قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن واشنطن تتوقع من إسرائيل إخطارها مسبقا قبل تنفيذ أي ضربات استثنائية في غزة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين قولهم إن "واشنطن تريد تنسيقا كاملا مع تل أبيب قبل أي عمل عسكري في غزة".

وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر إسرائيلية أكدت أن الأميركيين لا يطلبون موافقة مسبقة لكنهم يرفضون المفاجآت العسكرية بشأن غزة.

وتابعت الصحيفة قائلة، إن الولايات المتحدة حذرت إسرائيل من تنفيذ غارات قد تقوض وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلا عن مسؤولين، الأربعاء، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قلقة من احتمال تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو عن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع حركة حماس.

وأوضح مسؤولون من داخل إدارة ترامب، فضلوا عدم ذكر أسمائهم، أن القلق يساور إدارة ترامب من احتمال خرق نتنياهو للاتفاق، مضيفين أن الاستراتيجية المتبعة تتمثل في أن يعمل نائب الرئيس جي دي فانس، ومبعوث ترامب ستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر على منع نتنياهو من استئناف الهجوم على حركة حماس.

وكان فانس قد قال الأربعاء، خلال لقائه بنتنياهو، إن الزيارات التي يقوم بها مسؤولون أميركيون إلى إسرائيل تهدف إلى الإشراف على وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة، وليس إلى "مراقبة طفل صغير".

وأوضح فانس، أن هناك الكثير من العمل للقيام به، وأن إدارة ترامب تواصل التأكيد على أن فريقها يقوم بما هو مطلوب منه.

وتضغط واشنطن لإتمام تطبيق خطة السلام ذات البنود الـ20 التي قدمها ترامب في سبتمبر الماضي.

ورغم قرب اكتمال الجزء الأول من الخطة، القاضي بوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى، إلا أن بعض القضايا ما تزال عالقة.

وكادت أعمال العنف نهاية الأسبوع، أن تنسف اتفاق وقف إطلاق النار الهش بين حماس وإسرائيل.

وتبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار.

ويعد نزع سلاح حماس من الملفات الشائكة، التي قد تحول دون تنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب.

وعندما سئل فانس، الأربعاء، عن كيفية إقناع حماس بنزع سلاحها، رفض الإدلاء بأي تفاصيل، وقال: "سنواصل العمل على ذلك".

ويصرّ نتنياهو على نزع سلاح الحركة بالكامل، إلا أن حماس ترفض ذلك.

وأكد ترامب، الثلاثاء، أن حلفاء بلاده مستعدون لإرسال قوة إلى قطاع غزة "لتأديب حماس في حال تصرفت بسوء أو انتهكت اتفاقها معنا".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة إسرائيل دونالد ترامب بنيامين نتنياهو حماس ترامب حماس غزة غزة إسرائيل دونالد ترامب بنيامين نتنياهو حماس أخبار إسرائيل وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: ترامب ينذر نتنياهو وقد يعلق مساعدات عسكرية لإسرائيل

اهتمت صحف كبرى بدلالات الزيارات المكوكية التي يجريها كبار مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إسرائيل، وتأكيد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها لن تُمحى، وتتطلع لأن يكون لها دور في إدارة قطاع غزة مستقبلا.

واعتبرت صحيفة غارديان البريطانية توافد مسؤولين أميركيين بارزين إلى الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة يعد "تحذيرا واضحا من الإدارة الأميركية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والأحزاب السياسية الإسرائيلية".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام أميركي: ما الأهداف الحقيقية لحرب ترامب على قوارب المخدرات؟list 2 of 2صحف عالمية: تردد ترامب في مواجهة بوتين عسكريا يحير حلفاء أميركاend of list

ويتضمن التحذير الأميركي -حسب الصحيفة- ضرورة عدم عرقلة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والامتناع عن ضم الضفة الغربية.

ووفق الصحيفة، فإن واشنطن تحذر تل أبيب من "تصدع خطير" في العلاقات بينهما، مشيرة إلى "احتمال إقدام إدارة ترامب على تعليق المساعدات العسكرية لإسرائيل".

ولفتت إلى أن هذه الخطوة قد تثير ردود فعل سياسية سلبية كبيرة داخل الولايات المتحدة.

من جهته، رأى مقال في صحيفة نيويورك تايمز أن ما حدث في غزة "قد يكون أسوأ مما يتصوره الأميركيون"، لافتا إلى أن العديد منهم قد يميلون إلى التقليل من حجم الكارثة في قطاع غزة.

وأرجع المقال سبب ذلك إلى أن الكارثة "ممولة من جيوب الأميركيين، ومدعومة بأسلحتهم، ومقرة من حكومتهم، وينفذها أحد أقرب حلفائهم (إسرائيل)".

وحسب المقال، فإن الأنقاض في غزة تروي القصة، في حين يحكي الأشخاص الذين صنعوها قصة أخرى.

من جانبها، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن حركة حماس تبرز إرادتها وقدرتها على البقاء في غزة بعد أسبوعين من الهدنة التي توسطت فيها الولايات المتحدة.

وأكد قادة الحركة للوسطاء العرب في القاهرة في الأيام الأخيرة أن حماس لن تُمحى وفق الصحيفة الأميركية، وأن الحركة تتوقع أن يكون لها دور في إدارة القطاع مستقبلا.

ونبهت الصحيفة إلى أن هذا التطور يأتي في الوقت الذي تتجه فيه المفاوضات إلى المرحلة الثانية من خطة ترامب لصياغة بدائل لإدارة غزة وتأمينها بعيدا عن حماس.

إعلان

من جانبها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي يعتزم تقليص عدد قواته في مستوطنات الضفة الغربية بشكل كبير مع "نقل جزء من مسؤوليته الأمنية إلى السكان المحليين (المستوطنون)".

ويأتي القرار بعد أكثر من عامين على تعزيز القوات الإسرائيلية عقب هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حين جُند "آلاف المقاتلين لمنع وقوع هجمات في الضفة الغربية شبيهة بما حدث على الحدود مع قطاع غزة".

أما صحيفة معاريف الإسرائيلية فقد نشرت نتائج استطلاع رأي أظهر أن 64% من الإسرائيليين يؤيدون تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأشارت الصحيفة إلى أن 22% فقط من الإسرائيليين المشاركين في الاستطلاع عارضوا تشكيل لجنة تحقيق رسمية.

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: ترامب ينذر نتنياهو وقد يعلق مساعدات عسكرية لإسرائيل
  • الولايات المتحدة طالبت إسرائيل بإبلاغها مسبقا بغارات واسعة في قطاع غزة
  • رفض أميركي لأي مفاجآت عسكرية إسرائيلية في غزة
  • مصر تكثف اتصالاتها مع الولايات المتحدة لتثبيت وقف إطلاق النار بغزة
  • تقرير: إدارة ترامب قلقة من احتمال خرق نتنياهو لاتفاق غزة
  • استطلاع: معظم الأمريكيين يؤيدون اعتراف الولايات المتحدة بدولة فلسطينية
  • ترامب يتوعّد «حماس» بنهاية وحشية!
  • ترامب: حلفاؤنا بالشرق الأوسط يريدون دخول غزة بقوة عسكرية لتأديب حماس
  • ماكرون: نسعى لاستصدار قرار من مجلس الأمن بشأن إدارة غزة