تدشين فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهداء في الحديدة
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
نظمت جامعة دار العلوم الشرعية، هيئتي الأوقاف ورعاية أسر الشهداء، ومكتب الإرشاد ووحدة العلماء والمعلمين بمحافظة الحديدة، اليوم، فعالية تدشين إحياء الذكرى السنوية للشهداء لعام 1447هـ، تحت شعار “بل إحياء عند ربهم يرزقون”،
وخلال الفعالية، أكد وكيل أول المحافظة، الأستاذ أحمد مهدي البشري، على الأهمية الكبرى لإحياء ذكرى الشهداء السنوية، مشيرا إلى أن هذه الفعالية تمثل وفاء واعترافا بدماء الشهداء الزكية التي سفكت في سبيل الدفاع عن الوطن والحفاظ على ترابه الطاهر من كل معتد.
وأضاف البشري أن الشعب اليمني قيادة وشعبا ما زال ثابتا في دعمه للقضية الفلسطينية العادلة، معبرا عن الفخر والاعتزاز بالمواقف البطولية للشهداء، والتي تعتبر مصدر إلهام للأجيال الحالية والقادمة.
فيما أوضح مدير عام مكتب الإرشاد بالمحافظة، عبد الرحمن الورفي، أن إحياء الذكرى السنوية للشهداء يمثل رمزا للعزة والكرامة للأمة، ويسهم في غرس قيم التضحية والفداء والانتماء الوطني في نفوس الشباب والمجتمع عامة.
أشار الورفي إلى أن هذه الفعالية تعزز الوعي الديني والوطنية الحقة، وتربط بين ماض مشرف وحاضر يتطلع نحو مستقبل آمن ومزدهر، مؤكدا أن أسر الشهداء محل اهتمام ورعاية، من قبل القيادة الثورية والسياسية.
من جهته، أشار نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية، الشيخ علي عضابي، ومسؤول وحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة، الشيخ علي صومل، إلى أن إحياء ذكرى الشهداء يمثل رسالة قوية للأمة بأن دماءهم لن تذهب هدرا ، وأن الجهود التربوية والتعليمية لهذه الفعاليات تهدف إلى نشر الوعي بين الأجيال الجديدة حول قيمة التضحيات الوطنية للشهداء . وأكدوا أن الاحتفال بهذه الذكرى يعزز روح الانتماء والولاء للوطن، ويغرس معاني التضحية والشجاعة في المجتمع.
حضر الفعالية مدير مكتب الصحة والبيئة، الدكتور علي حزام، ومدير شركة النفط ، عدنان الجرموزي ، ونائب رئيس هيئة المصائد، عبدالملك صبرة، ومدير هيئة البيئة، عبدالقادر يغنم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ندوة ثقافية في ريمة بالذكرى السنوية للشهيد
نظمت التعبئة بمحافظة ريمة اليوم، ندوة ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1447ه.
تناولت الندوة، ثلاث محاور رئيسية، تناول المحور الأول المقدم من مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف والإرشاد بالمحافظة فتح الدين النهاري، ثقافة الاستشهاد والجهاد وترسيخها في أوساط المجتمع باعتبارها صمام أمان لعزة الأمة وكرامتها.
وشدد على ضرورة الحديث عن بطولات الشهداء ومآثرهم التي ستظل مدرسة في الصمود والثبات تستفيد منها الأجيال المتعاقبة، سيما في نصرة الأقصى والمستضعفين في غزة والأمة الإسلامية.
وركز المحور الثاني المقدم من الناشط الثقافي عبدالملك جحاف، على واحدية الهدف لشهداء الوطن وما حملوه على عاتقهم من مشروع قرآني ضد الوصاية والتبعية والهيمنة الخارجية.
ونوه بالمواقف المشرفة لليمن قيادة وحكومة وشعبًا في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، وإسناد المجاهدين في غزة.
واستعرض مسؤول التعبئة بمديرية الجبين رضوان الحديدي في المحور الثالث، الدور الديني والوطني الذي قدّمه الشهداء الوطن في مواجهة العدوان الأمريكي، الصهيوني وأدواتهما السعودي والإماراتي.
وأفاد بأن شهداء اليمن في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وغيرها من المعارك هم عنوان أساس من عناوين الموقف الصادق والمشرف للشعب اليمني للدفاع عن سيادة الوطن ونصرة المستضعفين من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.