يربط كثيرون فقدان الوزن بالحرمان الصارم أو الحميات القاسية، لكن الحقيقة أن التحكم في الشهية يمكن تحقيقه بوسائل طبيعية بسيطة، لا تتطلب سوى وعي بما يحتاجه الجسم.

موقع "أبونيت دي" الألماني، التابع لبوابة الصيادلة الرسمية، أوضح أن كبح الجوع لا يعتمد على الإرادة وحدها، بل على فهم التوازن بين نوعية الطعام، والراحة، والنشاط البدني.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبراء التغذية يكشفون عن نصيحة واحدة قد تغيّر حياة كبار السنlist 2 of 2المشروم المجفف.. فوائد مذهلة ونكهة "أومامي" مركزةend of list

في ما يلي 4 أساليب مدعومة علميا للتحكم في الشهية:

تُحدث الأطعمة الغنية بالسكريات البسيطة ارتفاعا سريعا في سكر الدم يعقبه انخفاض مفاجئ يُشعل الإحساس بالجوع (شترستوك)1- أطعمة تطيل الإحساس بالشبع

ليست كل السعرات الحرارية متساوية. فالأطعمة الغنية بالسكريات البسيطة -كالحلويات والمخبوزات البيضاء- تُحدث ارتفاعا سريعا في سكر الدم يعقبه انخفاض مفاجئ، ما يُشعل الإحساس بالجوع من جديد. أما البروتينات والألياف الغذائية فتمتاز ببطء الهضم، ما يجعل الجسم يشعر بالشبع لساعات أطول ويُقلل الرغبة في تناول وجبات خفيفة.

من الأطعمة الموصى بها:

الدجاج، الديك الرومي، السلمون (مصادر بروتين مشبعة). فول الصويا ومشتقاته النباتية. الخضراوات والفواكه الغنية بالألياف مثل الموز، الفراولة، الكرفس. منتجات الحبوب الكاملة كالخبز الأسمر والشوفان.

هذه الخيارات لا تُشبع المعدة فقط، بل تحافظ على استقرار مستوى السكر في الدم وتمنح طاقة مستدامة.

2- الماء.. الحيلة البسيطة التي يتجاهلها الكثيرون

أحيانا يخلط الدماغ بين العطش والجوع، فيدفعنا لتناول الطعام بينما يحتاج الجسم فقط إلى الماء. لذا يُنصح بشرب كوب من الماء قبل الوجبات وأثناء اليوم، لأنه يملأ المعدة ويمنح إحساسا طبيعيا بالامتلاء، إضافة إلى أنه خال تماما من السعرات الحرارية.

الماء لا يُسهم فقط في كبح الشهية، بل يدعم الهضم والتمثيل الغذائي ويحافظ على وظائف الجسم الحيوية.

تُقلّل الرياضة من إفراز هرمونات الجوع مثل "الغريلين" مما يُخفف الرغبة في الأكل العاطفي أو العشوائي (شترستوك)3- الرياضة.. دواء الجسد والمزاج

تؤكد الأبحاث أن النشاط البدني المنتظم يُساعد على ضبط الشهية من خلال إطلاق هرمونات السعادة (الإندورفين) التي تُحسّن المزاج وتُخفف التوتر الذي هو أحد أبرز أسباب الإفراط في الأكل.

إعلان

كما تُقلّل الرياضة من إفراز هرمونات الجوع مثل "الغريلين"، مما يُخفف الرغبة في الأكل العاطفي أو العشوائي.

وتوصي الإرشادات الحديثة بممارسة نحو 150 دقيقة أسبوعيا من تمارين التحمل المعتدلة (المشي، السباحة، ركوب الدراجة)، إلى جانب تمارين تقوية العضلات مرتين أسبوعيا لمدة 15 دقيقة على الأقل.

ولتفادي نوبات الجوع بعد التمرين، يُنصح بتناول ثمرة موز قبل ممارسة الرياضة، فهي تمنح طاقة سريعة وتُخفف الرغبة في تناول وجبة دسمة بعدها.

النوم الجيد شرط أساسي لتنظيم الشهية والحد من التوتر والحفاظ على توازن الوزن (شترستوك)4- النوم الكافي.. السر المنسي

قلة النوم تُربك الساعة البيولوجية للجسم وتؤثر على هرموني اللبتين والغريلين المسؤولين عن الشعور بالشبع والجوع.

فعندما يفتقر الإنسان إلى النوم، ترتفع مستويات الغريلين (هرمون الجوع) وتنخفض مستويات اللبتين، مما يجعله أكثر عرضة لتناول الطعام دون حاجة حقيقية.

