يستعد الشيف الهندي الشهير رانفير برار للكشف عن كشكّان – كيساغار في 28 أكتوبر، وهو ما يمثل خطوة مهمة في نمو علامة كشكّان التجارية في الإمارات. وبناءً على نجاح كشكّان في دبي فستيفال سيتي مول، يظهر كيساغار كامتداد فريد للعلامة التجارية، يعكس رؤية الشيف برار في تحويل تجربة تناول الطعام إلى تجربة ثقافية غامرة ومفصلة.

ومع هذا الإطلاق، يهدف الشيف برار إلى ترسيخ كل من علامتي كشكّان وكيساغار كركيزتين تكميليتين في رحلته الطهوية في الشرق الأوسط.
صُمم كيساغار كـ”بيت الحكايات”، مزين بمجموعة من التركيبات الفنية والعناصر المكانية الفريدة التي تم تخطيطها وتصميمها وتركيبها شخصيًا من قبل الشيف برار، مستوحاة من رحلاته والسرديات التي شكلت رؤيته الطهوية والثقافية. سيواجه الضيوف ماندالات بحجم أكبر من الحياة، ولوحات فن ليبان، وشجرة بانْيان رائعة، وجدران تستحضر تاريخ الأضرحة—كل تفصيلة تعكس مزيجًا متناغمًا من التراث والفن والابتكار. يحتفي هذا البيئة المصممة بعناية بالمجتمع والحوار والتجارب المشتركة، حيث تلتقي الثقافة الهندية بروح دبي العالمية.
يعكس كل ركن في كيساغار هذه الفلسفة—حيث تتناغم العروض الحية مع الفن الطهوي، لتخلق أمسيات لا تقتصر على الطعام فقط، بل على الترفيه والتواصل والتعبير الإبداعي.
وتستمر كل ليلة كـ”موسم كشكّان”، مع مواضيع وعروض وقصص متجددة تضفي شعورًا مستمرًا بالانتعاش على التجربة.
وقال الشيف رانفير برار، مؤسس كشكّان: “يمثل هذا الإطلاق علامة تجارية جديدة ويتيح لنا التوسع في الشرق الأوسط مع الكشكّانات الكبيرة الحجم والكيساغارات الصغيرة والمتنوعة التي تتضمن الكحول. لقد رحبت دبي دائمًا بكشكّان بحرارة. كيساغار هو طريقتنا للرد على هذا الحفاوة—بيت للحوار والعروض والثقافة، حيث تلتقي روح ونكهات الهند بدبي في انسجام تام.”
يتميز قائمة كيساغار بتشكيلة ديناميكية من الأطباق الهندية الإقليمية والتاباس على طراز مومباي، حيث يُعاد تصور ثقافة الأطباق الصغيرة من منظور هندي. تبرز إبداعات كيساغار المميزة براعة الشيف برار في مزج الحنين إلى الماضي مع الحداثة، داعية الضيوف لإعادة اكتشاف النكهات المألوفة بطرق مبتكرة.
من المقرر افتتاحه للجمهور يوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 في فندق H، شارع الشيخ زايد، ويُمثل كشكّان – كيساغار تكريمًا من الشيف برار لدبي—المدينة التي تزدهر بالتنوع والحوار والتجارب المشتركة. هنا، يصبح الفن الطهوي وسيلة للتواصل، وينضم كل ضيف إلى حركة متنامية من الحب والمجتمع والاحتفال.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مشعل: غزة غير مطالبة بإطلاق الرصاص ولدينا تصور لسلاح المقاومة

أكد خالد مشعل -رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج- أن الحركة لديها مقاربتها الخاصة بشأن السلاح وتسعى لإقناع الإدارة الأميركية بها، وقال إن غزة قدمت ما عليها وآن لها أن تنهض وتتعافى.

وتطرق مشعل -الذي حل ضيفا على برنامج موازين ضمن حلقة (2025/12/10)- إلى العديد من النقاط والتفاصيل وخاصة موقف حماس والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وبنود خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القطاع.

وكشف في سياق حديثه عن مقاربة المقاومة بشأن المطالب الإسرائيلية بنزع سلاح المقاومة، أن حماس تطرح على الأطراف المختلفة معادلة مفادها "أن المقاومة تريد تكوين صورة فيها ضمانات بأن لا تعود الحرب بين غزة والاحتلال الإسرائيلي"، أي "كيف يُخبأ هذا السلاح ويحفظ ولا يستعمل ولا يستعرض به"،  وذكر أيضا أن المقاومة طرحت فكرة هدنة طويلة المدى لتشكل ضمانة حقيقية.

وأكد القيادي في حماس أن الخطر يأتي من الكيان الصهيوني، و"ليس من غزة التي يطالبون بنزع سلاحها"، ووصف نزع السلاح عند الفلسطيني بأنه بمثابة "نزع للروح".

وأعرب مشعل عن قناعته بقدرة حماس على إقناع الإدارة الأميركية بمقاربتها المتعلقة بالسلاح، بالنظر إلى العقل الأميركي البراغماتي -حسبه- وبالتالي فرضها على الطرف الإسرائيلي. وكشف أن الوسطاء يبحثون هذه المقاربة مع الأميركيين.

