غارة إسرائيلية تستهدف محيط مستشفى الشفاء بغزة
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
ذكرت قناة العربية، منذ قليل، بإن هناك غارة إسرائيلية على محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
وعلى صعيد آخر، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على جنوب قطاع غزة.
وشدد ئيس الوزاء الفلسطيني ، على أهمية استمرار تحركات التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني، على أهمية إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة دون عوائق.
فيما أعلنت مصادر طبية اليوم الثلاثاء ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 68 ألفا و531 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من شهر أكتوبر 2023
وأضافت المصادر حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 170 ألفا و402 جريح منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 4 شهداء (منهم شهيد جديد، و2 انتُشل جثماناهما، وشهيد متأثرا بجروحه) و7 إصابات، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الجاري 94 شهيدا، و344 مصابا، وجرى انتشال 474 جثامنا.
وأوضحت أنه تم التعرف حتى الآن إلى 75 جثمانا من أصل 195 من الجثامين المفرج عنها، والتي تم استلامها من الاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غارة إسرائيلية مستشفى الشفاء بغزة غزة غارة مستشفيات قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مزاعم إسرائيلية تبرر غارة جنوب لبنان بـنشاط اقتصادي لحزب الله
أسفر هجوم شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على مجمّع مدني في منطقة مصيلح جنوب لبنان، منصف الشهر الجاري مستهدفا موقعًا لتجارة وتأجير المعدات الثقيلة، على تدمير عدد كبير من الآليات والمعدات.
وبحسب تقارير صحفية معاريف العبرية، أكدت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارة على مجمّع مدني في منطقة مصيلح جنوب لبنان في 11 تشرين الأول / أكتوبر الجاري، مشيرة إلى أن الهدف كان موقعًا لتجارة وتأجير المعدات الثقيلة، يعود لشركة لبنانية تحمل اسم طباجة للمعدات ش.م.م.
وأشار التقرير إلى أن الشركة تعمل في منطقة تشهد حضورًا مكثفًا لـ حزب الله، وأن بعض أفراد عائلة طباجة خاضعين لعقوبات أمريكية بسبب مزاعم تمويل جماعات مسلحة، بما في ذلك حزب الله، ورغم ذلك، أكدت الشركة في بيان رسمي استقلاليتها عن أي تنظيم مسلح، ونفت أي علاقة مباشرة لرجل الأعمال أدهَم حسين طباجة، المدرج على القائمة السوداء الأمريكية لدعمه شبكات تمويل حزب الله.
وشددت معاريف على أن الهجوم أدى إلى تدمير عدد كبير من الآليات والمعدات الهندسية في المجمّع، زاعمه أن الحدث يبرز الرقة في الفصل بين البنية التحتية المدنية والنشاط الاقتصادي الذي يخدم حزب الله في جنوب لبنان، وأشارت إلى أن النشاط التجاري في هذه المناطق يساهم جزئيًا في إعادة تأهيل الحزب اقتصاديًا ولوجستيًا، بحسب المعهد المختص الذي أشار إلى دلائل تربط الموقع بالشبكات الاقتصادية التابعة للعائلة.
ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوتر بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، حيث يعتبر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المواقع الاقتصادية التي تديرها عائلات مرتبطة بالحزب يمكن أن تُستخدم لدعم أنشطة لوجستية وعسكرية، رغم نفي الشركات المستقلة واعلانها عدم ارتباطها بأي نشاط مسلح.
وأكدت مصادر معاريف أن الحكومة الإسرائيلية تستمر في مراقبة وتحديد مواقع مشابهة يُحتمل أن تُستخدم لتعزيز قدرات الحزب، معتبرة أن فصل البنية التحتية المدنية عن النشاط العسكري يبقى تحديًا مستمرًا في جنوب لبنان.