خبير: إزالة الألغام من غزة ستستغرق ما بين 20 و30 سنة
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
أكد خبير إزالة المتفجرات بمنظمة هيومانيتي آند إنكلوجن نك أور للجزيرة، أن مستوى التلوث في قطاع غزة مرتفع جدا بسبب الألغام، وأن إزالة الألغام بغزة ستستغرق ما بين 20 و30 سنة.
وأضاف خبير إزالة المتفجرات في تصريحات تلفزيونية أن الحجم الكبير للدمار بغزة يصعب استخراج الذخائر، موضحا "نحتاج إلى معدات لإزالة الألغام في غزة".
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن مئات الآلاف بقطاع غزة ينامون في الشوارع بلا خيام وأماكن إيواء، موضحة أن لديها ما يكفي من خيام لإيواء أهالي غزة الذين ينام كثيرون منهم في الشوارع ولا نفهم مطلقا منطق منعنا من إدخال خيام وأدوية ومواد غذائية من شأنها أن تغيث أهالي غزة.
وأضافت "الأونروا" أن عدم فتح معبري زيكيم وإيريز عطل إدخال شاحنات المساعدات ووصولها إلى مختلف مناطق قطاع غزة.
وأوضحت وكالة الأونروا في تصريحات صحفية "نحن منظمة لدينا تفويض أممي بالعمل في الأراضي الفلسطينية ولسنا منظمة عابرة".
وأشارت إلى أن موقف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، بمنع الأونروا استئناف عملها ليس جديدا، كاشفة أن أهالي غزة لم يشعروا بتحسن أوضاعهم بسبب نوعية المساعدات الإنسانية التي تصلهم ومحدوديتها، لافتة إلى أن المساعدات تدخل إلى قطاع غزة لكن لم تصل إلى 600 شاحنة يوميا كما ينص اتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إزالة الألغام التلوث في قطاع غزة إزالة الألغام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمطار تغرق خيام النازحين في غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية
صراحة نيوز- أشارت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى أن هطول الأمطار على قطاع غزة يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها مئات الآلاف من النازحين، لا سيما في المخيمات والمناطق التي تفتقر للحماية الأساسية.
وأوضحت الوكالة، في منشور على حسابها الرسمي بموقع “إكس”، الخميس، أن غمر الشوارع بالمياه وتسربها إلى خيام النازحين يفاقم الأوضاع المعيشية المتدهورة بالفعل، مشيرة إلى أن البرد القارس، والاكتظاظ، ونقص النظافة، يزيد من خطر انتشار الأمراض والعدوى، خصوصاً بين الأطفال.
وأكدت الأونروا أن هذه المعاناة يمكن تخفيفها عبر وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون عوائق، بما يشمل الإمدادات الطبية ومستلزمات المأوى المناسبة التي تتيح للعائلات مواجهة ظروف الشتاء القاسية بأمان وكرامة.