تشريح ودفن.. قرار النيابة بشأن جثـ.ــامين أم وأطفالها الثلاثة ضحايا جريمة اللبيني
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
أمرت النيابة العامة بالجيزة بتشريح جثامين ربة منزل وأبنائها الثلاثة، الذين قُتلوا على يد مالك محل أدوية بيطرية في منطقة فيصل، تمهيدًا لاستكمال التحقيقات في الواقعة التي أثارت الرأي العام.
وكشفت التحقيقات أن المتهم كان على علاقة بالمجني عليها، التي أقامت معه في شقة مستأجرة بصحبة أبنائها الثلاثة.
بعد نشوب خلافات بينهما، قرر التخلص منها ومن أطفالها مستخدمًا مادة سامة حصل عليها من محله.
نفّذ المتهم جريمته الأولى يوم 21 أكتوبر، حيث قدّم للمجني عليها كوب عصير ممزوجًا بالسم، ما تسبب في إصابتها بإعياء شديد، ونقلها إلى المستشفى مدعيًا أنها زوجته، وسجّل بياناتها باسم مستعار قبل أن يتركها جثة هامدة.
بعد أيام، أقدم على قتل الأطفال الثلاثة بنفس الطريقة خلال نزهة خارجية، حيث رفض الطفل الأصغر (6 سنوات) تناول العصير فأُلقي في ترعة، وتم انتشال جثمانه لاحقًا. أما الطفلان الآخران (11 و13 عامًا) فقد فارقا الحياة بعد نقلهما بواسطة سائق “توك توك” بحسن نية.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم بعد جمع التحريات وفحص كاميرات المراقبة، واعترف تفصيليًا بارتكاب الجريمة بدافع الانتقام.
النيابة العامة باشرت التحقيقات، فيما تم إخلاء سبيل والد الأطفال بعد ثبوت عدم تورطه في الواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيابة العامة فيصل جثامين ربة منزل وأبنائها الثلاثة
إقرأ أيضاً:
حبس المتهم بقتل أم وأبنائها الثلاثة فى فيصل 4 أيام على ذمة التحقيقات
أمرت النيابة العامة في الجيزة، بحبس مالك محل لبيع الأدوية البيطرية، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل سيدة وأبنائها الثلاثة، في جريمة مأساوية شهدتها منطقة فيصل بمحافظة الجيزة، وذلك عقب اعترافه بارتكاب الواقعة باستخدام مادة سامة.
وكشفت أجهزة الأمن بالجيزة، عن تفاصيل جريمة مأساوية شهدتها منطقة فيصل، بعدما عُثر على جثمان طفل يبلغ من العمر 13 عامًا وطفلة في الحادية عشرة في حالة إعياء شديدة، فارقت الحياة بعد نقلها للمستشفى.
وتبين من التحريات، أن وراء الجريمة مالك محل لبيع الأدوية البيطرية يقيم بالجيزة، وكشفت التحقيقات أن المتهم كانت تربطه علاقة بوالدة الأطفال، التي أقامت معه في شقة مستأجرة بصحبة أبنائها الثلاثة، قبل أن يكتشف سوء سلوكها.
وبحسب ما أكدته التحريات، أقدم المتهم يوم 21 من الشهر الجاري على وضع مادة سامة حصل عليها من المحل الذي يملكه داخل كوب عصير وقدمه للمرأة، التي شعرت بحالة إعياء شديدة، ثم قام المتهم بنقلها إلى أحد المستشفيات مدعيًا أنها زوجته، وسجل بياناته باسم مستعار، ثم غادر المكان تاركًا جثمانها بعد وفاتها.
وبعد أيام، وتحديدًا في 24 من الشهر ذاته، قرر التخلص من أطفالها الثلاثة، فاصطحبهم للتنزه وقدم لهم عصائر ممزوجة بنفس المادة السامة. رفض أحد الأطفال، ويبلغ من العمر 6 سنوات، تناول العصير، فقام المتهم بإلقائه في مجرى مائي بإحدى الترع بدائرة قسم الأهرام، حيث تم انتشال جثمانه لاحقًا.
وعاد المتهم إلى مسكنه بصحبة الطفلين الآخرين اللذين ظهرت عليهما علامات الإعياء الشديد، فاستعان بأحد العاملين لديه وسائق مركبة "توك توك" حسن النية لنقلهما إلى المكان الذي تم العثور عليهما فيه.
واتخذت الأجهزة الأمنية الإجراءات القانونية اللازمة، وتم ضبط المتهم وإحالته إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.