سواليف:
2025-10-25@13:21:31 GMT

إزالة الألغام بغزة ستستغرق ما بين 20 و30 سنة

تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT

#سواليف

قال خبير إزالة الذخائر المتفجرة في منظمة “هيومانيتي أند إنكلوجن” للإغاثة نيك أور: إن تطهير غزة من الذخائر غير المنفجرة سيستغرق على الأرجح ما بين 20 و30 عامًا، واصفًا القطاع بأنه “حقل ألغام مفتوح”.

ولا تنتهي الحرب في قطاع غزة بصمت المدافع، فهناك صمت قاتل من نوع آخر يرقد تحت الأنقاض، ويهدد حياة الفلسطينيين العائدين إلى مناطقهم ومنازلهم في القطاع.

ويوجد في غزة عشرات آلاف الأطنان من المتفجرات والقنابل والصواريخ والألغام غير المنفجرة، تتربص بأقدام العائدين في الأزقة، وبين أطلال البيوت.

مقالات ذات صلة أمن المقاومة يحذر .. رصد علب معدنية مموهة تحوي مواد متفجرة 2025/10/25

وتعيش هذه المخلفات الصامتة غير المنفجرة مع الغزيين في الغرف المدمرة والجدران المتبقية.


شهداء جراء مخلفات الحرب الإسرائيلية على غزة

وأظهرت قاعدة بيانات الأمم المتحدة أن أكثر من 53 شخصًا استشهدوا وأصيب المئات، بسبب مخلفات الحرب الإسرائيلية على القطاع والتي استمرت عامين. وتعتقد منظمات الإغاثة أن هذا العدد أقل بكثير من الحقيقي.

وبعد وقف إطلاق النار، يأمل الغزيون ببدء المهمة الضخمة المتمثلة في إزالة هذه المخلفات ضمن ملايين الأطنان من الأنقاض.


استحالة إزالة الأنقاض تمامًا من غزة

وقال نيك أور: “إذا كنت تتطلع إلى إزالة الأنقاض تمامًا، فهذا لن يحدث أبدًا، إنها تحت الأرض. سنظل نجدها لأجيال مقبلة”. وشبه هذا الوضع بالمدن البريطانية بعد الحرب العالمية الثانية.

وأردف: “الإزالة من على سطح الأرض أمر يمكن تحقيقه في غضون جيل، أعتقد من 20 إلى 30 عامًا. سيكون ذلك حلًا لجزء صغير جدًا من مشكلة كبيرة للغاية”.

وأور، الذي ذهب إلى غزة مرات عدة خلال العدوان، هو أحد أفراد فريق مكون من سبعة أشخاص تابع للمنظمة، وسيبدأ الأسبوع المقبل في تحديد أماكن مخلفات الحرب داخل البنية التحتية الأساسية هناك، مثل المستشفيات والمخابز.

لكن أور قال إن منظمات الإغاثة، ومنها منظمته، لم تحصل حتى الآن على تصريح شامل من إسرائيل للبدء في إزالة الذخائر وتدميرها أو استيراد المعدات المطلوبة لذلك.

وأكد أنه يسعى للحصول على تصريح باستيراد إمدادات لحرق القنابل بدلًا من تفجيرها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

مخلفات الحرب في غزة تهدد الأجيال القادمة.. كم تحتاج وقتا لإزالتها؟

حذر مسؤولون في مجال الإغاثة الإنسانية من أن تطهير قطاع غزة من الذخائر غير المنفجرة سيستغرق ما بين 20 و30 عاما، فيما وصف نيك أور، خبير إزالة الذخائر في منظمة "هيومانيتي اند إنكلوجن"، القطاع بأنه "حقل ألغام مفتوح".

وأظهرت قاعدة بيانات الأمم المتحدة أن أكثر من 53 شخصا قتلوا وأصيب المئات بسبب مخلفات الحرب التي استمرت عامين بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، مع توقعات منظمات الإغاثة بأن الأعداد الفعلية قد تكون أعلى بكثير.

