إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

 أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات متقطعة تدور السبت في قرى في شرق سوريا بالتزامن مع فرض قوات سوريا الديمقراطية لحظر تجول في المنطقة.

واندلعت بداية الأسبوع اشتباكات في بضع قرى في ريف محافظة دير الزور الشرقي بعد عزل قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وهي تحالف فصائل كردية وغربية يقوده المقاتلون الأكراد ومدعوم أمريكيا، لقائد مجلس دير الزور العسكري التابع لها.

ودفع ذلك مقاتلون محليون موالون للقيادي الموقوف منذ أسبوع إلى شن هجمات ضد قوات سوريا الديمقراطية سرعان ما تطورت إلى اشتباكات، وفق المرصد. وبعد أسبوع من التوتر، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية حظرا للتجول في المنطقة ابتداء من السبت ولمدة 48 ساعة. 

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الأنباء الفرنسية: "الهدوء يسيطر إلى حد كبير مع تراجع حدة الاشتباكات السبت بالتزامن مع حظر التجول"، مشيرا إلى "مواجهات متقطعة في ثلاث قرى".

وأسفرت الاشتباكات منذ نحو أسبوع عن مقتل 48 مقاتلا من الطرفيين وستة مدنيين. 

وتُعد محافظة دير الزور ذات غالبية عظمى عربية وتنتشر فيها عشرات العشائر العربية. وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على الضفة الشرقية لنهر الفرات الذي يقسم المحافظة، فيما تتمركز قوات النظام ومقاتلون موالون لها ومجموعات موالية لإيران على الضفة الغربية. 

وتتولى الإدارة الذاتية الكردية وقوات سوريا الديمقراطية التي تشكل جناحها العسكري إدارة مناطق سيطرتها، عبر مجالس محلية مدنية وعسكرية، في محاولة التخفيف من الحساسية العربية-الكردية.

 

اقرأ أيضااحتجاجات اجتماعية بطابع سياسي في جنوب سوريا وبشار الأسد في مرمى الانتقادات

 

"دعايات متعمدة"

 نددت قوات سوريا الديمقراطية في بيان السبت بـ"دعايات متعمدة تحاول إظهار أن ما يجري على أرض الواقع هو حرب ما بين قواتنا والعشائر العربية". وأكدت أن هذا هدفه "خلق الفتنة". 

وأضافت "على عكس ما يقال ليس هناك أي خلاف بين قسد وعشائر المنطقة ونحن على تواصل دائم معهم".

وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي لوكالة الأنباء الفرنسية إن ما يحصل هو "اشتباكات مع عناصر (تابعة لـ) النظام وبعض المستفيدين" من القيادي المعزول.

 واتهمت قوات سوريا الديمقراطية القيادي بـ"ارتكاب العديد من الجرائم والتجاوزات المتعلقة بتواصله والتنسيق مع جهات خارجية"، وأخرى "جنائية بحق الأهالي والاتجار بالمخدرات، وسوء إدارته للوضع الأمني ودوره السلبي في زيادة نشاط خلايا داعش".

 وزاد التوتر خلال اليومين الماضيين على خلفية عبور مقاتلين موالين للنظام نهر الفرات باتجاه مناطق الاشتباكات، وفق المرصد.

وبدعم من واشنطن، شكلت قوات سوريا الديمقراطية التي تنشر مئات العناصر في مناطق سيطرتها، رأس حربة في المعارك ضد تنظيم "الدولة الإسلامية". وقد أعلنت في آذار/مارس 2019، القضاء على "خلافته" بعد السيطرة على آخر معاقلة في قرية الباغوز في أقص شرق دير الزور. 

ودعت السفارة الأمريكية في دمشق الجمعة "جميع الأطراف إلى وقف التصعيد وحل الوضع سلميا".

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الغابون النيجر ريبورتاج سوريا بشار الأسد مظاهرات احتجاجات قوات سوريا الديمقراطية قوات سوریا الدیمقراطیة دیر الزور

إقرأ أيضاً:

صحة دير الزور: كامل أقسام مشفى مدينة الميادين ستوضع بالخدمة منتصف الشهر القادم

دير الزور-سانا

تواصل مديرية الصحة في محافظة دير الزور العمل على إعادة تأهيل مشفى مدينة الميادين ليكون بالخدمة بكافة أقسامه في منتصف حزيران القادم، وذلك بالتعاون مع منظمة “سامز” والمجتمع المحلي بالمدينة.

وأوضح مدير الصحة، الدكتور يوسف السطام، في تصريح لمراسل سانا اليوم أنه جرى مؤخراً إعادة افتتاح خمس عيادات وقسم للإسعاف، وذلك لزيادة الطاقة الاستيعابية للمشفى الوحيد الذي يخدم المدينة وريفها.

وأشار السطام إلى أن المشفى كان مجرد بناء خالٍ من أي أجهزة ومعدات أو مستلزمات طبية، ويفتقد أيضاً للكادر الطبي، حيث تم توفير ذلك تباعاً منذ بداية العام الجاري.

ولفت السطام إلى أنه ضمن خطة إعادة افتتاح كافة أقسام المشفى، تم تخصيص قسم لغسيل الكلية بعد توفير أحدث الأجهزة الطبية، وعددها أربعة أجهزة لغسيل الكلى، حيث يخدم حالياً خمسين مريضاً، وستوضع بالخدمة بشكل فعلي الأسبوع القادم، حيث جرت أمس الأول عمليات غسيل تجريبية.

يشار إلى أن مشفى الميادين، شرق دير الزور، يقدم خدماته حالياً للمرضى في أقسام الإسعاف، والأطفال، والنسائية، والحواضن، والعناية المشددة، والعمليات الجراحية.

وتوجد في مدينة الميادين، التي تبعد عن مركز مدينة دير الزور نحو 45 كيلومتراً، مركز صحي وحيد بالإضافة إلى هذا المشفى. أما الواقع الصحي فيها، كما في مختلف مناطق محافظة دير الزور، فهو بحاجة ماسة إلى دعم كبير لمواجهة النقص في الكادر البشري، والأجهزة، والبنى التحتية، حيث تعرضت المؤسسات الصحية للقصف المتعمد من قبل قوات النظام البائد طيلة السنوات الماضية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • عضو اللجنة المختصة بإتمام الإتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية العميد زياد العايش لـ سانا: عُقد اليوم الأحد اجتماع رسمي بين اللجنة ووفد من قوات سوريا الديمقراطية في أجواء إيجابية اتّسمت بروح المسؤولية والحرص المتبادل على المصلحة الوطنية
  • داعش يستعر: هل يشعل سوريا الجديدة بنار المفخخات؟
  • صحة دير الزور: كامل أقسام مشفى مدينة الميادين ستوضع بالخدمة منتصف الشهر القادم
  • لأول مرة.. داعش يتبنى هجومين ضد قوات موالية للحكومة الجديدة في سوريا
  • مجازر وحشية جديدة في غزة ترفع أعداد الشهداء والجرحى (حصيلة)
  • لأول مرة.. الهند تعترف بخسارة مقاتلات في اشتباكات مايو مع باكستان
  • قائد قوات سوريا الديمقراطية: أحمد الشرع وافق على التطبيع مع إسرائيل
  • قائد قوات سوريا الديمقراطية يكشف عن اتصالات مباشرة مع تركيا
  • «دبي للسلة» يجبر بارتيزان على «الفاصلة» بانتصار أسطوري
  • حملات مفاجئة لإزالة الإشغالات وفرض الانضباط في بورفؤاد