMG-20230901-WA0070 IMG-20230901-WA0068

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: کفر الشیخ

إقرأ أيضاً:

«كفى عنفاً» يضيء على المخاطر الرقمية للأطفال

الشارقة: «الخليج»
نظّمت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، أمس، ملتقى «كفى عنفًا» على مسرح القصباء، تحت شعار «معًا نحمي طفولتهم في الفضاء الرقمي»، وذلك بمشاركة 150 شخصًا من المختصين في مجالات الطفولة والتعليم والحماية الرقمية والإعلام التوعوي، وممثلين عن جهات محلية ودولية، وعدد من أولياء الأمور والمهتمين بالشأن التربوي والتقني.
جاء تنظيم الملتقى ضمن جهود الدائرة لتعزيز الوعي المجتمعي، وتسليط الضوء على المخاطر الرقمية التي تواجه الأطفال في ظل الانتشار الواسع لاستخدام الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.

محاور متعددة


افتتحت الملتقى فاطمة المرزوقي، مديرة مركز حماية الطفل والأسرة في الدائرة، بكلمة أكدت فيها أن الملتقى يُمثل منصة تفاعلية لتكامل الأدوار المؤسسية والمجتمعية، ويعكس التزام الدائرة ببناء بيئة رقمية آمنة للأطفال.
وأشارت إلى أن التحديات الرقمية الحديثة تتطلب تعاونًا حقيقيًا بين الجهات التعليمية والتشريعية والتقنية والاجتماعية، مؤكدة أن الأمن الرقمي لا يتحقق بمبادرات فردية، بل يصنعه وعي جماعي، وسياسات موحدة، وتكامل مؤسسي طويل الأمد.
وتضمن الملتقى جلستين حواريتين ركزتا على استعراض المخاطر الرقمية المحتملة، والتشريعات المطبقة، والمبادرات الوطنية والدولية التي تساهم في حماية الأطفال من التحديات المرتبطة بالفضاء الرقمي.

قوانين وتشريعات


في الجلسة الأولى، التي جاءت تحت عنوان «المخاطر الرقمية والقوانين المحلية والدولية لضمان بيئة رقمية آمنة للأطفال»، تحدث محمد عبد الرحمن الشحي، رئيس نيابة - النيابة العامة في الشارقة، عن منظومة التشريعات الوطنية المعنية بحماية الأطفال من الانتهاكات الإلكترونية، مشيرًا إلى أن دولة الإمارات وضعت أطرًا قانونية متقدمة تسهم في التصدي لأي ممارسات مسيئة قد تطال الأطفال في البيئة الرقمية.
كما شدد على أن فاعلية القوانين لا تكمن فقط في نصوصها، بل في مدى وعي المؤسسات والأفراد بها، موضحًا أن تطبيق هذه التشريعات يتطلب منظومة تكاملية تشمل التدريب المستمر للكوادر التعليمية والاجتماعية، وتعزيز دور الإعلام في نشر الوعي القانوني لدى أولياء الأمور والناشئة.

المنظمات الدولية


تناول ساجي توماس، رئيس قسم حماية الطفل في منظمة اليونيسيف – الخليج، أهمية وجود بيئة متكاملة ومنسقة في التعامل مع قضايا السلامة الرقمية للأطفال، مؤكدًا أن المبادرات الفردية، رغم أهميتها، تفتقر غالبًا إلى إطار شامل يضمن استدامتها وفاعليتها.
ولفت إلى أن التحدي لا يكمن فقط في إطلاق المبادرات، بل في استدامتها ومواءمتها مع الخصوصيات الثقافية والمجتمعية لدول المنطقة، مشيرًا إلى أن الخليج العربي يشهد نمواً رقمياً متسارعاً، لكنه ما زال بحاجة إلى بناء قدرات محلية في مجالات الحوكمة الرقمية، وإدارة البلاغات، والاستجابة النفسية للطفل ومقدّمي الرعاية.
فيما قدّمت آمنة الحوسني، أخصائية رئيسية في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، عرضًا تفصيليًا حول «ميثاق الرفاه الرقمي للأطفال»، الذي يُعد من أبرز المبادرات الوطنية الرائدة في تعزيز الحماية الرقمية للأطفال، وقد أطلقته الهيئة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، في إطار رؤية شاملة تهدف إلى دعم جودة الحياة الرقمية للأطفال في دولة الإمارات.
ويقوم الميثاق على أربعة مبادئ أساسية، أولها التزام المؤسسات بأعلى معايير السلامة الرقمية في محتواها وخدماتها لحماية الطفل من أي ضرر جسدي أو نفسي محتمل، وثانيها، إعطاء الأولوية القصوى لحماية بيانات الأطفال وضمان أمنهم السيبراني، وثالثها، تطبيق الشفافية من خلال آليات إبلاغ طوعية، وتقييمات رقابية مشتركة، أما المبدأ الرابع فهو تعزيز التعاون البحثي والاستثماري المشترك في مجال الابتكار الوقائي لمواجهة المخاطر الرقمية المستقبلية.
وأشارت إلى أن الميثاق ضم حتى الآن 9 شركات تكنولوجية عالمية ومنصات تواصل اجتماعي كأعضاء أساسيين، بالإضافة إلى 5 جهات حكومية اتحادية ومحلية كشركاء استراتيجيين، منها وزارة الداخلية، وهيئة تنظيم الاتصالات، وهيئة الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
وفي ختام الجلسة، استعرضت فاطمة المرزوقي تجربة دائرة الخدمات الاجتماعية في التوعية الرقمية للأطفال، من خلال مبادرة «سفراء الحياة الرقمية الآمنة»، التي تهدف إلى تأهيل الأطفال ليكونوا رسلًا للتوعية بين أقرانهم.

مقالات مشابهة

  • بدء الاختبارات التحريرية للمسابقة العالمية الـ32 لحفظ القرآن الكريم بمسجد النور
  • بث مباشر.. المؤتمر الصحفي الأسبوعي لـ رئيس الوزراء
  • الحكومة توافق على استضافة فرع لجامعة كوفنتري
  • تنظم الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم
  • "رحلة إلى الحياة الأخرى".. برنامج تعليمي صيفي للأطفال بمتحف شرم الشيخ
  • رحلة إلى الحياة الأخرى | برنامج تعليمي صيفي للأطفال بمتحف شرم الشيخ .. صور
  • الأوقاف تنظم احتفال العام الهجري الجديد بمسجد الحسين
  • بدء التوافد لأداء صلاة الجنازة على والد تامر عبد المنعم بمسجد عمر مكرم | بث مباشر
  • وزارة الصحة تبدأ صرف أول دفعة من «هرمون النمو» للأطفال
  • «كفى عنفاً» يضيء على المخاطر الرقمية للأطفال