تحت رعاية أسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية، نظم نادي شريفة العوضي للأطفال والناشئة حفل ختام البرامج والفعاليات الصيفية السنوية لهذا العام، بحضور الوكيل المساعد لتنمية المجتمع بالوزارة إيناس الماجد، والذي تجاوز عدد مشاركيه 2700 طفل وناشئ من مختلف المراحل العمرية استفادوا مما يقارب 140 برنامجًا تنمويًا في المجالات الاجتماعية والتثقيفية، بالتعاون مع 14 قطاعًا حكوميًا وخاصًا على مدار ثلاثة الأشهر الماضية، وذلك بمشاركة عدد من مسؤولي وممثلي الجهات الداعمة وأعضاء النادي وأولياء أمورهم.

وبهذه المناسبة، أكد وزير التنمية الاجتماعية أن أندية الاطفال والناشئة أحد مبادرات الوزارة في مجال الطفولة، من أجل تنمية وحماية حقوق الطفل، وبما يضمن ايجاد مجتمع تسوده الحياة الكريمة والمستدامة لهذه الفئة التي تشكل اللبنة الأساس لجيل المستقبل، ومن ثم تحقيق المشاركة الفاعلة لهم ليكونوا سواعد تبني الوطن.كما أوضح في هذا السياق أهمية إقامة هذه البرامج الصيفية لما لها من أثر إيجابي على تعليم الأطفال والناشئة، وبما يعود عليهم بالنفع، وغرس القيم السليمة لديهم، وذلك ضمن بيئة صحية وعملية تتناسب مع توجهات هذه الفئتين، وتجعل أولياء أمورهم أكثر اطمئنانًا لوجودهم في محطة آمنة، لا سيما مع كوادر وطنية مؤهلة لتتعامل معهم بكل مهنية واخلاص، لتسهم في ترسيخ القيم البناءة وتنمية مهاراتهم ومواهبهم وفقًا لتطلعاتهم المستقبلية. وفي مجال برامج وفعاليات الأندية، أشار الوزير العصفور إلى دور أندية الأطفال والناشئة في تفعيل الأنشطة والبرامج الثقافية والترفيهية الموجهة، لاستغلال طاقاتهم وصقل هواياتهم، بهدف تعزيز إبداعاتهم.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

توقعات صادمة: دراسة تحذر من امتداد الصيف في أوروبا 42 يوماً إضافياً

تؤكد الدراسة أن التسارع الحالي في تغيّر المناخ—الناجم عن النشاط البشري—يتفوق بمراتٍ عديدة على وتيرة التقلّبات المناخية الطبيعية التي كانت تستغرق آلاف السنين.

كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز أن فصل الصيف في أوروبا قد يمتد بنحو 42 يوماً إضافياً بحلول نهاية القرن الحالي، نتيجة تغيّرات مناخية متسارعة ترتبط بانحسار التدرّج الحراري بين القطب الشمالي والمناطق الاستوائية.

واعتمد فريق البحث، بقيادة الباحثة سيليا مارتن-بويرتاس من جامعة رويال هولواي في لندن، على تحليل طبقات طينية استُخرجت من قيعان بحيرات أوروبية، يعود تاريخ تشكّلها إلى أكثر من 10,000 سنة. ويعمل هذا الطين كـ"تقويم مناخي" طبيعي، يمكّن العلماء من استنتاج تقلّبات درجات الحرارة عبر الزمن.

العُظم المناخي للهولوسين يشبه الظروف الحالية

وتشير البيانات المستخلصة من هذه الطبقات إلى وجود علاقة مباشرة بين تقلّص ما يُعرف بـ"التدرّج الحراري وفق العرض الجغرافي" (LTG)—وهو الفارق في درجات الحرارة بين القطب الشمالي وخط الاستواء—وطول فصل الصيف. وخلال فترة العُظم المناخي للهولوسين (9500–5500 سنة مضت)، شهدت الأرض—وخاصة القطب الشمالي وأوروبا الشمالية—ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة نتيجة ظواهر طبيعية.

