مايكروسوفت تكشف عن Halo: Campaign Evolved بإصدار مُعاد تصميمه كليًا
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
في مفاجأة تُعيد الأضواء إلى واحدة من أكثر ألعاب التصويب شهرة في تاريخ الصناعة، أعلنت شركة Xbox رسميًا عن لعبة Halo: Campaign Evolved، وهي إعادة تصميم كاملة للجزء الأول من السلسلة الشهيرة Halo: Combat Evolved التي وضعت الأساس لنجاح العلامة منذ أكثر من عقدين.
اللعبة الجديدة، التي تطورها Halo Studios – الاسم الجديد لفريق التطوير الشهير 343 Industries – من المقرر إصدارها في عام 2026 على منصات Xbox Series X/S وPC وPlayStation 5، لتكون بذلك أول لعبة Halo رئيسية تُطرح على أجهزة سوني في سابقة تاريخية لعالم الألعاب.
وبحسب البيان الرسمي، فإن Halo: Campaign Evolved ليست مجرد إعادة إصدار محسنة، بل إعادة بناء شاملة "بدقة وحداثة"، تتضمن رسومات ومقاطع سينمائية جديدة كليًا، وتحسينات كبيرة على أسلوب اللعب والتحكم. كما ستضم اللعبة ثلاث مهمات جديدة بالكامل تُعرض للمرة الأولى، وتُعيد تقديم شخصيتي Master Chief وSgt. Johnson في مغامرات غير مسبوقة داخل عالم Halo الكلاسيكي.
ويؤكد فريق التطوير أن اللعبة ستشمل تحديثًا شاملاً للأسلحة والمركبات ونظام القتال، مع إضافة أعداء جدد ومهام مصممة لزيادة التحدي والتنوع. كما ستدعم اللعبة نمط اللعب التعاوني المحلي بشاشة منقسمة على الأجهزة المنزلية، بالإضافة إلى اللعب التعاوني عبر الإنترنت لأربعة لاعبين بين مختلف المنصات، بما في ذلك إمكانية اللعب المشترك مع PS5، وهو ما يُعد تحولًا جذريًا في سياسة Xbox التقليدية.
ويأتي تطوير اللعبة باستخدام محرك Unreal Engine 5، ما يضمن تقديم تجربة بصرية مذهلة تواكب أحدث التقنيات الرسومية، مع تحسينات في الإضاءة الفيزيائية والمؤثرات البصرية ودقة التفاصيل. وأشار المطورون إلى أن اختيار Unreal جاء بعد قرار الفريق في عام 2024 بالانتقال الكامل إلى هذا المحرك ضمن عملية إعادة الهيكلة التي تضمنت تغيير اسم الفريق إلى Halo Studios.
وفي منشور رسمي على مدونة Xbox، قال المنتج التنفيذي دامون كون: "أردنا أن نبدأ من حيث بدأ كل شيء، مع الحملة الأصلية التي حددت هوية Halo، لأنها اللحظة التي شكّلت ذاكرة اللاعبين حول العالم." وأضاف: "هدفنا أن نقدم تجربة جديدة تحافظ على روح اللعبة الكلاسيكية، لكنها أيضًا تمهد الطريق لجيل جديد من اللاعبين الذين سيخوضون عالم Halo للمرة الأولى."
وأشار كون إلى أن الفريق أعاد تصميم بعض المهمات الأصلية لتكون أكثر انسجامًا مع أسلوب السرد الحديث، مع إضافة مشاهد جديدة تُعزز من عمق القصة وتوضح الخلفيات التاريخية لعالم اللعبة. كما ستشمل النسخة الجديدة نظام ذكاء اصطناعي أكثر تطورًا للأعداء، وواجهة مستخدم حديثة تتناسب مع أجهزة الجيل الحالي.
ويبدو أن مايكروسوفت تراهن على Halo: Campaign Evolved ليس فقط كإعادة إحياء لعنوان كلاسيكي، بل كمنصة لإعادة إطلاق السلسلة برؤية جديدة تتجاوز الحدود التقليدية بين المنصات. فإصدار اللعبة على PlayStation 5 يُعتبر خطوة غير مسبوقة تهدف إلى توسيع قاعدة جماهير Halo عالميًا بعد تراجع المبيعات في الإصدارات الأخيرة.
ومع اقتراب الذكرى الخامسة والعشرين لإطلاق السلسلة في عام 2026، يمثل هذا المشروع احتفاءً بإرث Halo وعودة قوية إلى الجذور التي صنعت مجدها. وبينما يترقب عشاق الألعاب الكشف الكامل عن أسلوب اللعب في الفعاليات القادمة، يبدو أن مايكروسوفت تستعد لإعادة إشعال الحماس حول واحدة من أكثر السلاسل تأثيرًا في تاريخ ألعاب الفيديو.
