الكاثوليك الفيتناميون يسافرون إلى منغوليا لرؤية بابا الفاتيكان
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
وجه الكاثوليك الفيتناميين الذين سافروا آلاف الأميال لرؤية البابا فرانسيس بابا الفاتيكان في منغوليا رسالة موحدة للبابا، مضمونها: إنهم يريدون منه أن يزور بلدهم الذي يديره الشيوعيون أيضًا.
وهتف البعض في المجموعة 'قم بزيارة فيتنام يا بابا' بينما كان البابا يقود عربة جولف وسط حشد من نحو 2000 شخص من جنسيات مختلفة على أرض الكاتدرائية الكاثوليكية في أولانباتار اليوم السبت.
وقطعت فيتنام علاقاتها مع الفاتيكان بعد أن استولى الشيوعيين على الدولة الموحدة في نهاية حرب فيتنام عام 1975. ثم نظرت السلطات إلى الكنيسة الكاثوليكية في فيتنام باعتبارها قريبة للغاية من القوة الاستعمارية السابقة فرنسا.
وقالت سيندي فام من مدينة هوشي منه: 'أرى أنه قريب جدًا، قريب جدًا. لذلك أريد حقًا أن أبكي عندما أراه'. 'حتى عندما رأيته، في المرة الأولى عند البوابة، ركضت، ركضت كثيرًا لرؤيته مرة أخرى.'
وأصبح احتمال القيام بزيارة بابوية إلى فيتنام، الذي كان يبدو مستحيلاً في السابق، أكثر واقعية الشهر الماضي عندما اتفق الفاتيكان وهانوي على تعيين ممثل بابوي مقيم في هانوي.
وتم الإعلان عن هذه الخطوة في 27 يوليو عندما استقبل البابا الرئيس الفيتنامي فو فان ثونج في الفاتيكان.
وقال فام 'آمل حقا أن يزور فيتنام على المدى القصير' مشيرا إلى الأمل الذي ولدته زيارة الرئيس للفاتيكان.
ولم تتمكن ماريا فو، وهي مرشدة سياحية فيتنامية المولد تعيش الآن في الفلبين، من إخفاء حماستها عندما لوح فرانسيس من عربة الجولف المتحركة.
وقالت فو، وهو ترى البابا للمرة الأولى: 'لا أستطيع أن أخبرك بمشاعري الآن، لأنني سعيد للغاية'.. 'الشعب الفيتنامي، نحن نحبه وننتظر أن يزورنا في فيتنام.'
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا فرانسيس الكنيسة الكاثوليكية بابا الفاتيكان
إقرأ أيضاً:
ماذا لو جاء معتذراً.. صلاح يودّع جماهير ليفربول في أنفيلد
لندن (أ ف ب)
ستكون الأنظار كلها شاخصة إلى المستقبل الضبابي للنجم المصري محمد صلاح، عندما يتواجه فريقه ليفربول حامل اللقب مع مضيفه برايتون غداً، في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، على وقع اشتعال معركة الصدارة بين أرسنال ومانشستر سيتي.
وألمح صلاح سابقاً بأن مباراة السبت في أنفيلد قد تكون الأخيرة مع بطل إنجلترا، بعد أن وجّه انتقادات لاذعة لمدربه الهولندي أرني سلوت،وإدارة النادي في مقابلة نارية.
من ناحية أخرى، يبحث أرسنال عن التمسك بصدارته عندما يستضيف ولفرهامبتون الجريح الذي خسر مبارياته الثماني الأخيرة وبات يتخلف بفارق 13 نقطة عن منطقة الأمان، ويواجه سيتي ثاني الترتيب بفارق نقطتين عن الـ «جانرز» زيارة محفوفة بالمخاطر إلى لندن لمواجهة كريستال بالاس المتألق.
صلاح تحت الأضواء
من الصعب حتى اللحظة إيجاد طريق العودة بالنسبة لصلاح في أنفيلد إلا في حال اعتذر من سلوت والنادي، واتهم المهاجم الدولي المصري ليفربول بـ «التخلي عنه»، مشيراً إلى انهيار علاقته بالمدرب بعدما بقي على دكة البدلاء ثلاث مباريات متتالية، من بينها التعادل أمام ليدز 3-3 الأسبوع الماضي من دون أن يشركه نهائياً.
