ضباط أمريكيون وإماراتيون وإسبان في الساحل الغربي للإشراف على جاهزية المقاتلين المرتزقة
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
وأفادت مصادر خاصة، أن لجنة جاهزية وفحص من الضباط الأجانب وصلت لتقييم القوة العسكرية المرتزقة تعمل حاليًا من مقرها في جبل النار، وتتألف من ضباط من الولايات المتحدة والإمارات وإسبانيا، وتعمل تحت حراسة مشددة.
وبحسب المصادر، تركز اللجنة مهامها على تقييم الأداء العسكري للقيادات المرتزقة، وإجراء الفحوص الطبية والبدنية للمقاتلين الخونة الموالين للاحتلال الإماراتي، والتحقق من مستوى الجهوزية القتالية للمجندين، وترقيم الجدد الذين لا يحملون أرقاماً عسكرية.
وقالت المصادر إن اللجنة أتمت فحص أربعة ألوية على الأقل، إلا أن نتائجها قوبلت بالرفض من بعض الألوية، التابعة لما يسمى بـ "العمالقة" المدعومة من أبوظبي، موضحة أن أي عنصر لم يحضر للفحص أو لم يتم ترقيمه سيتم استبعاده من كشوف القوة.
ويشمل تقييم الأداء القيادي، لقاءات مباشرة مع قيادات عسكرية من العملاء والخونة لتحديد مستوى الأداء والالتزام بالمعايير، والتأكد من جاهزية الأفراد والقدرة على المشاركة في العمليات، وتوثيق القوة وعددها لضمان التواجد الفعلي للقوات وترقيم العناصر الجديدة.
وأفادت المصادر أن الضباط الأجانب مستمرون في عملهم تحت حراسة مشددة على جبل النار، وسط ترقب لردود فعل محتملة قد تؤثر على توزيع السلطة والموارد بين الألوية المختلفة الموالية لتحالف العدوان والاحتلال، بقيادة الخائن طارق عفاش.
المسيرة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تورط جهة عربية في تدريب عناصر المرتزقة في غزة
#سواليف
كشفت #منصة_الحارس، عن #تورط #جهة_عربية في #تدريب #عناصر_المرتزقة في قطاع #غزة في مجالي الصحافة والإعلام، وذلك بعد أيام من تسليم مجموعة من المرتزقة أنفسهم لأمن المقاومة.
ووفق الحارس، فقد اعترف أحد #العملاء الذين سلّموا أنفسهم خلال حملة “فتح باب التوبة” أنّ شخصية عربية تتحدث بلهجة خليجية قامت بعقد ورشٍ تدريبية لعناصر المرتزقة في مجالي الصحافة والإعلام.
ووفقًا لاعترافات العميل، فقد جرت تلك الورش تحت غطاء مؤسسة إعلامية تحمل اسم “جسور نيوز”، والتي كانت تقدّم للعناصر توجيهات حول كيفية الظهور أمام وسائل الإعلام، إضافة إلى إرشادات تتعلق بإبراز الجوانب الإنسانية والمدنية والاجتماعية، بهدف تلميع صورة المرتزقة ومحاولة ترغيب المواطنين بالانتقال إلى ما تُسمى بالمنطقة الصفراء.
مقالات ذات صلةوقبل أيام، كشف ضابط في أمن المقاومة لمنصة “الحارس” أنّ عددًا من العملاء المنتسبين للمرتزقة المدعومة من الاحتلال قد بادروا بتسليم أنفسهم خلال المهلة الجارية البالغة 10 أيام، وأدلوا باعترافات أولية تؤكّد حالة التفكك والانهيار التي تضرب بنية هذه المرتزقة.
وأفاد عدد من العملاء بأنّ مسؤولي المرتزقة فرضوا قيودًا صارمة على عناصرهم بعد إعلان “فتح باب التوبة”؛ شملت تلك القيود عزلًا اجتماعيًا بين عائلات عناصر المرتزقة، وتقييدًا للاتصالات والإنترنت، في محاولة يائسة لمنع المزيد من الانشقاقات واحتواء حالة التوتر والتخبط الداخلي.
وروى أحد العملاء الذين سلّموا أنفسهم أنّ عصابات المرتزقة أقدمت على إعدام شاب حاول الفرار من مناطق سيطرتها، وذلك أمام زوجته وأطفاله، في حادثة تعكس مستوى الانهيار الأخلاقي والوطني وتآكل الثقة داخل المرتزقة.
وحذر ضابط أمن المقاومة وسائل الإعلام من نشر معلومات من مصادر غير رسمية، مؤكدًا أنّ منصتَي “الحارس” و”رادع” هما المصدران الرسميان الوحيدان لنشر مستجدّات هذا الملف.