ووفقاً للدراسة، فإن كل درجة يفقدها التدرّج الحراري تضيف نحو 6 أيام إلى مدة الصيف في أوروبا. ومع توقع انخفاضه بـ7 درجات بحلول عام 2100، يُرجّح أن يمتد الصيف 42 يوماً إضافياً مقارنةً بالفترات التاريخية.

Related لماذا تقل شهيتنا في فصل الصيف؟مع درجات حرارة غير مسبوقة.. دليلك إلى أفضل المشروبات المثلجة خلال فصل الصيفبعد قرن من اعتماده.. العلماء يدقون ناقوس الخطر بشأن التوقيت الصيفي سرعة التغيّر المناخي اليوم تفوق التقلّبات الطبيعية

وقالت مارتن-بويرتاس في بيان صحفي: "لقد علِمنا منذ سنوات أن الصيف يزداد طولاً وحرارة في أوروبا، لكننا كنا نفتقر إلى فهم دقيق لكيفية حدوث ذلك".

وأضافت: "نتائجنا تُظهر مدى ارتباط أنماط الطقس الأوروبية بديناميكيات المناخ العالمي، وأن دراسة الماضي تمنحنا أدوات أفضل لمواجهة التحديات الحالية".

من جهتها، أشارت لورا بويال، الباحثة المشاركة في الدراسة، إلى أن تمدّد فصول الصيف ليس ظاهرة جديدة، بل سمة متكررة في نظام مناخ الأرض. لكنها شدّدت على أن "ما يختلف اليوم هو السرعة غير المسبوقة، والسبب البشري، وشدة التغيّر".

آثار صحية وبيئية متزايدة

وتؤكد الدراسة أن التسارع الحالي في تغيّر المناخ—الناجم عن النشاط البشري—يتفوق بمراتٍ عديدة على وتيرة التقلّبات المناخية الطبيعية التي كانت تستغرق آلاف السنين. ويؤدي هذا التغيّر السريع إلى صعوبات في التكيّف لدى الكائنات الحية، بما في ذلك البشر.

وتشير الأبحاث المصاحبة إلى أن الارتفاع في درجات الحرارة ساهم في انقراضات جماعية، واضطرابات في تكاثر الأنواع، وتزايد خطر حرائق الغابات. كما أن امتداد فصل الصيف يرفع من احتمالات الإصابة بأمراض مرتبطة بالحرّ، ويُفاقم مشكلات صحية نفسية متعددة.

ودعا الباحثون إلى اتخاذ إجراءات استباقية تشمل التخطيط الحضري، وتعزيز نُظم الرعاية الصحية، وتنفيذ سياسات صارمة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.

وحذّرت الدراسة من أن غياب هذه الإجراءات قد يجعل فصول الصيف المستقبلية تهديداً وجودياً أكثر مما هي فترة من الراحة أو الترفيه.

وخلصت إلى أن التصدي لآثار تغيّر المناخ يتطلّب جهداً عالمياً مستمراً، لا يقتصر على تخفيف الانبعاثات فحسب، بل يشمل أيضاً إصلاح الأضرار البيئية القائمة، لضمان قدرة الأجيال القادمة على التكيّف مع واقع مناخي جديد.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • توقعات صادمة: دراسة تحذر من امتداد الصيف في أوروبا 42 يوماً إضافياً
  • تفاصيل وشروط التسجيل في برنامج النخبة التأمينات الاجتماعية
  • «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تطلق برنامج الماجستير في الإعلام الرقمي
  • إطلاق برنامج تمويل مشاريع البنية التحتية الاجتماعية في قطاع التعليم
  • الذهب يرتفع محليا بنحو 5 جنيهات وسط ترقّب قرارات الفيدرالي الأمريكي
  • متبرع بالحيوانات المنوية يحمل طفرة سرطانية غير مكتشفة مرتبط بنحو ٢٠٠ طفل في أنحاء أوروبا
  • الصحة: تنفيذ برنامج تدريب مدربين في مجال إدارة الإصابات الجماعية
  • صلاح يفضل الاستمرار في أوروبا ويعرض نفسه على ثلاثة أندية كبرى
  • الصحة: تنفيذ برنامج تدريب مدربين في مجال إدارة الإصابات الجماعية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية
  • وزيرة التنمية الاجتماعية تلتقي السفير الصيني في عمان