اللعبة ستتوفر رسميًا في عام 2026 على Xbox Series X/S وPS5 وPC، ومن المتوقع أن تكشف الشركة عن تفاصيل إضافية تتعلق بأسلوب اللعب والتجربة التعاونية خلال النصف الأول من عام 2025.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی عام
إقرأ أيضاً:
السياحة: سقوط أمطار في بهو المتحف الكبير أمر متوافق مع تصميمه المعماري
أوضحت وزارة السياحة-فيما أُثير بشأن تسرب مياه الأمطار إلى بهو المتحف المصري الكبير- أن تصميم بهو المتحف جاء وفق رؤية معمارية تعتمد على وجود فتحات في السقف بشكل هندسي يسمح استدامة دخول الإضاءة والتهوية الطبيعية إلى داخل البهو، وهو أحد العناصر الأساسية في التصميم المعماري للمتحف. ومن ثم، يُعد تسرب كميات محدودة من مياه الأمطار إلى البهو أثناء هطولها أمرًا متوافقا مع التصميم ومتوقعاً في مثل ذات الوقت من العام.
في ضوء ما تم تداوله مؤخرًا على بعض منصات ومواقع التواصل الاجتماعي من منشورات متعلقة بالمتحف المصري الكبير، تود وزارة السياحة والآثار توضيح عدد من الحقائق، حرصًا على إطلاع الرأي العام على الصورة الكاملة، وتأكيدًا على التزام الدولة المصرية بإدارة هذا الصرح الثقافي العالمي وفق أعلى المعايير الدولية.
وتؤكد الوزارة أن المتحف المصري الكبير يواصل استقبال زائريه بانتظام وفقًا لمواعيد العمل الرسمية المعمول بها منذ افتتاحه للجمهور في يوم 4 من نوفمبر الماضي، دون أي تغيير، وأن حركة الزيارة تسير بصورة طبيعية ومنظمة.
المتحف المصري الكبيروقد شهد المتحف منذ افتتاحه إقبالًا ملحوظًا من الزائرين المصريين والأجانب، بما يعكس الاهتمام الكبير بهذا المشروع الحضاري الفريد، حيث بلغ متوسط عدد الزائرين حتى الآن 15 ألف زائر يومياً و هو ما يتناسب مع الطاقة القصوي لاستيعاب الزائرين والكثافة في مختلف أوقات الزيارة.
وفي هذا الإطار، وحرصًا من وزارة السياحة والآثار على تنظيم حركة الزائرين داخل المتحف بما يتوافق مع طاقته الاستيعابية، وضمان انسيابية الدخول والخروج، والحفاظ على راحة وأمان الزائرين، وتحسين جودة التجربة السياحية، والحفاظ على مقتنياته الأثرية، فقد تقرر، اعتبارًا من الأول من ديسمبر الجاري تطبيق نظام الحجز الإلكتروني الحصري لتذاكر دخول وزيارة المتحف، وإيقاف بيع التذاكر من منافذ البيع المباشر داخل المتحف.
ويتم الحجز من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للمتحف المصري الكبير (https://gem.eg)، وفق مواعيد زمنية محددة، ويجري متابعة منظومة الحجز أولاً بأول من قِبل إدارة المتحف للتأكد من كفاءتها وانتظام العمل بها.
وتؤكد الوزارة أن نظام الحجز الإلكتروني يعمل بكفاءة وسلاسة تامة، دون رصد أية أعطال فنية، ويتم متابعته بشكل مستمر لضمان تقديم أفضل مستوى من الخدمة.
وفيما يتعلق بأسعار تذاكر الدخول للمصريين مقارنة بالأجانب، توضح الوزارة أن هذا النظام معمول به منذ سنوات طويلة في جميع المتاحف والمواقع الأثرية المصرية، ويأتي في إطار حرص الدولة لضمان أن تكون أسعار التذاكر للمصريين متناسبة مع مستوى دخل المواطنين، بما يتيح لأكبر شريحة ممكنة من المواطنين زيارة المتاحف والمواقع الأثرية والتعرف على تاريخهم وحضارتهم العريقة.
أما بشأن الملاحظات المتعلقة ببعض الأرضيات الخارجية للمتحف، فتؤكد الوزارة أن هذه الملاحظات البسيطة، ناتجة عن التجهيزات والديكورات التي تم إقامتها لفعالية افتتاح المتحف.
ويجري حاليًا العمل على إصلاحها في ضوء الاتفاق المبرم مع الشركة المنفذة لحفل الافتتاح وفقاً لخطة زمنية محددة وعلى مراحل متتالية، مع الالتزام الكامل بالمعايير الفنية المعتمدة، وبما يضمن عدم التأثير على حركة الزيارة أو تجربة الزائرين، وإعادة جميع العناصر إلى حالتها الأصلية.
أمطار في المتحف المصري الكبيروفيما أُثير بشأن تسرب مياه الأمطار إلى بهو المتحف المصري الكبير، توضح الوزارة أن تصميم بهو المتحف جاء وفق رؤية معمارية تعتمد على وجود فتحات في السقف بشكل هندسي يسمح استدامة دخول الإضاءة والتهوية الطبيعية إلى داخل البهو، وهو أحد العناصر الأساسية في التصميم المعماري للمتحف. ومن ثم، يُعد تسرب كميات محدودة من مياه الأمطار إلى البهو أثناء هطولها أمرًا متوافقا مع التصميم ومتوقعاً في مثل ذات الوقت من العام.