هل تشهد تركيا انتخابات مبكرة؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زعم صحفي تركي أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية ستعقد قبل عامين من موعدها بقرار من الحزب الحاكم، بينما تتصاعد دعوات الأحزاب المعارضة لتبكير موعد الانتخابات.
وزعم الصحفي مته بلوفاجيكلي، في مقاله بعنوان “التنظيم الذي يفكك نفسه” بصحيفة إيكونومي، أن جبهة السلطة الحاكمة حددت الجدول الزمني للانتخابات.
وأفاد بلوفاجيكلي أنه تم التوافق في جبهة السلطة على بدء الإجراءات حاليا لعقد انتخابات بعد أقل من عام.
وأوضح بلوفاجيكلي أنه لا يوجد قرار رسمي بعد، غير أن المعلومات في الأروقة السياسية تشير إلى أن القرار النهائي للرئيس التركي هو عقد انتخابات بعد 20 شهرا.
ويحل رسميًا موعد عقد الانتخابات العامة في تركيا خلال مايو 2028.
وذكر بلوفاجيكلي أن السلطة أثناء اتخاذها هذا القرار أخذت في عين الاعتبار العوامل السياسية والاقتصادية مفيدا أن من بين العوامل المؤثرة في القرار هو انتهاء أعمال اللجنة وحل المعارضة وتوقعات التحسن الاقتصادي.
وأضاف بلوفاجيكلي أن السلطة لا تزال تحصد 31 في المئة من الأصوات باستطلاعات الرأي وأن هذا الوضع يخلق حالة من الثقة بجبهة السلطة الحاكمة.
وأشار بلوفاجيكلي إلى التعديلات القانونية المخطط إبرامها عقب تفكيك تنظيم العمال الكردستاني لصفوفه، مفيدا أنه سيتم استخدام توصيف يشمل التنظيم المعني فقط في هذه التعديلات.
وتفيد الادعاءات أنه سيتم استخدام مصطلح “التنظيم الذي فكك نفسه” في هذه التعديلات كي لا تشمل الشخصيات والجماعات الأخرى ليتم بهذا تحديد حدود التعديلات.
هذا وبحسب المعلومات الواردة عن بلوفاجيكلي، فإن استعدادات الانتخابات والاستراتيجيات على جبهة السلطة سيتم تشكيلها وفقا لمدة العشرين شهرا.
Tags: الانتخابات البرلمانية في تركياالانتخابات الرئاسية في تركياالانتخابات المبكرة في تركياتنظيم العمال الكردستاني
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية في تركيا الانتخابات المبكرة في تركيا تنظيم العمال الكردستاني
إقرأ أيضاً:
عزوف الأطباء عن المشاركة فى انتخابات التجديد النصفى
كشفت نتائج انتخابات التجديد النصفى لنقابة الأطباء عن استمرار حالة العزوف بين جموع الأطباء تجاه نقابتهم، حيث انتهت الانتخابات بحصد قائمة «المستقبل» 12 مقعدًا على مستوى الجمهورية، بمشاركة لم تتجاوز 12,356 طبيبًا فقط، فى وقت يتجاوز فيه عدد المقيدين بالنقابة أكثر من 360 ألف طبيب.
وبحسب الدكتورة شيرين غالب، نقيب أطباء القاهرة، فإن ضعف الإقبال أمر معتاد فى انتخابات التجديد النصفى، لغياب المنافسة على مقعد النقيب، إلى جانب تزامن يوم الانتخابات مع عطلة السادس من أكتوبر، وهو ما أدى إلى سفر عدد من الأطباء إلى محافظاتهم. إلا أن أطباء آخرين يرون أن السبب الأعمق هو غياب الثقة فى النقابة حاصة فيما يتعلق بقانون المسئولية الطبية، والاستقالاات التى شهدها المجلس مؤخرًا، كما أن يوم الانتخابات حدثت واقعة اعتداء على طبيب فى محافظة سوهاج.
النقابة العامة للأطباء أصدرت بيانًا أعلنت فيه أن عدد المشاركين هذا العام هو الأكبر فى تاريخ انتخابات التجديد النصفى، مشيرةً إلى أن انتخابات 2017 شهدت مشاركة 10,538 طبيبًا، وارتفع العدد إلى 11,893 فى 2021، ليصل فى 2025 إلى 12,356 طبيبًا، رغم وجود مقاعد بالتزكية.
هذه الرواية واجهت تشكيكًا واسعًا، حيث أكد الدكتور أحمد حسين، عضو مجلس النقابة الأسبق، أن النسبة الفعلية للمشاركة لا تتجاوز 3.9% فقط، وفقًا لعدد المقيدين بالنقابة، والذى بلغ هذا العام نحو 319,294 طبيبًا. وأشار إلى أن نسب التصويت التاريخية تؤكد تراجع اهتمام الأطباء بالشأن النقابى عامًا بعد آخر، رغم زيادة أعداد المقيدين.
ويزداد الغموض بعد تصريحات الدكتور أحمد مبروك الشيخ، عضو مجلس النقابة ومقرر لجنة الإعلام والنشر، الذى كشف فى تصريحات صحفية سابقة عن أن عدد المقيدين الفعليين يقارب 363 ألف طبيب.
وبلغة الأرقام فإن النسبة الفعلية للمشاركة لا تتعدى 3% فقط.
تأجيل طعن عفاف شعيب على الحكم ببراءة مخرج شهير