خمول الغدة الدرقية.. مرض صامت يؤثر على المزاج والوزن
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
يُعد خمول الغدة الدرقية من أكثر الاضطرابات الهرمونية شيوعًا، إذ يصيب ملايين الأشخاص حول العالم نتيجة انخفاض إنتاج الهرمونات المسؤولة عن تنظيم طاقة الجسم ووظائفه الحيوية.
تقع الغدة الدرقية في مقدمة الرقبة على شكل فراشة، وتتحكم في عمليات التنفس، نبضات القلب، الوزن، والهضم، وحتى الحالة النفسية، مما يجعل أي خلل فيها ينعكس على الجسم بالكامل.
الأسباب المحتملة
بحسب موقع Medlineplus الأمريكي، يُعد مرض “هاشيموتو” السبب الأكثر شيوعًا لخمول الغدة الدرقية، حيث يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الغدة ويُضعف إنتاجها للهرمونات.
كما تشمل الأسباب الأخرى: التهاب الغدة، العيوب الخلقية، استئصالها جزئيًا أو كليًا، العلاج الإشعاعي، أو تناول بعض الأدوية، وفي حالات نادرة قد يكون السبب خللًا في الغدة النخامية أو اضطرابًا في مستويات اليود.
الأعراض والعلامات
يُظهر المرض أعراضًا تدريجية أبرزها التعب المزمن، زيادة الوزن غير المبررة، انتفاخ الوجه، برودة الأطراف، الإمساك، جفاف الجلد والشعر، وآلام المفاصل.
كما قد تظهر أعراض أخرى مثل تباطؤ ضربات القلب، الاكتئاب، اضطراب الدورة الشهرية، وضعف الخصوبة، وفي بعض الحالات، يؤدي تضخم الغدة إلى بروز في الرقبة يسبب صعوبة في البلع والتنفس.
مضاعفات الحمل
تشكل الإصابة بخمول الغدة الدرقية أثناء الحمل خطرًا على الأم والجنين، إذ يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض، الولادة المبكرة، وارتفاع ضغط الدم، لذا يُنصح بمتابعة دقيقة لوظائف الغدة خلال الحمل.
العلاج والمتابعة
يُعالج المرض عادةً بتناول هرمون بديل لتعويض النقص، مع إجراء تحاليل دم منتظمة كل 6 إلى 8 أسابيع لتحديد الجرعة المناسبة.
ويُحذر الأطباء من التوقف عن الدواء دون استشارة مختص، كما يُنصح مرضى "هاشيموتو" بتجنب الأطعمة الغنية باليود إلا بعد استشارة الطبيب.
خمول الغدة الدرقية قد يكون صامتًا في بدايته، لكنه قابل للعلاج والسيطرة عليه عند التشخيص المبكر والالتزام بالعلاج الطبي والمتابعة الدورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغدة الدرقية خمول الغدة الدرقية خمول الغدة الدرقية مرض الغدة الدرقية مرض الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً: