صدى البلد:
2025-12-13@03:09:30 GMT

ماذا تقدم فورد موستنج 2025 وكم سعرها في السعودية؟

تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT

تواصل فورد موستنج 2025 ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز السيارات الرياضية في العالم، حيث تقدم مزيجاً من الأداء القوي والتصميم العصري الجريء عبر هذه النسخة الشهيرة، والتي تقدم في السوق السعودي عبر باقة من الفئات والتجهيزات.

أسعار ومواصفات سوزوكي بالينو 2026 في السعوديةبقوة 275 حصانًا.. ماذا تقدم لكزس NX موديل 2026 الجديدة؟أرخص 5 سيارات صينية في السوق المصري.

. بالأسعاربتشتغل بالضوء.. نيسان تكشف عن سيارة بتقنية مطورة لا تستخدم البنزينأداء ومحرك فورد موستنج 2025

تعتمد فورد موستنج 2025 على منظومة أداء تتضمن محرك قوي يولد 486 حصانًا مع عزم دوران يبلغ 567 نيوتن متر، مع بناقل حركة يدوي من 6 أو أوتوماتيكي بـ10  سرعات، أما فئة Dark Horse فتأتي بمحرك اخر يستطيع أن ينتج قوة 500 حصان، مع نفس عزم الدوران البالغ 567 نيوتن متر وناقل حركة أوتوماتيكي من 10 سرعات.

فورد موستنج 2025تصميم وتجهيزات سيارة فورد موستنج 2025

تتبنى موستنج 2025 ملامح تصميم تعزز حضورها الرياضي، حيث تقدم بمصابيح أمامية وخلفية تعمل بتقنية LED ، مرايا جانبية كهربائية الضبط والطي، وتحتوي على خاصية التسخين وإشارات الانعطاف، كما زودت بعجلات ألمنيوم رياضية مقاس 19 بوصة، أما أبعادها فتبلغ 4,811 مم طولاً و1,915 مم عرضاً و1,397 مم ارتفاعاً، مع قاعدة عجلات بطول 2,718 ممم.

فورد موستنج 2025

تأتي السيارة بشاشة وسطية مقاس 13.2 بوصة تدعم أنظمة Apple CarPlay وAndroid Auto، إلى جانب شاشة عدادات رقمية قياس 12.4 بوصة، وتم تزويدها بنظام صوتي فاخر من Bang & Olufsen يضم 12 سماعة، إضافة إلى نظام ملاحة مدمج وشحن لاسلكي للهواتف الذكية. 

المقاعد مكسوة بالقماش أو الجلد حسب الفئة، مع خاصية التدفئة والتبريد للمقاعد الأمامية وإمكانية التعديل الكهربائي وحفظ وضعية السائق، المقود مغطى بالجلد ومتعدد الوظائف، بالإضافة إلى مكيف هواء أوتوماتيكي مزدوج المناطق مع إضاءة داخلية محيطية.

فورد موستنج 2025

وتقدم موستنج 2025 بحزمة من أنظمة السلامة ومساعدة السائق، فهي مزودة بعدد يتراوح بين 6 إلى 8 وسائد هوائية حسب الفئة، إضافة إلى نظام المكابح المانعة للانغلاق (ABS) مع توزيع إلكتروني لقوى الكبح، ونظامي التحكم بالثبات والجر. 

وتشمل الأنظمة المتقدمة مثبت سرعة متكيف، وتحذير من التصادم الأمامي مع مكابح الطوارئ التلقائية، وتنبيه مغادرة المسار مع مساعد الحفاظ عليه، إلى جانب مراقبة النقاط العمياء وتحذير من حركة المرور الخلفية، كما تتوفر كاميرا للرؤية الخلفية لتسهيل الاصطفاف.

فورد موستنج 2025أسعار فورد موستنج 2025 في السعودية

تقدم فورد موستنج 2025 بعدة فئات، حيث يبدأ سعر فئة GT من نحو 254,448 ريال سعودي، وهو نفس سعر النسخة الأوتوماتيكية منها، أما فئة GT Premium فتقدم بسعر 290,447 ريال سعودي، بينما تصل فئة Dark Horse الأعلى أداءً إلى 313,447 ريال سعودي.