ومن جهة أخرى، أكد مشعل أن إستراتيجية غزة القادمة هي الانشغال بنفسها، في محاولة للتعافي وإعادة الحياة من جديد،  مشددا على أنها "قدمت كل ما عليها وزيادة، ولا أحد يطالبها أن تطلق النار ولا أن تمارس واجبها في المقاومة"، وأفاد أن حماس أبلغت الوسطاء بحاجتها لمن يساعدها على النهوض والتعافي مجددا.

وبشأن القوة الدولية، قال مشعل إنه لا مانع لدى المقاومة من وجود قوة استقرار دولية على الحدود مثل قوات اليونيفيل، "تتولى الفصل بين غزة والاحتلال الإسرائيلي"، مشيرا إلى أن الضامنين خاصة الوسطاء (قطر ومصر وتركيا) والدول الثماني العربية والإسلامية بإمكانهم ضمان غزة وحماس والمقاومة، بحيث "لا يأتي من داخل غزة أي تصعيد عسكري ضد إسرائيل".

إعلان

وفي نفس السياق، أثنى مشعل على موقف وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي، الذي صرح لبرنامج " لقاء خاص" على قناة الجزيرة بأن "دور القوة الدولية هو حفظ السلام وليس فرضه".

غزة عانت الدمار والتجويع وكل أشكال المعاناة (الجزيرة)إدارة غزة

وعن رؤية حماس لشكل إدارة غزة، أكد أنه كان هناك توافق على أن تسلم غزة لحكومة تكنوقراط وأن تجمع القطاع والضفة الغربية، لكن الأمر تعثر بسبب الحرب والفيتو الإسرائيلي، وكشف أنه قبل أسبوعين أو ثلاثة جرى حوار معمق بين الفصائل ومع مصر، وتم طرح 40 اسما استخلص منهم 8 يمثلون تنوع المجتمع الغزي، و"لكن هذه الخطوة تعرقلها إسرائيل".

كما حذر القيادي في حماس من أن مجلس السلام الذي ورد في خطة الرئيس الأميركي بشأن غزة محفوف بالمخاطر، مؤكدا أن حماس ترفض المجلس التنفيذي الذي ينضوي تحته ويشكل الحكم الحقيقي داخل غزة، والسبب أنه "شكل من أشكال الوصاية" على الفلسطينيين، وشدد قائلا "نريد أن يحكم الفلسطيني الفلسطيني وهو من يقرر من يحكمه".

وعلى صعيد آخر أشار إلى أن القضية الفلسطينية استعادت روحها على الساحة الإقليمية وتحولت من الأدراج لتفرض نفسها على الجميع. وفي المقابل تحولت إسرائيل في العالم إلى كيان منبوذ، لأنها ارتكبت إبادة جماعية.

وعن فكرة التطبيع وما كان يُطرح بخصوص تصفية القضية الفلسطينية، يرى مشعل أن هذه الفكرة باتت أبعد بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 "إلا لمن يريد تجاهل ما أفرزته الحرب الإسرائيلية الشرسة على غزة خلال عامين".

وبشأن الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية، نبّه مشعل إلى أن "إسرائيل تقوم حاليا بالضم الفعلي للضفة وهي تريد أن تحسم الهوية السياسية للضفة وأن تلحقها بالسيادة الإسرائيلية من خلال خطوات عملية"، وقال إن السلطة الفلسطينية عليها مسؤولية كبيرة، وإنها تعرف أن" مشروعها السياسي أُفشِل، ويتم تقليم أظافرها وتُقلص صلاحيتها وينظر إليها أن تكون أداة أمنية".

وعن موقع حماس في ظل الواقع الجديد في المنطقة، أوضح مسؤول حماس أن "الدعم الإيراني كان وما زال مهما وأساسيا وقويا ويُشكَرون عليه"، وقال إن الحركة تلقت طوال مسيرتها الدعم من كل الدول العربية، ولكن بتفاوت، وانفتحت على الجميع، لكنه أكد أن حماس" لم تكن تتمحور يوما في موضع بعينه بعيدا عن الأمة العربية والإسلامية".

وأضاف أن الصورة اختلت بعض الشيء؛ لوجود "أطراف عربية وإسلامية أوصدت الأبواب أمام حماس"، وقال إن الحركة معنية بتعزيز حضورها العربي والإسلامي.

مقالات مشابهة

  • عالم بالأزهر يوضح مفهوم الوسطية في الإسلام (فيديو)
  • الأزهر يوضح مفهوم الوسطية في الإسلام ودورها في تحقيق التوازن
  • حبايبنا اللزم .. الشيف أبو جوليا يروي كواليس بدايته مع فيديوهات السوشيال ميديا
  • الشيف أبو جوليا: كنت بشتغل حداد في غزة.. والجامعة كانت بتحتاج مصاريف 200 دولار
  • الشيف أبو جوليا: نسبة البطالة في غزة وصلت لـ 60% بسبب الحصار الإسرائيلي
  • أوقاف الوادي الجديد تنظم ندوة توعوية بعنوان مفهوم المواطنة والإنتماء للوطن
  • لقاءات تثقيفية وتوعوية وقوافل لاكتشاف المواهب
  • مشعل: غزة غير مطالبة بإطلاق الرصاص ولدينا تصور لسلاح المقاومة
  • عاجل- مصر تتوسع في الطاقة النظيفة.. الموافقة على إنشاء أكبر محطة رياح في رأس شقير بقدرة 900 ميجاوات
  • مصادر مصرية: جماعات فلسطينية موالية لإسرائيل تتوسع في غزة