بعد السداسية.. الصحافة الإيطالية تهاجم «الصفقة الجماهيرية»
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأشعلت خسارة نابولي القاسية أمام أيندهوفن الهولندي بنتيجة 6-2 في دوري أبطال أوروبا مساء الأربعاء الماضي، موجة من الانتقادات في الإعلام الإيطالي، الذي بدأ يتساءل علناً، هل أصبح كيفن دي بروين مشكلة تكتيكية داخل فريق أنطونيو كونتي؟، وهل كان صفقة جماهيرية فقط؟.
النادي الجنوبي الذي كان يسعى للتعويض بعد هزيمة مفاجئة أمام تورينو في الدوري، وجد نفسه غارقاً في انهيار مفاجئ بهولندا، رغم أن ثلاثة من الأهداف جاءت بعد طرد المهاجم لورينزو لوكا في الشوط الثاني.
ووضعت الهزيمة نابولي في موقف صعب ضمن مجموعته الأوروبية، بعدما خسر ثلاثاً من آخر خمس مباريات في مختلف المسابقات.
وأبرزت صحيفة «لاجازيتا ديلو سبورت» أن دي بروين، رغم مكانته كنجم عالمي، ربما أربك توازن وسط الميدان الذي كان أحد أسرار تتويج نابولي الموسم الماضي، والذي ضمّ الثلاثي ستانيسلاف لوبوتكا، زامبو أنجويسا، وسكوت مكتوميناي.
واضطر كونتي لتغيير نظام اللعب من 4-3-3 إلى 4-1-4-1 لاستيعاب النجم البلجيكي، مع تحويل مكتوميناي إلى الجهة اليسرى ليشارك دي بروين في صناعة اللعب من العمق، لكن وفقاً للصحيفة، فإن هذا التعديل لم يعد يؤتي ثماره، خصوصاً بعد إصابة لوبوتكا، ما جعل الفريق يفقد الاتزان في الوسط، ويعاني فجوات دفاعية واضحة.
وأكدت التقارير الإيطالية أيضاً أن دي بروين لا يبدو في أفضل حالاته البدنية، وأن الانسجام بينه وبين زملائه الجدد في نابولي لم يكتمل بعد، وترى «لاجازيتا» أن افتقاد التفاهم بينه وبين مكتوميناي على وجه الخصوص، ساهم في تراجع مردود الفريق، مشيرة إلى أن «حتى وجود نجم من طراز دي بروين لا يكفي لتجاوز اللحظات الصعبة عندما يختل التوازن».
وبينما ينتظر الجمهور عودة الفريق إلى مستواه، يبقى السؤال مفتوحاً في إيطاليا: هل يحتاج كونتي إلى تعديل جديد، أم إلى شجاعة إعادة التوازن ولو على حساب نجمه الأبرز؟!.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دي بروين نابولي أنطونيو كونتي دی بروین
إقرأ أيضاً:
طلاب الطب يحتجون على وزيرة التعليم العالي الإيطالية خلال مؤتمر "أتريو"
شهدت فعالية "أتريو" في روما، يوم الخميس، احتجاجًا من مجموعة من طلاب الطب ضد وزيرة الجامعة والبحث العلمي الإيطالية آنا ماريا برنيني، وذلك أثناء إلقائها كلمتها. الطلاب، المنتمون إلى اتحاد الجامعيين (Udu) ومن بينهم طلبة من جامعة "لا سابيينزا"، رفعوا أصواتهم معترضين على ما يُعرف بـ"الفصل التمهيدي" في كليات الطب، معتبرين أنّه يهدد مستقبلهم الدراسي ويؤدي إلى خسارة عام كامل.
الوزيرة ردّت على الهتافات بقولها: "قبل أن تحتجوا دعوني أتحدث، أنتم مجرد شيوعيين بائسين، وهذا يثبت عدم جدواكم"، ثم نزلت من المنصة لمحاولة الحوار مع الطلاب، غير أنّ الاحتجاج تصاعد مما دفع المنظمين إلى مطالبة المحتجين بمغادرة القاعة.
وفي معرض حديثها، أكدت برنيني أنّه بحلول فبراير المقبل ستُستكمل قوائم القبول في كليات الطب، بحيث تضم نحو 24 ألف طالب، فيما سيتم توجيه البقية إلى تخصصات قريبة. وأضافت أنّ الحكومة سمحت بدخول 55 ألف طالب إلى الجامعات، متعهدة بإنهاء ما وصفته بـ"هيمنة اللوبيات والمضاربين" على اختبارات القبول السابقة.
كما اعترفت الوزيرة بوجود أخطاء في اختبار مادة الفيزياء ضمن الفصل التمهيدي، موضحة أنّه سيتم منح نقطة إضافية لجميع الطلاب المتضررين من السؤال الخاطئ، ليبدأ التصحيح من نقطة واحدة كتعويض عن الخطأ.