ولم يكن ابن الـ 33 عاماً ضمن المسافرين مع الفريق لمواجهة انتر الإيطالي في دوري أبطال أوروبا، والتي فاز بها الـ«ريدز» 1-0، قبل أن ينشر صورة له منفرداً في مركز اللياقة البدنية للنادي على مواقع التواصل الإجتماعي.
وقام صلاح الذي يستعد للمشاركة مع منتخب بلاده في كأس أمم أفريقيا، بدعوة عائلته للمباراة أمام برايتون.
وقال للصحفيين: «سأكون في أنفيلد لأودّع الجماهير، ثم أذهب إلى كأس أمم أفريقيا. لا أعرف ما الذي سيحدث عندما أكون هناك».
لكن في حال استمرت الأمور على حالها، فإنّ صلاح الذي ارتبط اسمه بإمكانية الانتقال الى الدوري السعودي، قد لا يتسنى له حتى وداع الجماهير، ومن المستحيل توقع ما ستؤول إليه هذه القضية الشائكة، لكن ثمة احتمالاً بارزاً أن اللاعب الذي يحتل المركز الثالث في قائمة أفضل الهدافين في تاريخ النادي (250 هدفاً في 420 مباراة) لن يرتدي القميص مرة أخرى.
أرسنال يستضيف ولفرهامبتون
يسعى أرسنال لاستعادة توازنه في الدوري الممتاز، بعد تعرّضه الأسبوع الماضي لخسارته الأولى منذ أغسطس الماضي أمام استون فيلا، بمواجهة ولفرهامبتون المأزوم، واكتفى ولفرهامبتون بحصد نقطتين من مبارياته الـ 15 الأولى، ويتجه بثبات نحو تقديم أسوأ موسم في تاريخ الدوري.
يملك ولفرهامبتون هذا الرقم غير المرغوب به، والذي حققه في موسم 2007-2008 عندما حصد 11 نقطة فقط.
وبعد الخسارة من أستون فيلا الأسبوع الماضي، استفاد سيتي على أكمل وجه لتقليص الفارق مع أرسنال إلى نقطتين فقط، ما أشعل السباق على اللقب من جديد.
لكن النادي اللندني استعاد توازنه بعد اكتساحه كلوب بروج البلجيكي 3-0 في منتصف الأسبوع في مسابقة دوري أبطال اوروبا، رافعاً رصيده بالعلامة الكاملة إلى 18 نقطة في صدارة ترتيب المجموعة الموحدة.
ويستمر غياب بعض الركائز المهمة عن تشكيلة فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا على غرار البرازيل غابريال والفرنسي، ويليام صليبا اللذين لم يشاركا في المباريات الأربع الأخيرة في مختلف المسابقات.
بالاس لتجديد الفوز على سيتي
بلغ كريستال بالاس النقطة الـ 26 بعد 15 مباراة في الدوري، وهي أفضل انطلاقة له على الإطلاق في «برميرليج»، وضعف ما حققه حتى هذه المرحلة الموسم الماضي.
وكانت من أبرز العلامات المضيئة للفريق في العام 2025 عندما تغلب على سيتي في نهائي كأس إنجلترا في مايو ليضمن مشاركته القارية هذا الموسم، ويعيش بالاس أياماً استثنائية، إذ يحتل المركز الرابع في الترتيب، وحقق انتصارات لافتة، إحداها على ليفربول.
ورغم الانطلاقة العادية للموسم الحالي، نجح سيتي تدريجياً في تسلق سلم الترتيب، حيث عاد ليشكّل منافساً حقيقياً لأرسنال على لقب الدوري، ويطمح إلى تحقيق فوزه الخامس توالياً في مختلف المسابقات من بوابة كريستال بالاس.
ويعوّل فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا على سجله الإيجابي في «سيلهورست بارك»، حيث لم يخسر منذ عام 2015.
إلا أنه يواجه مهمة حذرة أمام بالاس الذي يملك الدفاع الأقوى في الدوري، إلى جانب أرسنال، حيث لم تتلق شباكه حتى الآن سوى 12 هدفاً.