ومع بدء تنفيذ وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، ظهرت آمال في إمكانية الشروع بمهمة ضخمة لإزالة المخلفات ضمن ملايين الأطنان من الأنقاض. 

وقال أور: "إذا كنت تتطلع إلى إزالة الأنقاض تماما، فهذا لن يحدث أبدا، فهي تحت الأرض. سنظل نجدها لأجيال مقبلة"، مشبها الوضع بالمدن البريطانية بعد الحرب العالمية الثانية. وأضاف أن إزالة الذخائر من على السطح يمكن تحقيقها خلال جيل، أي نحو 20 إلى 30 عاما، لكنها تمثل "حلا جزئيا لمشكلة ضخمة جدا".

وأكد أور أن فريقه المكون من سبعة أشخاص سيبدأ الأسبوع المقبل بتحديد مواقع مخلفات الحرب داخل البنية التحتية الأساسية في غزة، مثل المستشفيات والمخابز، إلا أنه أوضح أن منظمات الإغاثة لم تحصل بعد على تصريح شامل من الاحتلال الإسرائيلي للبدء في إزالة الذخائر أو استيراد المعدات اللازمة لذلك. 

وأضاف أن الوحدة الإسرائيلية المسؤولة عن تنسيق المساعدات في غزة تمنع دخول مواد تعتبر "مزدوجة الاستخدام" مدنيا وعسكريا، مشيرا إلى سعيه للحصول على تصاريح لاستيراد إمدادات لحرق القنابل بدلا من تفجيرها، لتقليل خطر إعادة استخدامها من قبل حماس.

وأشار أور إلى أهمية تشكيل قوة أمنية مؤقتة، كما هو متوقع ضمن خطة وقف إطلاق النار المكونة من 20 نقطة، لضمان قدرة العاملين في المجال الإنساني على أداء مهامهم بأمان.


من جهته، أكد لوك إيرفينغ، رئيس بعثة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأرض الفلسطينية المحتلة، أن المخاطر الناتجة عن الذخائر غير المنفجرة "مرتفعة للغاية"، مع تزايد حركة السكان في القطاع نتيجة وقف إطلاق النار. 

وأضاف إيرفينغ أن مدى التلوث الكامل لن يتضح إلا بعد إجراء مسح شامل، مشيرا إلى أن التقارير الأخيرة عن إصابة خمسة أطفال هي "واحدة من مئات القصص عن أشخاص، غالبا من الأطفال، قتلوا أو أصيبوا بسبب هذه المواد الخطرة".

وحذر المسؤول الأممي من تزايد المخاطر في الأيام والأسابيع والسنوات المقبلة، مع محاولات السكان إنقاذ ما تبقى من منازلهم وممتلكاتهم، ولعب الأطفال في المناطق المتضررة، وتوجه العاملين في المجال الإنساني إلى مناطق كانت محظورة سابقًا بسبب القتال.

مقالات مشابهة

  • خبير دولي: إزالة الألغام بغزة قد تستغرق 30 سنة
  •  خبير يكشف: إزالة الألغام في غزة مهمة قد تستغرق عقودا
  • خبير: إزالة الألغام من غزة ستستغرق ما بين 20 و30 سنة
  • الأمم المتحدة تحذر: 7 آلاف طن من الذخائر غير المنفجرة تهدد حياة المدنيين بغزة
  • الذخائر غير المنفجرة..حين تتحوّل غزة لحقل ألغامٍ مفتوحٍ
  • مركز حقوقي: 71 ألف طن من الذخائر غير المنفجرة بغزة ومطلوب فرق ومعدات لإزالتها
  • منظمة إغاثية: تطهير غزة من الذخائر غير المنفجرة سيستغرق 30 عاما
  • مخلفات الحرب في غزة تهدد الأجيال القادمة.. كم تحتاج وقتا لإزالتها؟
  • قنابل الاحتلال غير المنفجرة تلاحق الناجين من الإبادة في غزة