أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي، اليوم، اغتيال عنصر من حركة الجهاد الإسلامي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة زعم إنه كان يخطط لشن هجوم وشيك ضد قواتها، بحسب قناة "روسيا اليوم".

السويد تشكر العراق بعد تسليمها أخطر زعيم عصابة مطلوب دولياًوزير الخارجية الأمريكي : سنناقش مع قطر غدا مسألة القوة متعددة الجنسيات في غزة

وقال جيش الإحتلال في بيان أنه نفذ "غارة دقيقة" في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة، مستهدفة العنصر في الجهاد الاسلامي.

واكتفى بيان الجيش بالقول إن "قواته المنتشرة بقيادة الجنوب تواصل تنفيذ عمليات لمواجهة أي تهديد فوري"، وأن هذه الضربات جرت في إطار ما وصفته بإجراءات أمنية ردا على خروقات مزعومة.

ولم تنشر الجهاد الإسلامي تفاصيل عن هوية العنصر المستهدف.

وأعلن مستشفى العودة في النصيرات عن سقوط 4 جرحى في قصف إسرائيلي استهدف سيارة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

طباعة شارك الجهاد الإسلامي جيش الإحتلال الإسرائيلي اغتيال غارة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي جيش الإحتلال الإسرائيلي اغتيال غارة الجهاد الإسلامی جیش الإحتلال وسط قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

محمد دياب يكتب: غزة بين الإنهيار وتمرد الإحتلال

تجتاح العواصف قطاع غزة المنهك، فتغرق الأمطار خيام النازحين الذين لم يبقَ لهم من الحياة سوى ما تحميه الأقمشة الممزقة، بينما تواصل الطائرات الإسرائيلية ضرب كل ما بقي على قيد الحياة فوق الأرض المحاصرة الغارات تتصاعد حدّتها يومًا بعد يوم ويخرج قائد جيش الاحتلال «زامير» ليتبجح بأن «حدود إسرائيل الجديدة» أصبحت عند الخط الأصفر الذى يشطر غزة، فى تحدٍ سافر لكل الاتفاقات والقرارات الدولية التى اعتادت إسرائيل أن تتجاوزها بلا حساب.

وفى الوقت نفسه، تطلق المنظمات الدولية تحذيرات متصاعدة من كارثة إنسانية وشيكة تهدد سكان القطاع خمسون يومًا مرت منذ وقف إطلاق النار، ومع ذلك تصرّ إسرائيل على استمرار عملياتها العسكرية، وتمنع دخول المساعدات الضرورية، وكأنها تدير حربًا موازية هدفها تحويل غزة إلى مكان غير قابل للحياة، تمهيدًا لفرض مخطط التهجير القسرى الذى لم تعد تخفيه.

وبعد أن تسلمت كل أسراها أحياءً وأمواتًا، لم تجد إسرائيل حتى الذريعة الواهية التى ما دام احتمت بها؛ فلم يتبق لها سوى جثة واحدة تبحث عنها بالتنسيق مع الصليب الأحمر. لكنها تتجاهل فى الوقت ذاته أنها تحتجز ٧٥٠ جثة لشهداء فلسطينيين، وترفض إدخال المعدات اللازمة لانتشال نحو عشرة آلاف شهيد مازالوا تحت الأنقاض. ورغم وقف إطلاق النار، تضيف إسرائيل يوميًا وبدم بارد أعدادًا جديدة إلى قوائم الشهداء، فى استهانة كاملة بقرارات مجلس الأمن.

وتؤكد منظمات الأمم المتحدة أن التحرك العاجل أصبح ضرورة لمنع انهيار أكبر فى غزة، ولإجبار إسرائيل على فتح المعابر أمام آلاف الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والأدوية والخيام والأغطية، المحتجزة عند الحدود بذريعة جثة واحدة. وإذا استمرت هذه الفوضى التى تمارسها إسرائيل دون ردع دولى، فالعالم كله سيدفع ثمن تقاعسه.

إن قرار إنهاء الحرب انتقل من خانة المقترحات إلى مستوى الالتزام الدولي عقب اعتماده في مجلس الأمن
وما تمارسه إسرائيل الآن هو تحدٍ جديد للشرعية الدولية، التى ستفقد جدواها إذا سمحت باستمرار هذا السلوك الهمجي.

فالفلسطينيون ليسوا وحدهم على حافة الانهيار… العالم كله أمام اختبار أخلاقى وإنسانى قد يحدد مصير المنطقة لعقود قادمة.

مقالات مشابهة

  • الداخلية: مقتل عنصر شديد الخطورة وضبط نصف طن مخدرات بقيمة 99 مليون جنيه
  • الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي بحوزة الجهاد الإسلامي
  • إسرائيل: وصلنا إلى طرف خيط محتمل بشأن مكان رُفات آخر رهينة في غزة
  • بالصور: الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال مناورات مشتركة مع البحرية الأميركية
  • محمد دياب يكتب: غزة بين الإنهيار وتمرد الإحتلال
  • 3 شهداء بنيران العدو الإسرائيلي في مناطق متفرقة في غزة
  • بنك العز الإسلامي يُثري أعمال مؤتمر عُمان الوقفي الثاني
  • شراكة بين "العز الإسلامي" و"بوشر الوقفية"
  • الجيش الإسرائيلي يعدم طفلا ويدهسه بالدبابة شمال قطاع غزة
  • أمن المقاومة يحذّر من منشورات دعائية ألقتها مسيّرات الاحتلال وسط النصيرات