البعثة الأممية تُجدّد دعمها للجنة 5+5 وتؤكد المضي في المسار السياسي
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
البعثة الأممية تُشيد بالتزام الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار في ذكراه الخامسة
ليبيا – أشادت بعثة الأمم المتحدة، بمناسبة الذكرى الخامسة لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار، بالتزام الأطراف الليبية بتنفيذ الاتفاق، وذلك في بيان صادر عن البعثة.
تقدير لعمل اللجنة العسكرية المشتركة 5+5
أعربت البعثة عن تقديرها للجنة العسكرية المشتركة 5+5 وللجانها الفرعية على تفانيهم والتزامهم في خدمة الشعب الليبي.
التزام بمواصلة الدعم والمسار السياسي
جدّدت البعثة التزامها بمواصلة العمل مع اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 ولجانها الفرعية للحفاظ على تنفيذ الاتفاق، والدفع بالعملية السياسية قدمًا بهدف تحقيق السلام الدائم والاستقرار في ليبيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تدعم مشاركة النساء برسم أولويات «الحوار الوطني»
باشرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا سلسلة مشاورات موسعة مع نحو مائة امرأة داخل البلاد وخارجها خلال الشهر الماضي، ضمن استعداداتها لإطلاق تجمع المرأة الليبية للحوار المهيكل.
وشاركت في هذه المناقشات شابات ونساء من ذوات الإعاقة، إضافة إلى ممثلات عن مناطق وفئات مهمشة، بهدف بناء منصة نسائية شاملة تعكس الأولويات الفعلية للنساء الليبيات.
أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة هانا تيتيه أمام مجلس الأمن في أكتوبر أنّ النساء سيشكلن ما لا يقل عن خمسة وثلاثين بالمائة من أعضاء الحوار.
ويأتي هذا المسار لدعم مشاركة المرأة في صياغة رؤى مشتركة حول الملفات الوطنية، وتوفير مساحة للتواصل بين المشاركات داخل الحوار وخارجه، وتعزيز قدرتهم على الوصول إلى الدعم الفني وبناء مواقف مشتركة.
وركزت المشاورات التي نظمتها البعثة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على أربعة مجالات تخصصية تشمل الحوكمة والاقتصاد والأمن والمصالحة الوطنية وحقوق الإنسان.
وطرحت المشاركات أولوياتهن وتوصياتهن حيال هذه الملفات، مع إبراز الحاجة إلى إصلاح الأطر القانونية وتفعيل الالتزامات السابقة المتعلقة بحصص المرأة في المؤسسات التشريعية والتنفيذية والأمنية والاقتصادية.
كما شددت المشاركات على أهمية المضي في العمل الدستوري ودمج مبادئ حقوق الإنسان داخل جميع المسارات، إضافة إلى اقتراح إنشاء آليات واضحة تضمن متابعة تنفيذ توصيات الحوار وتحويلها إلى سياسات واقعية.
وأوضحت الممثلة الخاصة للأمين العام هانا تيتيه أنّ المرأة الليبية ما تزال تواجه عوائق منهجية تحد من مشاركتها في المؤسسات السياسية ومسارات صنع القرار.
وأضافت أنّ ضمان مشاركة لا تقل عن 35% في جميع مسارات الحوار يأتي ضمن رؤية أشمل تهدف إلى وضع أولويات النساء وتوصياتهن على طاولة النقاش الوطني بصورة مباشرة.