البيت الأبيض يستعد بقوة للتصدي لإجراءات عزل بايدن
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
بدأ "البيت الأبيض"، استعدادات نشطة للتصدي لإجراء تحقيق مُحتمل لمحاكمة وعزل الرئيس الأمريكي جو بايدن، من قبل الحزب الجمهوري، حسبما أفادت شبكة NBC News، مساء اليوم الجمعة.
وأوضحت الشبكة، نقلاً عن مصدر مطلع بالبيت الأبيض، أن إدارة الرئيس الأمريكي حشدت أكثر من عشرين محاميا ومساعدا تشريعيا وموظفي اتصالات، لقيادة رد فعل قوي (عدواني) ضد التحقيقات المحتملة التي سيقودها الحزب الجمهوري ضد بايدن بهدف عزله في مجلس النواب بالكونغرس الأمريكي.
ووفقًا للشبكة، تتبلور هذه الجهود، كما وصفها ثمانية أشخاص مطلعون على الخطط، منذ أشهر في مكتب مستشار البيت الأبيض كجزء من الرد على تحقيقات مجلس النواب التي يقودها الجمهوريون.
ويقول مساعدو بايدن وحلفاؤه إنهم يستعدون للرد بقوة على تحقيق المساءلة وتقديمه على أنه خدعة حزبية خالية من الأدلة تظهر ميل الحزب الجمهوري إلى الفوضى، مشيرين إلى أنه "لم يسبق في التاريخ الحديث أن استندت إجراءات العزل إلى أي دليل على الإطلاق".
وطرح العضو في مجلس النواب الأمريكي الجمهوري غريغ ستيوبي، في شهر أغسطس الماضي، مشروع قرار حول مساءلة الرئيس بايدن "عن الجرائم الخطيرة والمخالفات".
وفي 28 أغسطس، أفيد بأن بعض الجمهوريين في مجلس النواب بالكونغرس الأمريكي يؤيدون بدء إجراءات عزل بايدن في شهر سبتمبر، وقال عضو الكونغرس عن ولاية كارولينا الجنوبية رالف نورمان "لدينا أدلة كافية لعزله".
تُجدر الإشارة إلى أن هذا هو ليس التحرك الأول من قبل الجمهوريين باتجاه إطلاق عملية مساءلة بايدن، حيث دعا رئيس مجلس النواب كيفين ماكارثي إلى تلك الإجراءات على خلفية الشبهات حول مشاركة بايدن في أعمال نجله هانتر بايدن، الأمر الذي نفاه الرئيس الأمريكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض بايدن الرئيس الامريكى الحزب الجمهورى مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
تشابمان: الانقسام داخل الحزب الجمهوري ليس حول الهجرة فقط
قالت جينجر تشابمان، عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي، إن الانقسام داخل الحزب الجمهوري لم يعد مقتصرًا على قضية الهجرة غير الشرعية، بل يمتد إلى قضايا أوسع تتعلق بالسياسة الخارجية ونهج القيادة داخل الحزب.
وأضافت أن الخلافات بين الجناح التقليدي والجناح التابع للرئيس دونالد ترامب أصبحت أكثر وضوحًا، خاصة في ظل بروز تيارات مثل أنصار ليز تشيني الذين يرفضون مبدأ "أمريكا أولًا".
وأضافت تشابمان ، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن هذه الخلافات تلقي بظلالها على وحدة الحزب الجمهوري، وتُضعف من قدرته على مواجهة الديمقراطيين في ملفات حيوية مثل الأمن القومي والهجرة. وقالت إن البعض داخل الحزب يرى أن تصعيد ترامب في مواجهة كاليفورنيا قد يؤدي إلى مزيد من التوتر الداخلي، خصوصًا وأن هناك من يعارضون منهجيته في إدارة الأزمات. لكنها في الوقت ذاته شددت على أن ترامب يملك رصيدًا قويًا لدى القاعدة الجمهورية، وقدرته على الحشد ما زالت مؤثرة.
وأكدت تشابمان أن مستقبل الحزب الجمهوري يتطلب تجاوز الخلافات الحالية والاتفاق على رؤية موحدة لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة. ودعت إلى "إعادة تقييم الأولويات وبناء إجماع داخلي حول القضايا الأساسية"، مشيرة إلى أن بقاء الانقسام الداخلي سيصب في مصلحة الديمقراطيين، ويمنحهم فرصة لتكريس سياساتهم دون رادع فعال.