طباعة شارك فورد موستنج فورد موستنج فورد موستنج 2025 سعر فورد موستنج 2025

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فورد موستنج فورد موستنج

إقرأ أيضاً:

سيارة جديدة بـ 360 دولارا

الولايات المتجدة – مطلع القرن العشرين، كانت صناعة السيارات تجري بطريقة يدوية بطيئة ومضنية، إلى أن تفتق ذهن رجل أعمال طموح عن فكرة ستقلب موازين الصناعة في العالم رأسا على عقب.

كانت هذه الفكرة، التي بدت بسيطة في ظاهرها لكنها كانت عبقريّة في أثرها، قادرة على تقليص الوقت اللازم لتجميع سيارة كاملة من اثنتي عشرة ساعة إلى ما يقارب الساعتين والنصف فقط. لم تكن مجرد تحسين هامشي، بل كانت قفزة عملاقة غير مسبوقة، أشعلت شرارة ثورة صناعية جديدة غيرت وجه العالم المعاصر.

في الأول من ديسمبر عام 1913، وفي مصنع شركة فورد للسيارات في مدينة هايلاند بارك بولاية ميشيغان الأمريكية، تحولت الفكرة إلى واقع ملموس. هناك، أطلقت الشركة بقيادة هنري فورد أول خط تجميع متحرك في التاريخ. في ذلك اليوم تم إنزال هيكل سيارة على حزام ناقل يزحف ببطء، مبتدئا بسرعة 1.8 متر في الدقيقة، وبدأ في التحرك أمام صفوف من العمال المنتظرين. لم يعد العامل بحاجة إلى الانتقال من مكانه حاملا أدواته وقطع الغيار، بل أصبحت السيارة هي التي تأتي إليه.

قام 140 عاملا، كل في موقعه، بتركيب أجزاء محددة على الهيكل المتحرك، وكأنهم أوركسترا تعزف قطعة موسيقية متناغمة. كانت النتائج مذهلة وفورية، فبينما أنتجت الشركة في عام 1912 ما يقارب 82.388 سيارة من طراز “تي” بتكلفة 600 دولار للسيارة، قفز هذا العدد بعد تطبيق خط التجميع في عام 1916 إلى 585.388 سيارة، بينما انخفض السعر إلى 360 دولارا فقط، محطما بذلك كل التوقعات.

لفهم ضخامة هذا الإنجاز، يجب العودة إلى ما كان عليه الحال قبل عام 1913. كانت السيارات تُصنع وفقا لطريقة “التجميع الثابت”، حيث تبقى السيارة الواحدة في محطة عمل واحدة لعدة أيام، بينما تقوم مجموعة من العمال ذوي المهارات العالية بتركيب كل أجزائها بدءا من المحرك وانتهاء بالعجلات. كانت هذه الطريقة شاقة، بطيئة، وتتطلب عمالة مكثفة وكلفة عالية، حيث كان تجميع هيكل سيارة واحدة من طراز “تي” يستغرق حوالي 12.5 ساعة. كان هذا هو المعيار السائد، حتى جاء هنري فورد ونظامه الثوري ليقول كلمته.

لم يكن خط التجميع مجرد حزام متحرك، بل كان فلسفة متكاملة لإعادة هندسة العملية الإنتاجية بأكملها. فقد قام مبدأه على تقسيم عملية تجميع منتج معقد كالسيارة إلى سلسلة من المئات من العمليات البسيطة جدا والمتكررة. لم يعد العامل بحاجة إلى سنوات من الخبرة ليعرف كيف يُركب سيارة كاملة، بل كل ما عليه هو إتقان مهمة واحدة بسيطة، مثل ربط ثلاثة مسامير، أو تركيب عجلة واحدة، أو تثبيت مكابح.

وُزعت هذه المهام بتسلسل دقيق على طول الخط، بحيث يمر الهيكل أمام كل عامل وهو يؤدي وظيفته المحددة في الوقت المحدد. كما أن تصميم الخط وحد معايير القطع وجعلها قابلة للتبديل تماما، مما يعني أن أي قطعة من أي دفعة إنتاج ستتناسب مع أي سيارة من دون حاجة إلى تعديل أو تصليب، وهو أمر كان ثوريا بحد ذاته.

