أمجد فريد: السودان مهدد بالمجاعة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قال الدكتور أمجد فريد، المدير التنفيذي لـ”فكرة الدراسات”، إن 24 مليون مواطن سوداني ما زالوا محتجزين داخل السودان في ظل تدهور الوضع الأمني، وهذا العدد في أمس الحاجة إلى الدواء والغذاء والمياه النظيفة، وهناك خطر لانتشار المجاعة في السودان في ظل فشل الموسم الزراعي.
وأكد الدكتور أمجد فريد، خلال لقائه ببرنامج “ثم ماذا حدث؟” مع الإعلامي جمال عنايت، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن 14 مليون طفل سوداني تشردوا من مدارسهم ومنازلهم، وهذا العدد بحاجة إلى معونة دراسية التي لم يصل منها سوى لـ 700 ألف طفل.
وأضاف في حديثه، أن هناك خطر يهدد السودان حاليًا وهو انتشار الأوبئة والأمراض مثل الملاريا والكوليرا، خاصة أن السودان قادم على موسم الأمطار والفيضانات، وهذه الأوبئة من المتوقع لها أن تهدد حياة 20 مليون مواطن.
وأشار إلى أن السودان يعاني من توقف أكثر من 70٪ من خدمات الجهاز الصحي بسبب خروج عدد كبير من المستشفيات من الخدمة في ظل احتلال ميليشيا الدعم السريع للمخازن الرئيسية للصندوق القومي للإمدادات الطبية.
صدى البلد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مرصد عالمي: السيناريو الأسوأ المتمثل بالمجاعة يتكشف في غزة
قال مرصد عالمي للجوع في تحذير أصدره اليوم الثلاثاء إن المجاعة "تتكشف" في قطاع غزة، بالتزامن مع تصاعد الغضب الدولي من الاحتلال.
وجاء في تحذير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن "السيناريو الأسوأ وهو حدوث مجاعة يتكشف حاليا في قطاع غزة".
وأضاف أن "أدلة متزايدة تشير إلى أن انتشار الجوع وسوء التغذية والأمراض يقود لارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع".
ولا يصنف التحذير غزة رسميا على أنها في حالة مجاعة. ولا يمكن التوصل إلى هذا التصنيف إلا من خلال تحليل، وهو ما أعلن التصنيف المرحلي المتكامل أنه سيجريه الآن "دون تأخير".
والتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي هو مبادرة عالمية تشترك فيها 21 منظمة إغاثة ومنظمة دولية ووكالة تابعة للأمم المتحدة، وتهدف إلى تقييم مدى الجوع الذي يعاني منه السكان.
ولكي يتم تصنيف منطقة ما على أنها في حالة مجاعة، يجب أن يعاني ما لا يقل عن 20 بالمئة من سكانها من نقص حاد في الغذاء وأن يعاني واحد من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية الحاد، إلى جانب وفاة شخصين من كل 10 آلاف يوميا بسبب الجوع أو سوء التغذية والمرض.
وورد في تحذير التصنيف المرحلي المتكامل "يجب اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء الأعمال القتالية والسماح باستجابة إنسانية واسعة النطاق ودون عوائق لإنقاذ الأرواح. هذا هو السبيل الوحيد لوقف المزيد من الوفيات ووضع نهاية للمعاناة الإنسانية الكارثية".
ووفقا للتحذير، تشير أحدث البيانات إلى أن استهلاك الغذاء وصل لحد المجاعة في معظم أنحاء القطاع الذي لا يزال يعيش به نحو 2.1 مليون شخص، إلى جانب سوء التغذية الحاد في مدينة غزة.
وقال رئيس لجنة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند في بيان قبل صدور تحذير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي "الإعلانات الرسمية عن المجاعة تأتي دائما متخلفة عن الواقع".
وأضاف "بحلول الوقت الذي أُعلنت فيه المجاعة في الصومال عام 2011، كان 250 ألف شخص، نصفهم من الأطفال دون سن الخامسة، قد ماتوا جوعا. عندما يتم إعلان المجاعة، يكون الأوان قد فات بالفعل".