أورد موقع “أبونيت.دي”، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أنه يمكن إنقاص الوزن من خلال كبح الشهية بالطرق الطبيعية التالية:
1- أطعمة تطيل الشعور بالشبع:ليست جميع السعرات الحرارية متساوية: فالكربوهيدرات والحلويات تسبب ارتفاعا سريعا في سكر الدم، وتنخفض بنفس السرعة. أما البروتين والألياف الغذائية، فهما أفضل؛ لأنه يتم هضمهما ببطء، مما يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول.
– البروتينات الحيوانية مثل الدجاج والديك الرومي والسلمون
– فول الصويا
- الخضراوات والفواكه مثل الموز والفراولة والكرفس
- منتجات الحبوب الكاملة
2- شرب الماء بكمية كافيةينبغي شرب الماء بكمية كافية؛ حيث يملأ الماء المعدة، كما أنه خال من السعرات الحرارية ويدعم جميع وظائف الجسم.
3- ممارسة الرياضةتساعد ممارسة الرياضة على إطلاق هرمون “الإندورفين”، وهو هرمون الشعور بالسعادة، الذي يقلل التوتر ويحسن المزاج، الأمر الذي يمكن أن يساعد في مواجهة الإفراط في تناول الطعام بسبب التوتر.
كما تكبح الرياضة هرمونات الجوع. وتوصي أحدث التوصيات بممارسة 150 دقيقة من رياضات قوة التحمل (مثل المشي والسباحة وركوب الدراجات الهوائية) المعتدلة أسبوعيا، مع ممارسة تمارين تقوية العضلات لمدة 15 دقيقة بمعدل
مرتين أسبوعيا، مع مراعاة أن تناول ثمرة موز قبل التمرين يمكن أن يساعد في كبح نوبات الجوع المعتادة بعد التمرين.
قد تزيد قلة النوم من مستويات التوتر، مما قد يحفز الشهية. لذا ينبغي أخذ قسط كاف من النوم، مع العلم بأن يحتاج معظم البالغين يحتاجون من سبع إلى تسع ساعات من النوم يوميا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول التفاح على الريق يساعد في تنظيف القولون وتحسين الهضم
كشف خبراء تغذية عن فوائد متعددة لتناول التفاح على الريق صباحًا، مؤكدين أنه يُعد واحدًا من أفضل الخيارات الطبيعية لتحسين صحة الجهاز الهضمي وتنظيف القولون دون الحاجة لمكملات أو أدوية، وأوضح الخبراء أن التفاح غني بالألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وهو ما يجعله من أكثر الفواكه القادرة على دعم حركة الأمعاء وتنظيم عملية الإخراج بطريقة صحية وسلسة.
وأشار التقرير إلى أن تناول تفاحة واحدة صباحًا بقشرها يساعد في تعزيز نشاط الأمعاء، إذ تحتوي على نسبة كبيرة من البكتين وهو نوع من الألياف الذائبة التي تعمل على امتصاص السموم من القولون وتسهيل التخلص منها، ويُساهم ذلك في تقليل الانتفاخ، تقليل الغازات المتراكمة، وتحسين الشعور بالراحة طوال اليوم.
وبيّن خبراء الهضم أن التفاح يساعد كذلك في تليين الفضلات داخل الأمعاء، مما يجعله خيارًا ممتازًا لمن يعانون من الإمساك المزمن أو صعوبة الهضم، كما يعمل التفاح على تغذية البكتيريا النافعة داخل الأمعاء، مما يساهم في تحسين المناعة وتعزيز امتصاص الفيتامينات والعناصر الغذائية من الطعام.
وأكد التقرير أن تناول التفاح قبل وجبة الإفطار يساعد أيضًا في التحكم في مستويات السكر في الدم بفضل محتواه من الألياف التي تبطئ امتصاص السكر، الأمر الذي يقلل من الشعور بالجوع المفاجئ ويمنع ارتفاع السكر بشكل مفاجئ، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الإنسولين، ويُعد التفاح أيضًا خيارًا ممتازًا لمن يتبعون حمية لإنقاص الوزن، لأن تناوله في بداية اليوم يمنح الجسم شعورًا بالشبع لفترة جيدة.
كما أشار الأطباء إلى أن التفاح يحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل الكيرسيتين، والتي تعمل على محاربة الالتهابات وتقليل الإجهاد التأكسدي داخل الجسم، ويساهم ذلك في حماية خلايا القولون وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة المتعلقة بالجهاز الهضمي.
وأكدت خبيرة التغذية أن أفضل طريقة لتناول التفاح هي أكله بقشره بعد غسله جيدًا، لأن معظم المعادن والفيتامينات المهمة موجودة في القشرة، كما نصحت بتجنب عصر التفاح لأنه يفقد جزءًا مهمًا من الألياف التي يحتاجها القولون.