ولم يتوقف الابتكار عند تحريك الهيكل، بل امتد ليشمل إمداد العامل بكل ما يحتاجه. فقد أضيفت ناقلات مساعدة لتوصيل القطع والأجزاء مباشرة إلى محطة عمل كل عامل في الوقت المناسب، مما ألغى الحاجة إلى ذهابه وإيابه لجمعها، ووفر ثوانٍ ثمينة تراكمت لتصنع فرقا هائلا. كما أن السرعة الثابتة للحزام الناقل فرضت إيقاعا صارما ومستمرا للإنتاج، محددا بذلك وتيرة العمل الكلية، فسرعة الناقل هي التي تحدد سرعة الإخراج النهائي.

كانت الثمار مذهلة على كل المستويات. فبالإضافة إلى الانخفاض الفلكي في زمن التجميع، انخفضت تكاليف الإنتاج بشكل حاد. أدت الإنتاجية الهائلة، وتقليص زمن التجميع، واستبدال العمالة “الغالية” بعمالة أقل كلفة لأداء مهام مبسطة، إلى خفض هائل في تكلفة السيارة الواحدة. هذا الانخفاض مكن فورد من خفض سعر طراز “تي” بشكل جنوني، محولا إياه من سلعة فاخرة للأثرياء فقط إلى وسيلة نقل في متناول الطبقة العاملة نفسها، وهو ما وسع السوق بشكل لم يسبق له مثيل.

لم يكن خط التجميع هو الابتكار الوحيد الذي قدّمه فورد، فقد كان الرجل رؤيويا بكل ما تحمله الكلمة. فبالإضافة إلى الخط المتحرك، طور علبة تروس كوكبية يدوية خاصة بسياراته، كانت تتكون من عدة تروس فرعية تدور حول ترس مركزي. كما كان طراز “تي” نفسه، الذي أطلق في عام 1908، تحفة في التصميم والبساطة، وهو الذي أصبح أول سيارة تنتج بكميات ضخمة في التاريخ. ولم يغفل فورد عن التفاصيل اللوجستية، فكان أول من استخدم أنظمة النقل العلوية بالخطافات والسلاسل لنقل القطع الثقيلة بسهولة عبر المصنع.

لكن ربما أكثر ما أذهل العالم أكثر لم يكن ابتكاراً تقنيا، بل كان قرارا اجتماعيا جريئا. في عام 1914، وفي خطوة غير مسبوقة، قدم هنري فورد نظام أسبوع العمل المكون من خمسة أيام، ورفع الحد الأدنى لأجور عماله إلى خمسة دولارات في اليوم، وهو مبلغ كبير في تلك الأيام.

لم يكن هذا عملا خيريا فحسب، بل كان استراتيجية ذكية. لقد أراد فورد أن يخلق من عماله عملاء له، فبرفع أجورهم، مكنهم من تحسين مستوى معيشتهم بل وشراء المنتج الذي يصنعونه بأيديهم. هذه الخطوة لم ترفع من معنويات العمال وولائهم فحسب، بل ساهمت مباشرة في خلق سوق استهلاكية جماهيرية ودفعت عجلة الاقتصاد. بهذه الرؤية الشاملة، لم يغير هنري فورد طريقة صنع السيارات فقط، بل غير مفهوم العمل والأجور والإنتاج في العالم أجمع، مؤسسا لعصر الإنتاج الضخم الذي لا نعيش في ظلاله حتى اليوم.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • ماذا يجري في حضرموت؟.. كاتب سعودي يهاجم المجلس الإنتقالي ويحمله المسئولية
  • إعلامي سعودي: السعودية ترفض استنساخ نموذج الحوثي في شرق اليمن والانتقالي يتحمل المسؤولية
  • رئيس مياه القناة: الإنتهاء إصلاح كسور الشبكات المفاجئة وإعادة تشغيل للمواطنين
  • مياه القناة : الإنتهاء من إصلاح كسور الشبكات المفاجئة وإعادة تشغيل للمواطنين
  • ماذا حدث في مباراة السعودية وفلسطين بربع نهائي بطولة كأس العرب؟| تفاصيل
  • سيارة جديدة بـ 360 دولارا
  • بورصة مسقط تغلق عند مستوى 5949 نقطة.. والتداولات 37 مليون ريال
  • 40 مليار ريال.. المياه السعودية تكشف لـ ”اليوم” عن مشاريعها بالشرقية ومناطق المملكة
  • بورصة مسقط تغلق عند مستوى 5947.17 نقطة .. والتداولات 41 مليون ريال
  • مخاوف من سقوط مدينة أوفيرا مع تقدم حركة إم23 بالكونغو