سفيرة مصر في مالاوي: لدينا مراكز ومستشفيات متطورة لعلاج أمراض القلب والسرطان
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
التقت رشا حمدي، سفيرة جمهورية مصر العربية في مالاوي، بـ جورج تشابوندا، وزير الخارجية المالاوي الجديد، حيث قامت بتسليمه رسالة التهنئة الموجهة له من وزير الخارجية بمناسبة توليه مهام منصبه ودعوته لزيارة مصر في أقرب فرصة.
تناول اللقاء أوجه التعاون المقترحة بين مصر ومالاوي، وعلى رأسها التعاون في مجال البنية التحتية لاسيما تشييد السدود، وإنشاء الطرق، موضحةً رغبة العديد من شركات القطاع الخاص والعام المصرية في استكشاف الفرص المتاحة في هذا المجال، مؤكدة على الأهمية التي توليها مصر أيضاً لتسجيل الدواء المصري في السوق المالاوي.
وأكدت على ما يتمتع به الدواء المصري من فاعلية فضلاً عن توافره بأسعار مناسبة مما يمكنه من المنافسة مع الدواء الهندي الذي تعتمد عليه الأسواق المالاوية بشكل أساسي.
وفي ذات السياق، أشارت السفيرة إلى توافر مراكز ومستشفيات متطورة في مصر لعلاج أمراض القلب والسرطان، مما يجعل مصر تعد وجهة ممتازة للسياحة العلاجية، منوهةً بإمكانية التعاون في مجالات الطاقة خاصة انتاج الطاقة الشمسية، فضلاً عن رغبة مصر في التعاون في مجال التعدين، وحصول الشركات المصرية على رخصة لاستكشاف واستخراج المعادن في مالاوي.
من جانبه، أوضح الوزير عمق العلاقات بين مصر ومالاوي، موضحاً قيام مصر بدعم بلاده في العديد من الأزمات، وأكد على ترحيب مالاوي بالتعاون مع مصر في المجالات التي ستسهم في تطوير اقتصاد بلاده، وعلى رأسها مجالات الزراعة والاستثمار والصحة والتعليم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفيرة جمهورية مصر العربية مالاوي مصر مصر فی
إقرأ أيضاً:
أربعة تغييرات أساسية تحمي القلب من النوبات
صراحة نيوز -حذر خبراء وأطباء من أن أمراض القلب والأوعية الدموية تظل السبب الرئيسي للوفاة عالميًا، مسهمة بنحو 30% من الوفيات والإعاقات الطويلة الأمد، ما دفع الباحثين لتحديد أساليب وقائية فعالة.
وفي هذا السياق، حدد الدكتور جون دينفيلد، استشاري وأستاذ أمراض القلب في “جامعة لندن كوليدج”، أربع تغييرات جوهرية في نمط الحياة اليومية للوقاية من الجلطات والنوبات القلبية، مشيرًا إلى أن الالتزام بها يحافظ على صحة الإنسان.
وشملت التغييرات الأساسية: الإقلاع عن التدخين للحد من تضرر الشرايين، وضبط مستويات الكوليسترول للحد من تراكم اللويحات، والحفاظ على ضغط الدم ضمن الحدود الطبيعية لتجنب الضرر للأوعية الدموية، والتحكم بالوزن لتقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، الذي يزيد احتمالية حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وأكد دينفيلد أن اتباع هذه الخطوات الأربعة يمثل وسيلة فعالة للوقاية من أمراض القلب ويعزز الصحة على المدى الطويل.