عبد الوارث: الشمس ستتعامد على وجه رمسيس الثاني بالمتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
قال الدكتور أسامة عبد الوارث، رئيس المجلس الدولي للمتاحف في مصر، إن الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي للمدخل المطل على تمثال الملك رمسيس الثاني داخل المتحف المصري الكبير، والتي تُظهر وجود فتحة تسمح بمرور أشعة الشمس، صحيحة، موضحًا أن الهدف منها هو محاكاة فكرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس كما يحدث في معبد أبو سمبل.
وأضاف أن تصميم المتحف جاء ليجسد الواقع ويعيد عرض القطع الأثرية في سياقها التاريخي الحقيقي، بما يتيح للزائر فهم المعجزة الفلكية التي حققها رمسيس الثاني قبل آلاف السنين.
وأشار عبد الوارث، خلال مداخله هاتفيه في برنامج "صباح جديد"، على شاشة القاهرة الإخبارية، إلى أن المتحف المصري الكبير لا يقتصر على عرض المقتنيات الأثرية فحسب، بل يسعى أيضًا إلى تقديم تجربة بصرية وثقافية متكاملة تُشعر الزائر وكأنه يعيش لحظة من التاريخ المصري القديم.
وأكد أن هذه المحاكاة المتحفية تعتبر جزءًا أساسيًا من فلسفة العرض داخل المتحف، لأنها تربط الماضي بالحاضر وتقدم التاريخ بطريقة تعليمية وتفاعلية في آن واحد.
وأضاف رئيس المجلس الدولي للمتاحف أن المشروع ركّز منذ بدايته على تطوير التجربة الرقمية والتفاعلية للزائر، مشيرًا إلى أن الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة أصبح من أهم الاتجاهات العالمية في تصميم المتاحف.
وقال إن المتحف المصري الكبير يتيح للزائر مشاهدة القطع الأثرية في ضوء مثالي وبأساليب عرض جديدة تُمكّنه من التفاعل مع المعلومات المصاحبة لها بطريقة رقمية مبتكرة.
توظيف التكنولوجيا داخل المتحفوأكد عبد الوارث أن الهدف الأساسي من توظيف التكنولوجيا داخل المتحف هو دمج التراث المصري القديم بالتطور العلمي المعاصر، بحيث يشعر الزائر بأن القطع المعروضة ليست مجرد آثار صامتة، بل صفحات مفتوحة من كتاب التاريخ المصري يمكن قراءتها والتفاعل معها من خلال تجربة ثقافية فريدة على مستوى العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحف المصري تعامد الشمس الوفد الاثار افتتاح المتحف الكبير المتحف المصری الکبیر داخل المتحف عبد الوارث
إقرأ أيضاً:
حفلات عالمية في قلب المتحف المصري الكبير بمشاركة العازف العالمي هاوزر.. تفاصيل
افتتحت المتحدة للخدمات الإعلامية موسمًا موسيقيًا عالميًا داخل المتحف المصري الكبير، بإطلاق سلسلة حفلات GEM Nights التي انطلقت بحفل تاريخي للعازف العالمي هاوزر، لتتحول ساحة المتحف إلى منصة فنية دولية تستقبل كبار نجوم الموسيقى من مختلف أنحاء العالم.
وبدأت سلسلة الحفلات بحفل افتتاحي كامل العدد لعازف التشيللو العالمي هاوزر يوم 4 ديسمبر، حيث أبهر آلاف الحاضرين بمهارته الفائقة في عزف روائع المقطوعات العالمية، على خلفية استثنائية لآثار الحضارة المصرية، وبعد هذا النجاح الكبير، تواصل المتحدة تقديم الليالي المقبلة بمشاركة مجموعة من أبرز نجوم الموسيقى العالميين.
وأبرز حفل هاوزر مكانة المتحف المصري الكبير ليس فقط باعتباره معلمًا تاريخيًا فريدًا للحضارة المصرية، بل كوجهة عالمية رفيعة المستوى تستضيف عروضًا فنية وموسيقية وترفيهية لأشهر الفنانين حول العالم.
وخلال الأيام القادمة، يلتقي عشاق الموسيقى في مصر والعالم مع أسطورة الـR&B برايان ماكنايت يوم 12 ديسمبر، والمغني وكاتب الأغاني البريطاني كالوم سكوت يوم 9 يناير، وأيقونة الروك برايان آدامز يوم 13 فبراير.
ومن المتوقع أن تحقق الحفلات المقبلة نجاحًا مماثلًا لحفل الافتتاح، احتفاءً بالفنون والثقافة والموسيقى داخل واحد من أبرز الصروح الثقافية عالميًا، بينما تؤكد هذه العروض مكانة المتحف المصري الكبير ليس فقط كحاضن للآثار المصرية، ولكن كرمز حي لاستمرارية التاريخ الممتد عبر آلاف السنين وارتباطه بالحراك الثقافي والفني الحديث.