ولذلك ينصح الخبراء بالحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم يوميا. فالنوم الجيد ليس رفاهية، وإنما شرط أساسي لتنظيم الشهية، والحد من التوتر، والحفاظ على توازن الوزن.

كبح الشهية ليس معركة مع الجسم

التحكم في الشهية لا يعني حرمان النفس أو الدخول في دوامة الحميات السريعة، بل هو تفاهم مع الجسد عبر طعام متوازن، وحركة منتظمة، وراحة كافية.

فكلما أصغيتَ إلى احتياجات جسمك بذكاء، قلّ اعتمادك على الإرادة القسرية، وزاد اعتمادك على الانسجام الطبيعي بين العقل والمعدة؛ وهو الطريق الأهدأ والأكثر استدامة نحو صحة أفضل ووزن متوازن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات الرغبة فی

إقرأ أيضاً:

برلماني: مصر لن تقبل التهجير.. والاحتلال الاسرائيلي يمارس أساليب مكشوفة لإفشال اتفاق غزة

أكد النائب أسامة مدكور، عضو مجلس الشيوخ، أمين مساعد التنظيم بحزب مستقبل وطن، أن مصر لن تقبل بأي حال من الأحوال بأي مخطط يستهدف تهجير الفلسطينيين أو فرض حلول خارج إرادتهم، موضحًا أن هذا الأمر يمثل خطًا أحمر بالنسبة للدولة المصرية وقيادتها السياسية.

وشدد “مدكور”، في تصريحات صحفية اليوم، على أن كل المحاولات التي يروج لها الاحتلال أو بعض الأطراف الإقليمية والدولية لخلق وقائع جديدة على الأرض عبر الضغط أو الابتزاز السياسي محكوم عليها بالفشل، لأن مصر تنطلق من ثوابت راسخة تتعلق بالأمن القومي ودعم الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.

في اتصال مع جوتيريش.. مصر تؤكد رفض تهجير الفلسطينيين وتشدد على دور الأونروابرلماني: معبر رفح لن يكون بوابة لتهجير الفلسطينيين.. ورسائل الخارجية تفضح خروقات الاحتلال

وقال مدكور إن ما يسعى إليه الاحتلال من محاولة فتح معبر رفح في اتجاه واحد باتجاه الأراضي المصرية "لن يحدث"، مؤكدًا أن مصر لم ولن تسمح بتحويل المعبر إلى بوابة عبور قسري أو أداة لتنفيذ مخطط التهجير.

وأوضح أن أي فتح لمعبر رفح يجب أن يتم وفق اتفاق شرم الشيخ وفي الاتجاهين، وبما يضمن دخول المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار، وليس بما يخدم مخططات الاحتلال أو يرسخ فصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الاحتلال يحاول عرقلة أي اتفاق يتعلق بالأوضاع في غزة من خلال أساليب رخيصة ومكشوفة، وهي ممارسات تهدف إلى إطالة أمد الحرب وخلق أزمة إنسانية جديدة، لكنه أكد أن هذه المحاولات لن تُجدي نفعًا أمام الموقف المصري القوي.

واختتم مدكور تصريحه بالتأكيد على أن مصر ثابتة على موقفها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، وتواصل دعمها السياسي والإنساني والدبلوماسي للشعب الفلسطيني، وأنها تتحرك على كل المستويات من أجل وقف الحرب، والحفاظ على حقوق الفلسطينيين، ومنع أي محاولات لتغيير الواقع الديموغرافي في غزة.

طباعة شارك النائب أسامة مدكور مجلس الشيوخ مساعد التنظيم مستقبل وطن بحزب مستقبل وطن تهجير الفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • لماذا تزيد شهيتك مع البرد؟ أطعمة تساعدك على الشعور بالشبع في الشتاء
  • السهر المتكرر يضعف المناعة حتى لدى الشباب.. أطباء يحذرون
  • قلة شرب الماء ترفع خطر الإصابة بمشكلات القلب.. دراسة تحذر
  • قلة النوم ترفع خطر السمنة واضطرابات التمثيل الغذائي.. دراسة تحذر
  • علماء يفسرون.. لماذا نستيقظ قبل رنين المنبه؟
  • أنواع عديدة للحرائق تندلع بشكل متكرر فى المنشآت.. اعرفها
  • برجر الخس للدايت.. وجبة خفيفة وصحية بدون حرمان
  • برلماني: مصر لن تقبل التهجير.. والاحتلال الاسرائيلي يمارس أساليب مكشوفة لإفشال اتفاق غزة
  • دراسة: النوم أقل من 6 ساعات يرفع فرص الإصابة بالسكري
  • الوطنية للانتخابات: الشبورة عطلت فتح بعض اللجان وعملية التصويت تسير بشكل طبيعي